الصفحه ٣٦٧ : الرجاء بيد حبّه ، وتوسّلت إلى خالقي بإخلاصه
وقربه ، فيناجيني بلسان نبيّه في سرائري ، ويخاطبني ببيان
الصفحه ٣٧٢ : ، قاتلكم الله تعالى! فعلى من أكذب؟ أعلى الله؟ فأنا أوّل من آمن به! أم على
نبيّه؟ فأنا أوّل من صدّقه! كلّا
الصفحه ٣٧٣ : ، وفي النهج
: وذلك أنّه قُضي فانقضى على لسان النبي الاُمّي صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ أنّه قال : يا علي
الصفحه ٣٨٧ : له.
فقال لها النبيّ صلىاللهعليهوآله : لا تبكي فوالله ما زوّجتك حتى زوّجك
الله من فوق عرشه
الصفحه ٣٩٩ :
والمارقين. (١)
روى الحسن وقتادة أنّ الله أكرم نبيّه صلىاللهعليهوآله بأن لم يره تلك النقمة
الصفحه ٤٠٠ : وشروطه
ولا يستحق الثواب الدائم إلا به ، ولقول النبي صلىاللهعليهوآله
: « يا عليّ ، حربك حربي ، وسلمك
الصفحه ٤١٢ :
عـلـيّ وسمـّـاك النـبي محـمّدا
وانت بحمد الـله أطـول هاشم
لساناً وأنـداها بـما
الصفحه ٤٢٤ : نبيّـهـا
وأتت من البـلد الحـرام
بفـتنةٍ مـن غيـّهـا
تذكي سعـير ضـرامها
الصفحه ٤٢٥ : مولاها ، وارتكبت سبيل الغيّ فما أحقّها بخزي
الله وأولاها ، لم تشكر ربّها على ما أولاها ، ولم تحفظ نبيّها
الصفحه ٤٤٠ : وابتدروا
سيفي حسام وسناني يزهرُ
منّا النـبـي الـطاهر المـطّهرُ
وحمزة
الصفحه ٤٥٣ : دركات النيران لأنفس أخلفت عهد إمامها ونبيّها ، طالت
ليلة هريرها فكم حلايلاً تمت؟ واضطربت حطمة سعيرها فكم
الصفحه ٤٥٤ : ، ويقصّ الرقاب في حربه ، آية الله في خلقه ، ومعجز النبيّ على صدقه
، ومساويه في وجوب حقّه ، ومضاهيه في
الصفحه ٤٦٠ : دوحة الايمان اصولنا ، وسقى بزلال الاخلاص فروعنا ،
وتمّم باتّباع سبيل نبيّه ووليّه حدودنا ورسومنا
الصفحه ٤٦٢ :
، وتكفير مصوّبي اجتهاده في حربه ، ولمّا تصوّرت شدّة شكيمته في غيّه ، وخبث
سريرته ببغيه ، وأذاه للنبيّ وأهله
الصفحه ٤٩١ : إلحادها ، على لسان لسانه
الناطق ، وأمينه الصادق ، خير الخلق بعد نبيّ الله ، وأعلمهم بصفات الله ، وأقومهم