الاهداء
سيديّ أبا الأحرار.
يا من كان اسمه نغمة حلوة في فم أبي الزهراء ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، يستعذبها ولا يملّ من ترديدها ، ففيك وفي أخيك كان يجد اُنسه وسلوته عمّا فقد من الأبناء ، وما يؤذيك كان يؤذيه ، حتى انّه سمع بكاءك ذات مرّة فقال للزهراء عليهاالسلام:
أما علمت أنّ بكاءه يؤذيني؟
فما عساه أن يقول لو قد رأى اُمّة الضلال قد تكالبت على انتهاك حرمتك؟!
فقد بارزتك بسيوف الدهر ، ورمتك بسهامه ، غير أنّها جعلت منك قبلة للشفاعة نترنّم فيها طرباً.
فكان عملي هذا عنوان تذكار الولاء ، عساه أن يحظى بالقبول ، فأبلغ غاية المأمول.
فارس