هذا لهذا وابن هند محجرٌ |
|
مذبذب مطرد مؤخّر |
فاستلحقه (١) عمرو بن الحصين السكوني على أن يطعنه فرآه سعيد بن قيس فطعنه.
وأنفذ معاوية ذا الكلاع إلى بني همدان فاشتبكت الحرب بينهم إلى الليل ، ثم انهزم أهل الشام ، وأنشد أمير المؤمنين عليهالسلام :
فوارس من همدان ليسوا بعزل |
|
غداة الوغى من شاكر وشبام |
يقودهـم حـامي الحقيقة ماجد |
|
سعيد بن قيس والكريم محام |
جزى الله همدان الجنان فإنّهم |
|
سهام العدى في يوم كلّ حمام (٢) |
ونادى خال السدوسي من أصحاب علي عليهالسلام : من يبايعني على الموت؟ فأجابه تسعة آلاف ، فقاتلوا حتى بلغوا فسطاط معاوية ، فهرب معاوية فنهبوا فسطاطه ، وأنفذ معاوية إليه : يا خالد ، لك عندي إمرة خراسان [ متى ] (٣) ظفرت فاقصر ويحك عن فعالك هذا ، فنكل عنه ، فتفل أصحابه في وجهه وحاربوا إلى الليل.
وخرج حمزة بن مالك الهمداني من أصحاب معاوية قائلاً لهاشم المرقال :
يا أعور العين وما فينا عور |
|
نبغي ابن عفّان ونلحَى من غَدَر (٤) |
____________
١ ـ في المناقب : فاستخلفه.
٢ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٣ / ١٧١ ـ ١٧٢.
٣ ـ من المناقب.
٤ ـ اورد الأرجاز في وقعة صفّين : ٣٤٧ هكذا :
يا أعور العين وما
بي من عَوَر |
|
أثُبت فإنّي لستُ
من فَرعَي مُضر |
نحن اليمانون وما
فينا خَوَر |
|
كيـفَ ترى وقع
غُلامٍ من عُذَر |