الصفحه ٦٢ :
ثم يقولون : إن أول مشاهد زيد الخندق (١)
، لاُن النبيّ (ص) قد أجازه يوم الخندق (٢)
وهو ابن خمس عشرة
الصفحه ٦٧ : ء ، لان مدار النفي والاثبات هو أصل الحضور والشهود ، من دون
نظر إلى الحرية ، والعبودية ، ولذا تجد في بعض
الصفحه ٦٨ : قد قدم المدينة حينئذٍ؛ لاُنه إنما قدمها بعد
الخندق.
فاننا نقول : المراد : أنه انما قدمها
مستوطنا
الصفحه ٧٠ :
:
إننا نشك في بعض ما جاء في هذه الرواية
:
١ ـ لانها تقول : إنه هو الذي كاتب سيده
، واعانه الصحابة على
الصفحه ٧٩ : ، ويجتمع مع النبيّ (ص) وأبي طالب لهذا الغرض ، ثم أشار
بدعوة أبي بكر؛ لاُنه معروف بين العرب بتعبير الاُحلام
الصفحه ٩١ : خاطفة ومحدودة ، تصلح لان تكون مدخلاً مناسباً للاجابة التامة
والمقبولة ، فنقول :
إن الله سبحانه
الصفحه ٩٥ :
تعني وضع الشيء في موضعه ، من غير زيادة ، ولا نقيصة ..
وذلك لانه لابد من التعامل مع الامور
بروح
الصفحه ٩٦ : الانسانية ، والذي هو في الحقيقة نصر لله سبحانه ،
ولرسله بالغيب ؛ لان في ذلك نصراً لمبادىء الله سبحانه
الصفحه ١٢١ :
وهي الاجدر والاجدى
، والاحق بالاهتمام والعناية ، لانها الاسمى ، والانفع ، والاصح ، والاكثر أصالة
الصفحه ١٣٢ :
والحقائق؛ لانه وحده العالم بكل النظم والضوابط ، التي تهيمن على مخلوقاته ،
وتحكمها ، ويعرف حقيقة تأثير
الصفحه ١٤٠ : (٢).
وقال الزمخشري ، وابن الاثير : « قد
أنكر هذا الحديث ، لاُن كلامه يضارع كلام الفصحاء والخشبان في جمع
الصفحه ١٤٥ : يكن
عربياً ، فلابد وأن يتعرض أيضاً لرياح الحقد العنصري البغيض لاُن أسيادهم
المستشرقين هكذا يريدون
الصفحه ١٦٠ : (٣).
٢٨ ـ ولم وصل بسر بن أبي ارطاة إلى
صنعاء قتل مائة شيخ من ابناء فارس ؛ لان ابني عبيدالله بن العباس كانا
الصفحه ١٧٢ : المرفوع : « أبغض الكلام إلى الله الفارسية » (٦).
وذلك لاُن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد تكلم
الصفحه ١٧٥ : ، الذي تعلم منه العدل أيضاً .. وذلك لان أنوشيروان اشترط على
معدي كرب شروطاً ، منها : أن الفرس تزوج باليمن