صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان على رأس مائتين ، فلا تأمر بمعروف ، ولا تنه عن منكر ، وعليك بخاصة نفسك» (١).
١٨٤ ـ بكر بن شريح المصرى : يروى عن خالد بن نجيح (٢).
١٨٥ ـ بكر بن عبد الله بن صحّار الغافقىّ : شهد فتح مصر (٣).
١٨٦ ـ بكر بن عمرو المعافرى المصرى : إمام مسجد الفسطاط بمصر. يحدث عن مشرح بن هاعان (٤) ، والحارث بن يزيد الحضرمى ، وغيرهما. حدّث عنه يزيد بن أبى حبيب ، وحيوة بن شريح ، وعمرو بن الحارث ، وخالد بن حميد (٥). توفى فى خلافة أبى جعفر المنصور ، وكانت له عبادة وفضل (٦).
١٨٧ ـ بكر بن القاسم بن قضاعة القضاعىّ الفارانىّ (٧) الإسكندرانىّ : يكنى أبا الفضل. توفى بالإسكندرية سنة سبع وسبعين ومائتين (٨).
__________________
(١) رياض النفوس (ط. بيروت) : ١ / ١١٢ ، وتكملة الصلة ١ / ٢١٦ ، والنفح ٣ / ٥٧. وعلّق المالكى بأن هذا الحديث إشفاق من الرسول صلىاللهعليهوسلم على أمته ، أن ينال أفرادها مكروه فى جسم ، أو عرض ، أو مال ؛ لتغيّر الزمان ، وقلة المعين. أما من قدر على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر دون تعرضه لأذى يفسده ، أو يغيّر نفسه ، فهو فرض عليه. (رياض النفوس ـ ط. بيروت) : ١ / ١١٣. وانظر مزيدا من الشرح والتعليق لابن ناجى فى (معالم الإيمان) : ١ / ٢١٢. وذكر ابن ناجى أن المالكى ذكر أن الحديث المذكور غريب ، لم يروه غيره فى علمه (أى : فيما يعلم). والصواب : أن العبارة لابن يونس ، ونقلها المالكى عنه.
(٢) الإكمال ٤ / ٢٨٥.
(٣) السابق : ٥ / ١٧٤ ، وأضاف : ذكره سعيد بن عفير. كذلك وجدته فى كتاب ابن يونس (وهو ـ غالبا ـ تاريخ المصريين) بخط أبى القاسم بن الثلّاج ، مشدّد الحاء (أى : اسم جدّ المترجم له). وهذا موافق لما قاله ابن ماكولا فى ذلك الباب. وأشار ابن ماكولا إلى أنه غير موجود فى نسخة الصورى ؛ مما يدل على بعض الاختلاف بين نسخ كتاب ابن يونس.
(٤) فى (تاريخ دمشق) ١٠ / ٥٤ ، بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال لنا ابن يونس : ذكره بتقديم العين (عاهان). والصواب : تقديم الهاء ، كما ذكر ابن حجر فى (التقريب) : ٢ / ٢٥٠. وسوف يترجم ابن يونس ل (مشرح بن هاعان) فى (باب الميم) ؛ بإذن الله.
(٥) تاريخ دمشق ١٠ / ٢٥٤.
(٦) السابق ، وتهذيب الكمال ٤ / ٢٢٢ ـ ٢٢٣ ، وتاريخ الإسلام ٩ / ٧٩ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٤٢٦.
(٧) نسبة إلى جبال (فاران) ، وهى جبال بالحجاز ، وقيل : إن فى التوراة ذكر هذه الجبال. (الإكمال ٧ / ٨٠ ، والأنساب ٤ / ٣٣١).
(٨) المصدران السابقان.