والرزق من الله. كما أن منعه بيد الله ، وأكبر من رزق الدنيا. هو نعيم الآخرة بينما الكفار يفرحون بما في الدنيا وما في الدنيا غير متاع.
ويطالب الكفار أبدا بآية. وكان النقص في الآيات. كلّا. انما النقص في أنفسهم إذا الله يضل من يشاء ، بسبب سوء إختياره ويهدي اليه من أناب اليه.
ومن هم المنيبون انهم المؤمنون حقا وهم الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله. بلى إن ذكر الله فعلا يعطي سكينة النفس واطمئنان القلب.
إن هؤلاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم حياة طيبة في الدنيا. ولهم حسن مآب في الآخرة.
بينات من الآيات :
صفات الكفار :
١ / نقض العهد :
[٢٥] (وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ)
من ابرز صفات الكفار نقض عهد الله ، ومن ينقض عهد الله فهو لا يحترم نفسه ، ومن لا يحترم نفسه لا يحترم الآخرين ، وأخيرا فهو يتحدى الله ويخالف أمره ، وعند ما ينقض الإنسان عهده فان ذلك لا يجعل حياته مرسومة ضمن خطة بعيدة المدى ، بل تكون أعماله مجرّد ردود أفعال لا أكثر أو بمعنى آخر انعكاس لظروف متغيرة ، والعهد عهدان : عهد مع الله اخذه الله على الإنسان في عالم الذر ، والعهد الثاني : عهد مع الآخرين أشهد الله عليه ، فنقضك عهدك مع الله كفر ، ونقضك عهدك مع الناس لؤم.