٢٦٨٠.
التاسع عشر : يستحبّ أن يتجنب قتل
أبيه المشرك ، ويجوز قتله.
٢٦٨١.
العشرون : الرباط فيه فضل كثير ، وهو الإقامة عند الثغر لحفظ المسلمين ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«رباط ليلة في
سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، فإن مات ، جرى عليه عمله الّذي كان يعمل ،
وأجري عليه رزقه وأمن الفتّان» .
وأقلّه ثلاثة
أيّام وأكثره أربعون يوما ، فإن زاد كان جهادا وثوابه ثواب المجاهدين.
ويتأكّد
استحباب المرابطة حال ظهور الإمام ، وأفضل الرباط المقام بأشدّ الثغور خوفا لشدة
الحاجة هناك.
٢٦٨٢.
الواحد والعشرون : إذا رابط حال ظهور
الإمام ، فإن سوّغ له
القتال جاز له ، وإن كان مستترا أو لم يسوّغه له ، لم يجز ابتداء ، بل يحفظ
الكفّار من الدخول إلى بلاد الإسلام ، ويعلم المسلمين بأحوالهم ، ويقاتلهم إن
قاتلوه ويقصد الدفاع عن نفسه وعن الإسلام لا الجهاد.
ويكره له نقل
الأهل والذريّة إلى الثغور المخوفة ، ولو عجز عن المرابطة
__________________