يكنى أبا عبد الله. روى عن ليث بن سعد ، وابن وهب. روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح. توفى فى جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين ومائتين (١).
١٨٢ ـ بكر بن سهل بن إسماعيل بن نافع الدّمياطىّ ، مولاهم الهاشمى : يكنى أبا محمد. مولى الحارث بن عبد الرحمن الهاشمى. يروى عن عبد الله بن يوسف ، وشعيب بن يحيى ، وعن جماعة (٢). توفى بدمياط فى شهر ربيع الأول سنة سبع وثمانين ومائتين (٣).
١٨٣ ـ بكر بن سوادة بن ثمامة الجذامىّ (٤) المصرى : كان فقيها مفتيا (٥). روى عن ابن عمرو ، وقيس بن سعد بن عبادة ، وسهل بن سعد الساعدى. روى عنه عبد الله بن لهيعة (٦) ، وعمرو (٧) بن الحارث ، وجعفر بن ربيعة ، والليث (٨). سكن القيروان. قرأت
__________________
(١) الإكمال ١ / ٣٠ ، وتاريخ الإسلام ١٧ / ١١٣.
(٢) تاريخ دمشق ١٠ / ٢٤٩.
(٣) المصدر السابق (بإسناد ابن عساكر إلى أبى عبد الله محمد بن إسحاق بن منده ، قال : أخبرنا ابن يونس) ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٢٦ ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ١٣٥. وأضاف الذهبى عن المترجم له مادة ، أعتقد أنه أخذها عن ابن يونس ولم يصرح ، منها : أنه إمام مفسر مقرئ. ولد سنة ١٩٦ ه. سمع نعيم بن حماد ، وعبد الله بن صالح ، وعبد الله بن يوسف التنيسى. وقرأ على تلامذة ورش. ووصفه بأنه شيخ أسمر مربوع ، كبير الأذنين. وروى عنه : الطحاوى ، وعلى بن محمد الواعظ.
(٤) نسبة إلى جذام. ولخم وجذام قبيلتان من اليمن نزلتا الشام. وجذام هو الصّدف بن شوّال بن عمرو. ويقال : إنه الصدف بن أسلم بن زيد. (الأنساب ٢ / ٣٣). وستأتى ترجمة جده (ثمامة) فى حرف (الثاء) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، بإذن الله.
(٥) رياض النفوس (ط. مؤنس) ١ / ٧٤ ، و (ط. بيروت) ج ١ ص ١١٢ ، وتكملة كتاب الصلة لابن الأبّار (ط. الحسينى) ١ / ٢١٦ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٤٢٤ ، ونفح الطّيب ٣ / ٥٧. وذكره ابن سعد فى (الطبقة الثالثة من أهل مصر بعد أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم) ، وقال : ثقة ، إن شاء الله. (الطبقات ٧ / ٣٥٦).
(٦) توجد روايات لابن لهيعة عنه فى (فتوح مصر) : ص ٤ ، ٧٤ ، ٢٦٠ ، وغيرها.
(٧) وردت محرفة فى (حسن المحاضرة) : عمر. (ج ١ ص ٢٩٨).
(٨) ذكر ابن الأبّار فى (تكملة كتاب الصلة) ـ ط. الحسينى ـ ١ / ٢١٥ ، كثيرا من أساتيذ وتلاميذ المترجم له ، وقال : إنه نقل معظم ذلك من كتابى : ابن عبد الحكم ، وابن يونس. وبناء على ما تقدم من معرفتنا بعدم إكثار ابن يونس فى كتابه من ذلك ، فقد اقتصرت على بعض ممن لهم صلة بالمترجم له ، وذلك على سبيل التغليب.