لله اهل الحمد ومأواه ، وله أوكد الحمد (١) وأحلاه ، واسرع الحمد وأسراه ، واطهر الحمد وأسماه وأكرم الحمد وأولاه الي آخرها.
ومثل قوله : من جهل شيئاً عاداه مثل قوله سبحانه : ( بَل كَذََّبُوا بِمَا لَم يُحِيطُوا بِعِلمِهِ ) (٢) ، وقوله : المرء مخبوء تحت لسانه ، مثله : ( وَلَتَعرِفَنََّهُم فِي لَحنِ القَولِ ) (٣) وقوله : قيمة كل امرىء ما يحسنه مثله (٤) : « إنََّ اللهَ اصطَفَاهُ عَلَيكُم وَزَادَهُ بَسطَةً فِي العِلمِ وَالجِسمِ ». (٥) (٦)
ومنهم الشعراء والبلغاء [ وهو اشعرهم ]. (٧)
قال الجاحظ في البيان والتبيين [ وفي كتاب فضائل بني هاشم أيضاً والبلاذري في أنساب الأشراف ) (٨) : انَّ علياً كان أشعر الصحابه.
تاريخ البلاذري (٩) : كان ابوبكر يقول الشعر وعمر يقول الشعر وعثمان يقول الشعر وعلي أشعر الثلاثه.
ومنهم العروضيّون ومن داره خرجت دائره العروض.
روي أنّ الخليل بن احمد اخذ رسم العروض عن رجل من اصحاب محمد بن علي الباقر [ أو علي بن الحسين ] (١٠) عليهالسلام ، ووضع لذلك اُصولاً.
____________
١ ـ كذا في المناقب وفي الأصل : وأهل الحمدز
٢ ـ سورة يونس : ٣٩.
٣ ـ سورة محمد صلىاللهعليهوآله : ٣٠.
٤ ـ كذا في المناقب ، وفي الاصل : قوله.
٥ ـ سورة البقرة : ٢٤٧.
٦ ـ مناقب ابن شهر اشوب : ٤٨/٢ ، عنه البحار : ١٦٣/٤٠.
٧ و ٨ و ١٠ ـ من المناقب.
٩ ـ أنساب الأشراف : ٢/ ١٥٢ ح ١٥٥.