٢٦٧ ـ الحارث بن ظالم بن علس : أبو الأعور السّلمىّ. مختلف فى اسمه (١). قدم مصر مع مروان سنة خمس وستين (٢).
٢٦٨ ـ الحارث بن عامر بن عاقل بن عبد ودّ بن الجزل بن الرّيب بن رحب بن أعلى ابن رازح بن مالك بن خولان الخولانىّ : شهد فتح مصر ، وعقبه بمصر إلى الآن (٣) ، وكان فى ولده سرو (٤).
٢٦٩ ـ الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف الأموى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا عمرو (٥). مولى محمد بن زبّان (٦) بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم (٧). كان فقيها على مذهب مالك بن أنس (٨). أخذ الفقه عن ابن القاسم ، وابن وهب (٩). وكان يجالس «برد بن نجيح» صاحب مالك ، وقعد فى حلقة برد بعد موته (١٠). ورأى الليث ابن سعد وسأله (١١).
__________________
(١) ذكره ابن يونس باسم (الحارث) ، وسمّاه غيره (عمرو بن سفيان). (الاستيعاب ٣ / ١١٧٨ ، وأسد الغابة ٤ / ٤٣٢ ، والإصابة ٤ / ٦٤١). وسوف يذكره ابن يونس ثانية فى (الكنى) ـ حرف الألف ـ بما غلب عليه (أبو الأعور السّلمىّ) ، ويصرّح بأن اسمه (عمرو بن سفيان).
(٢) الإصابة ٤ / ٦٤٢ (قال ابن منده : حدثنا أبو سعيد بن يونس ، وذكره فيمن اسمه (الحارث). وأضاف ابن منده : أنه روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم. وروى عنه قيس بن حازم ، وأبو عبد الرحمن الحبلى ، وعمرو البكالى. راجع المزيد عن المترجم له فى (الاستيعاب ٣ / ١١٧٨ ـ ١١٧٩) (حديثه عن الرسول صلىاللهعليهوسلم مرسل ، ويرى أن الصواب عدم صحبته) ، وأسد الغابة ٤ / ٢٣٢ (نقل كلام ابن عبد البر السابق. والظاهر ميله إليه) ، والإصابة ٤ / ٦٤١ ـ ٦٤٢ (والظاهر أنه يميل إلى صحبته).
(٣) السابق (باب جزل) ٢ / ٦٦ ، وباب (عاقل) ٦ / ٢٣.
(٤) إضافة تفرد بها المصدر السابق ٢ / ٦٦. أى : مروءة وشرف ، وسخاء (اللسان ، مادة : س. ر. و) ج ٣ / ٢٠٠١).
(٥) هكذا كناه (تاريخ بغداد) ٨ / ٢١٦ ، وتهذيب الكمال ٥ / ٢٨٥ ، ورفع الإصر ١ / ١٦٧. بينما كنى (أبا عمر) فى (المقفى ٣ / ١٢٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٣٦).
(٦) حرّفت إلى (زياد) فى (رفع الإصر) ١ / ١٦٧.
(٧) تاريخ بغداد ٨ / ٢١٦ ، وتهذيب الكمال ٥ / ٢٨١ ، والمقفى ٣ / ١٢٧ ، ورفع الإصر ١ / ١٦٧.
(٨) تهذيب الكمال ٥ / ٢٨٥ ، والمقفى ٣ / ١٢٨. وفى (تهذيب التهذيب) ٢ / ١٣٧ ، ورفع الإصر ١ / ١٦٨ : اكتفى ابن حجر بالإشارة إلى فقهه دون مذهبه.
(٩) تهذيب الكمال ٥ / ٢٨٥ ، والمقفى ٣ / ١٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٣٧ ، ورفع الإصر ١ / ١٦٨.
(١٠) تهذيب الكمال ٥ / ٢٨٥ ، والمقفى ٣ / ١٢٨.
(١١) السابق. وقد أضاف فى (رفع الإصر) ١ / ١٦٧ : أنه لم يتهيأ له سماع الحديث من الليث. وفى (تهذيب التهذيب) ٢ / ١٣٧ : سأل الليث عن العصير ، وليس له عن الليث مسألة غيرها.