.................................................................................................
______________________________________________________
اعرف (١) كونه ضعيفا ، وهو اعرف.
وان (٢) في الحديث الثاني (على بن الحسن بن فضال) وفيه ما فيه مع ان الطريق اليه غير صحيح (٣).
وصحيحة زرارة مشتملة على كون دخول الوقت بمجرد غيبوبة القرص وقد مرّ البحث فيه وان ظاهرها يقتضي عدم القضاء مطلقا ولو لم يتفحّص عن القرص ، بل مجرد أنّ الغيبوبة مسقط ، وانه محلّ التأمّل.
على انها غير صريحة في عدم القضاء لأنّ قوله : (مضى صومك) لا يدل على عدم القضاء بعد الإفطار خصوصا مع الحكم بوجوب إعادة الصلاة ، فإنها لما كانت واقعة في غير وقتها مع بقاء الوقت أمكنه أن يقول : (أعدت) والإعادة في الصوم ما كان يمكن ، فقال : (مضى ولكن لا يأكل شيئا آخر).
فيمكن ان يجب القضاء للدليل الذي ذكره ، فكأنه لذلك قال (٤) : والحديث الثالث إلخ فتأمّل.
ويمكن الجمع بينهما بحمل الأول على الاستحباب وجواز ترك القضاء لاشتمال
__________________
للمامقانى ص ١٧٢ ج ٣
(١) يعنى لا أعرف ان محمد بن فضيل الواقع في طريق هذا الخبر هل هو الموثق أو الضعيف ، ولكن العلّامة ره اعرف بما قال حيث حكم بصورة البتّ بضعفه
(٢) شروع في الجواب عن استدلال الشيخ والجماعة
(٣) طريق الشيخ اليه هكذا : وما ذكرته في هذا الكتاب عن على بن الحسن بن فضال فقد أخبرني به احمد بن عبدون المعروف ، بابن الحاشر سماعا منه واجازة عن على بن محمد بن الزبير ، عن على بن الحسن بن فضال
(٤) يعنى كان العلامة في المنتهى لأجل عدم دلالة قوله (ع) (مضى صومك) على عدم القضاء قال : والحديث الثالث لا دلالة فيه على محلّ النزاع