الصفحه ٢٠٣ :
) (١).
أصلهم نبيّ تمّمت به النبوّة ، وكملت به
الفتوّة ، وانتهت إليه الرئاسة العامّة ، وخصّ من الله بالكلمة
الصفحه ٢٠٥ : ، فلمّا سقط صلوات الله عليه ضحك ، فقال النبي
: ما يضحكك يا علي ، أضحك الله سنّك؟
قال : ضحكت ـ يا رسول
الصفحه ٢٠٧ : والمشبّهة من المجبّرة
يقولون أكثر من هذا. (٢)
حتى روت المجبّرة عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : لمّا
الصفحه ٢٠٨ : ».
٢ ـ في حديث خيبر :
أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قال :
لاُعطينّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه
الصفحه ٢٠٩ :
الأشهاد ومجمع العباد : يا قاطعاً رحم نبيّه ، يا جاحداً فضل وليّه ، يا منكراً
نصّ الغدير ، يا ظالماً أهل
الصفحه ٢١٤ : النبي صلىاللهعليهوآله ، ثم قال : فإنّهما كانا في النظارة.
ثمّ قال : فما هذه الدهماء والدهياء
التي
الصفحه ٢٢٠ : عليهماالسلام انّ الله
اوحى إلى نبيّه صلىاللهعليهوآله
أن يستخلف عليّاً عليهالسلام
، فكان يخاف أن يشقّ ذلك
الصفحه ٢٢٢ : )
(٣) أمر الله
سبحانه أن ينادي بولاية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
، وضاق النبي بذلك ذرعاً لمعرفته بفساد
الصفحه ٢٢٤ : كنّا بغدير خمّ ، فنادى
صلىاللهعليهوآله : [ انّ ] (٤) الصلاة جامعة ، فكسح النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٢٦ : إليّ قريش ، فأتينا النبي صلىاللهعليهوآله
، فقالوا : يا رسول الله ، إنّا تركنا عبادة الأوثان
الصفحه ٢٢٧ :
[ قال : ] (١) فأتيت النبيّ صلىاللهعليهوآله فأخبرته ، فقال : هل عرفت الفارس؟ ذاك
جبرئيل
الصفحه ٢٢٩ : الصادق عليهالسلام
: أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قال : نزل
عليَّ جبرائيل وأخبرني أنّه يؤتى يوم القيامة
الصفحه ٢٣٤ : ، وسلك بكم سبيل سيد الأئمّة ، الذي ضربه الله مثلاً في محكم تنزيله ، وشدّ
به عضد نبيّه ورسوله ، وهزم بعزمه
الصفحه ٢٣٧ : رسول الله.
قال : فمن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ،
ومن كنت نبيّه فعليّ إمامه ووليّه.
أيها الناس
الصفحه ٢٣٨ : ، والنبوّة أصلها ، والإمامة نسلها ، والنبيّ موردها ومصدرها ، والوصيّ
موردها ومصدرها ، العهود فيها مؤكّدة