سورة هود
وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (١١٣) وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ (١١٤) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (١١٥) فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ
____________________
١١٣ [ولا تركنوا] الركون الى الشيء هو السكون اليه بالمحبة له ، والإنصات اليه ، ونقيضه النفوذ عنه.
١١٤ [طرفي النهار] : صباحا وعصرا ، فان صلاة الصبح في الطرف الأول من النهار وصلاة الظهرين في الطرف الآخر منه.
[وزلفا] : جمع زلفة وهي المنزلة ، والزلف أول ساعات الليل.
١١٦ [أولوا بقيّة] : البقية ما بقي من الشيء بعد ذهابه ، وهو الاسم من الإبقاء ، ويقال فلان بقيّة أي فضل مما يمدح به وخير ، كأنه قيل بقية خير من الخير الماضي.