المستضعفين من الايمان ، فان الله يأذن للمؤمنين بالجهاد ، كما قال تعالى : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).
الصفح : هو الإعراض ، والإعراض الجميل هو الذي يسبقه الوعظ والإرشاد ، ويلحقه التمني بالهداية.
[٨٦] والله هو الذي خلق الكون والإنسان هكذا لحكمة ، فلا يجوز أن أهلك نفسي من أجل الناس أو جبرهم على الإيمان.
(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ)
السبع المثاني :
[٨٧] المشركون يملكون ألوانا من النعم المادية من الأموال والأولاد والزينة والقوة ، ونحن بدورنا نملك ألوانا من النعم المعنوية ، فلا سبب يدعونا الى محاربتهم للحصول على ثرواتهم لأننا أغنياء بثروتنا المعنوية.
(وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
لقد فسروا السبع من المثاني ـ بأنه سورة الحمد لأنها تحتوي على سبع آيات وذكرت فيها المترادفات أو المتقابلات مثل «الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» أو (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) إذا فهي مثاني ، أيّ محتوى آياتها مثنى مثنى.
ويبدو أن القرآن الحكيم قد نزل على سبعة أحرف ، أو بتعبير آخر على سبعة أبواب للعلم تتلخص في سورة الحمد ، التي احتوت على معاني القرآن الحكيم بايجاز ، وتتبين في سائر آيات الذكر بتفصيل.
وإذا كان نور القرآن يشع من مشكاة واحدة دون اختلاف أو تناقض ، فإن آياته