ومن الجدير بالذكر انّ العلّامة المجلسي رحمهالله قد نقل في بحار الأنوار عن « تسلية المُجَالس وزينة المَجَالس » في المجلّد العاشر من الطبع القديم ( الحجري ) ، أي المجلّد ٤٤ ص ٣١٠ و ٣٥٤ وغيرها والمجلّد ٤٥ من الطبع الجديد.
منهجيّة التحقيق
كان أوّل عملي هو استنساخ النسخة الخطيّة ، ومن ثمّ إرجاع الأحاديث إلى مصادرها الأصليّة ـ وإن لم يصرّح المؤلّف بمصادرها على الأغلب ـ حيث طابقت الأحاديث مع مصادرها ، وبعد ذلك ضبطت النصّ ضبطاً متقناً ـ على قدر الوسع والإمكان ، ولم أدّع الكمال في ذلك ـ وكما يلي :
١ ـ طابقت الآيات القرآنيّة الشريفة مع القرآن الكريم وأثبتّها كما هي في القرآن.
٢ ـ ما أضفته من المصادر جعلته بين [ ] وأشرت لذلك في محلّه.
٣ ـ اقتصرت في الإشارة لموارد الاختلافات ـ بين النسخة والمصادر ـ المهمّة منها فقط.
٤ ـ قمت باتّحاد الأحاديث الواردة في الكتاب مع المصادر الحديثيّة المعتبرة.