١٣٠ ـ إسماعيل بن نصير : مولى قريش. كان كاتبا فى الديوان زمن هشام. قد ذكر فى «الأخبار» (١).
١٣١ ـ إسماعيل بن يحيى المعافرى المصرى : روى عن سهل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه حديث : «من حمى مؤمنا من منافق ، بعث الله ملكا ، يحمى لحمه يوم القيامة من نار جهنم. ومن رمى مسلما بشىء يريد شينه به ، حبسه الله على جسر جهنم ، حتى يخرج مما قال» (٢). ليس هذا الحديث ـ فيما أعلم ـ بمصر (٣).
١٣٢ ـ إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن مسلم (٤) المزنىّ (٥) المصرى : يكنى أبا إبراهيم. وهو صاحب الشافعى ، توفى يوم الأربعاء لستّ بقين من شهر رمضان سنة أربع وستين ومائتين بمصر ، ودفن بالقرب من تربة الإمام الشافعى (رضى الله عنه) بالقرافة الصغرى بسفح المقطّم ، رحمهالله «تعالى» ، وزرت قبره هناك (٦). وكانت له
__________________
(١) الإكمال ١ / ٣٢٦.
(٢) راجع ما ذكره المزى ، وابن حجر عن هذا الحديث (تهذيب الكمال ٣ / ٢١٤ ـ ٢١٥ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٢٩٣). وقد دوّنت الحديث بنصه ، كما ورد فى كتاب المزى ؛ لورود تعليق لابن يونس عليه فى ترجمة راويه ؛ مما يدل ـ بداهة ـ على أنه أورده فى كتابه.
(٣) تهذيب الكمال ٣ / ٢١٤ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٢٩٣.
(٤) ورد هذا الجد باسم (إسحاق) فى كل من : (طبقات الشافعية للسبكى) ج ٢ ص ٩٣ ، والمقفى ٢ / ٩٢. وقد طالع ابن خلكان ـ كما صرّح بذلك ـ كتاب ابن يونس ، فألفاه سمّاه (مسلما) ، فتابعه عليه فى : (وفيات الأعيان ١ / ٢١٧).
(٥) نسبة إلى (مزينة بنت كلب) ، وهى قبيلة كبيرة مشهورة (السابق ١ / ٢١٩).
(٦) هذه العبارة منقولة عن (المصدر السابق ١ / ٢١٨) ، وقبلها ذكر ابن خلكان أن ابن يونس ذكر وفاة المزنى كما تقدم ، ولما لم يكن لتلك الوفاة المزعومة من ذكر ـ كما لاحظ ذلك ـ أيضا ـ المحقق ـ اعتبرنا ما ورد هنا لابن يونس ، خاصة أنه مرتبط بما قبله من تاريخ ابن يونس ، وتلحقه مادة أخرى منقولة عن مؤرخ آخر (ابن زولاق) عن عمر المزنى ، وصلاة الربيع المرادى عليه بعد وفاته. وبالنسبة لتاريخ وفاته المذكور ، فقد ذكره ـ دون تحديد يوم الأربعاء ـ ابن خلكان فى (وفيات الأعيان ١ / ٢١٨ ، ووافقه السبكى فى طبقاته ٢ / ٩٥). أما المقريزى ، فأوردها مفصّلة فى (المقفى ٢ / ٩٥). وأشار الأخير إلى أن قبر المزنى يزار ، ويتبرّك بالدعاء عنده.