قال : حدّثني الحاكم أبو القاسم الحسكاني القاي (١) ، قال : حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدّثني أحمد بن [ محمد بن أبي ] (٢) دارم الحافظ ، [ قال : حدّثنا علي بن أحمد العجلي ، ] (٣) قال : حدّثني عبّاد بن يعقوب. قال : حدّثني أرطاة بن حبيب ، قال : حدّثني أبو خالد الواسطي ـ وهو آخذ بشعره ـ ، قال : حدّثني زيد بن عليّ ـ وهو آخذ بشعره ـ ، قال : حدّثني أبي سعيد العابدين ـ وهو آخذ بشعره ـ ، قال : حدّثني أبي السيد الشهيد أبو عبد الله الحسين ـ وهو آخذ بشعره ـ ، قال : حدّثني أبي أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين ـ وهو آخذ بشعره ـ ، قال : قال لي سيّد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله الصادق الأمين ـ وهو آخذ بشعره ـ : يا علي ، من آذى منك شعرة فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فعليه لعنة الله. (٤)
وقد علمنا يا إلهنا ما اُسدي إلى سليلة نبيّك ، وحليلة وليّك ، من اغتصاب تراثها ، وانتهاب ميراثها ، واغتصاب نحلتها من أبيها ، واستصفاء بلغتها وبلغة بنيها ، قائلاً : آتوني بنار وحطب لأحرق منزلها على من حوى (٥) ، ناوياً إطفاء نور الله بناره ولكلّ امرئ ما نوى ، مخالفاً بقوله وفعله سيّد المرسلين ، سالّاً سيف بغيه على أمير المؤمنين وإمام المتّقين ، فظهر لأفكارنا ، ونعق في أسرارنا ،
__________________
١ ـ كذا في الأصل ، ولعلّها « قاضي ».
٢ و ٣ ـ من الجمع.
٤ ـ مجمع البيان : ٤ / ٣٧٠.
وروى مثله في أمالي الطوسي : ٢ / ٦٦ ، وعيوون أخبار الرضا عليهالسلام : ١ / ٢٥٠ ح ٣ ، وأمالي الصدوق : ٢٧١ ح ١٠ ، عنها البحار : ٢٧ / ٢٠٦ ح ١٣.
٥ ـ الامامة والسياسة ، ١ / ١٩ ، عنه البحار : ٢٨ / ٣٥٤ ح ٦٩.
وأخرجه في البحار : ٢٨ / ٢٣١ ح ١٦ و ١٧ عن تفسير العيّاشي : ٢ / ٣٠٦ ح ١٣٤ وأمالي المفيد : ٤٩ ح ٩. وفي ص ٣٠٧ ح ٥٠ عن إثبات الوصيّة : ١١٢.