وقالت عائشة : لقد جلّ الأمر عن الخطاب ، وأنشأ حبيب بن يساف الأنصاري :
أبا حسن أيقظت من كان نائماً |
|
وما كلّ من يدعو (١) إلى الحق يتبعُ |
وإنّ رجالاً بايعـوك وخـالفوا |
|
هواك وأجروا في الضلال وضيّعوا (٢) |
وطلحة فيها والزبيـر قرينـة |
|
وليـس لـما لا يدفـع الله مدفعُ |
وذكرهم قتل ابن عفّان خدعة |
|
هم قـتـلوه والمـخادع يـخدع |
تاريخ الطبري والبلاذري : أنّه ذكر مجيء طلحة والزبير عند الحسن البصري ، فقال : يا سبحان الله! ما كان للقوم أن يقولوا ، والله ما قتله غيركم.
تاريخ الطبري : قال يونس النحوي : فكّرت في أمر عليّ وطلحة والزبير إن كانا صادقين أنّ عليّاً عليهالسلام قتل عثمان ، فعثمان هالك ، وإن كذبا عليه فهما هالكان.
ثم أنفذ أمير المؤمنين عليهالسلام زيد بن صوحان وابن عبّاس فوعظاها وخوّفاها.
فأجابتهم : لا طاقة لي بحجج عليّ.
____________
١ ـ في المناقب : وما كان من يدعى.
٢ ـ كذا في المناقب ، وفي الأصل : وأوضعوا.