لَرَجَمْناكَ)
اي لولا عشيرتك لقتلناك شر قتله.
(وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ)
[٩٢] وسفه شعيب أولئك الأغبياء الذين يعاندون ربهم ويخشون رهط شعيب.
(قالَ يا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)
فأنى تعملون فلا تخرجون من اطار قدرة الله ، وحدود مملكته سبحانه.
[٩٣] وجاءت مرحلة التحدي الفاصلة حيث نابذهم شعيب العداء ، وأمرهم بأن يعملوا على حالهم. بينما يعمل هو بما أمره الله والكل ينتظر ما يحمله المستقبل من مفاجات.
(وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ)
وهكذا جاء دور انتظار الفرج من قبل شعيب ، بعد الجهاد وتوفير عوامل النصر الظاهرة ، وانتظار الفرج يعتبر من أفضل الأعمال. ففي الحديث النبوي :
«أفضل اعمال أمتي انتظار الفرج»
[٩٤] وكل آت قريب ، فجاءت العاقبة تكشف الحقيقة المظلومة لتنتقم من المعاندين.
(وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ