١٣ ـ أحمد بن داود بن سليمان بن جوين بن زبّان (١) القربى (٢) : مولى حضرموت. يكنى : أبا بكر. يعرف ب «ابن القربى» ، وهو مصرى. حدث عن الربيع بن سليمان الجيزى ، وعيسى بن مثرود (٣) ، ويونس بن عبد الأعلى ، وأحمد بن محمد بن يعقوب ، وغيرهم. ثقة. توفى فى سنة عشرين ، وقيل : فى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة (٤).
١٤ ـ أحمد بن داود بن أبى صالح «عبد الغفار» بن داود الحرّانىّ المصرى : يكنى أبا الحسن. حدّث عن أبى مصعب أحمد بن أبى بكر ، وأحمد بن صالح ، وحرملة بن يحيى ، ومحمد بن رمح ، وغيرهم. توفى سنة ست وثلاثمائة (٥). حدّث بحديث منكر عن أبى مصعب (٦) ، سألته عنه ، فأخرجه إلىّ ، فرأيته فى أصل كتابه ، كما حدّث به (٧).
__________________
ابن يونس ذكر ترجمة (أحمد بن خازم) هذا ، وصدّر به فى المصريين. وقد دلّ ذلك على أنه مذكور فى (تاريخ المصريين) لابن يونس ، وأنه جعله مع غيره ممن يسمّون (أحمد) فى صدر تراجم كتابه هذا. وبناء عليه ، كان تنظيمى لبقايا هذا الكتاب. ولعله بدأ بمن اسمه (أحمد) فى باب (الألف) ؛ تيمنّا وتبرّكا.
(١) ورد بالياء (زيّان) تصحيفا فى (الأنساب) ج ٤ / ٤٦٧. والصواب ما أثبتّه فى المتن. ويدعم هذا ما أورده صاحب (الإكمال) ج ٤ ص ١١٥ ؛ إذ جعله فى باب (زبّان) ، وهو ابن محمد البهنسىّ ، وأبو جوين. وهذا صحيح ، كما هو واضح من نسب (المترجم له).
(٢) ضبطها ـ فى الأنساب ـ السمعانىّ بالحروف ، وهى نسبة إلى القرب ، ولعل من أقدم المنتسبين إلى ذلك (أبا عون الحكم بن سنان القربىّ) ، ج ٤ ص ٤٦٧.
(٣) علّق ابن ماكولا بأنه هو عيسى بن إبراهيم بن مثرود ، لكن ابن يونس نسبه إلى جده ، فقال :
(عيسى بن مثرود). (الإكمال ٢ / ٤٦٣).
(٤) يعد (الإكمال) هو أوفى مصدر نقل هذه الترجمة عن كتاب (ابن يونس) ج ٧ ص ١٤٣ ، وكان قد نقلها بشىء من الاختصار فى ج ٢ ص ٤٦٢ ـ ٤٦٣. وكذلك أوردها مختصرة (الأنساب) ج ٤ ص ٤٦٧.
(٥) الإكمال ٤ / ٤١.
(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٧٧ (وفيات سنة ٣٠٦ ه). وبه مزيد من مادة ، لعلها لابن يونس ، ولم يصرح الذهبى بذلك كعادته ، وكما سنرى فى أمثلة كثيرة تالية. قال : روى عن أبى مصعب ، ومحمد بن رمح ، وحرملة. طارت عليه شرارة ، فاحترق. هذا وقد نقل ابن ماكولا معظم هذه المادة ، وصرح أنها عن ابن يونس ، فثبت ـ بالفعل ـ أن معظم مادة الذهبى السابقة هى منقولة عن ابن يونس.
(٧) الإكمال ٤ / ٤١ (قال ابن يونس).