فى إمرة «حنظلة بن صفوان الكلبى» على مصر ، فى خلافة «هشام بن عبد الملك» (١). ولى رابطة الإسكندرية فى ولاية «عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير» على مصر ، فى خلافة «مروان بن محمد» آخر خلافة بنى أمية. ولى برقة فى خلافة بنى العباس (٢) فى سنة ثمان وثلاثين ومائة ، وبعدها (٣).
١٠٥٣ ـ عياض بن سعيد بن جبير بن عوف الأزدى الحجرىّ : شهد فتح مصر (٤) ، وله ذكر ، ولا تعرف له رواية (٥).
١٠٥٤ ـ عياض بن عبد الله بن سعد بن أبى سرح بن الحارث بن حبيّب بن جذيمة ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى القرشى العامرى : ولد بمكة ، ثم قدم مصر مع أبيه ، ثم خرج إلى مكة ، فلم يزل بها حتى مات (٦). روى عن ابن عمرو ، وأبى هريرة. روى عنه زيد بن أسلم ، وسعيد بن أبى هلال (٧).
__________________
(١) مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٨٠٦ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس (حرّف الاسم إلى أبى سعيد بن عبد الرحمن). وورد فى (الولاة) للكندى ص ٨٠ ـ ٨١ : أن الوالى المذكور ـ فى ولايته الثانية على صلاة مصر سنة ١١٩ ه ـ جعل على شرطه (عياض بن جريبة) ، ثم انتقض أهل الصعيد ، وحاربت القبط عمالهم ١٢١ ه ، وقتل من القبط كثيرون. وصرف الوالى المترجم له سنة ١٢٢ ه لما شكى إليه ، فأشار عليه حفص بن الوليد بتولية (قيس بن الأشعث التجيبى) مكانه.
(٢) حرفت فى (مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٨٠٦) إلى (هشام). والصواب التاريخى ما عرضته.
(٣) المخطوط السابق. ولم يشر الكندى إلى ذلك المنصب فى (كتاب الولاة) ، وكذلك لم يشر إلى منصب (رابطة الإسكندرية) قبله. وقد ترجم ابن يونس ـ من قبل ـ لحفيده (جريبة بن عبد الصمد) رقم (٢٣١). وهذا يعنى أنه صار من رجال بنى العباس. ومن المعلوم أن (المترجم له) كان من الرجال ، الذين خرج بهم صالح بن على من مصر سنة ١٣٣ ه ، بعد إسقاط الأمويين ، وتوجّه بهم إلى السفّاح. (الولاة : ١٠١).
(٤) أسد الغابة ٤ / ٣٢٥ ، والإصابة ٤ / ٧٥٤ (ذكره ابن منده فى الصحابة ، ولم يزد ابن يونس فى تعريفه به على أنه شهد فتح مصر).
(٥) أسد الغابة ٤ / ٣٢٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس). وأورده فى (الإصابة) ٤ / ٧٥٤ ، ونسبه لابن منده فقط. وأعتقد أن النص كله لدى ابن يونس ، وربما كانت نسخة ابن حجر من كتاب مؤرخنا غير وافية. وقد أعاد ابن حجر ذكره باسم (عياض بن سفيان بن جبير بن عوف الأزدى الحجرى). (السابق ٥ / ١٦٧. ذكره ابن يونس).
(٦) مخطوط الكمال ، للمقدسى (نسخة أحمد الثالث) ٥ / ق ١٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٥٦٩ (ثم قدم مصر ، فكان مع أبيه) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٨٠ (قال ابن يونس).
(٧) هو استنتاج من منهج ابن يونس (راجع المصدر السابق) ٨ / ١٨٠.