بينهم صراع مشابه. وعاندوا وتحداهم وأيده الله واهلكهم بعذاب غليظ. (٥٠)
وكذلك ثمود حين جاءهم أخوهم صالح. وأمرهم بتوحيد عبادة الرب وجاءهم بآية هي ناقته التي لم يلبثوا ان عقروها فجاء امر الله ونجىّ الرب عبده ورسوله صالحا وأخذ الذين ظلموا الصيحة. (٦١).
وهكذا .. إبراهيم ولوط وشعيب وموسى. وبالرغم من أن جوهر رسالات الله واحد. الّا ان هناك بعض التفاصيل المختلفة بسبب اختلاف الظروف.
وبعد بيان كل تلك القصص يبين السياق العبرة منها. وتذكر بالقيامة. حيث ان عذاب الله في الدنيا ، اية عذابه في الآخرة ، كما ان رحمته ونجاته هنا آية نعيم الجنة التي هبتها للمؤمنين وأخيرا يذكر القرآن رسوله بضرورة الاستقامة. ذلك الأمر الذي شيب الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ كما جاء في حديث مشهور.