هريرة بالذات
، فضلاً عن موارد اخرى رويت عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
..
كما أننا لا نكاد نصدق ما يروى : من أن
الملائكة حول العرش يتكلمون بالفارسية .
٦ ـ ولاية المولى
على العرب:
عن عبدالرحمان بن أبي ليلى ، قال : خرجت
مع عمر (رض) إلى مكة ؛ فاستقبلنا أمير مكة : نافع بن علقمة (رض) ، فقال :
من استخلف على أهل مكة؟
قال : عبدالرحمان بن أبزى (رض).
قال : عمدت إلى رجل من الموالي ؛
فاستخلفته على من بها من قريش ، وأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟.
قال : نعم. وجدته أقرأ للكتاب ، ومكة
أرض مختصرة ؛ فاحببت أن يسمعوا كتاب الله ، من رجل حسن القراءة.
قال : نعم ما رأيت ، إن عبدالرحمان بن
ابزى ممن يرفع الله بالقرآن .
فنراه يعتبر : أن كونه من الموالي من
موجبات ضعته ونقصه ، لولا أن رفعه الله بالقرآن.
٧ ـ التفضيل بالعطاء
:
وفيما يرتبط بتفضيله العرب على العجم في
العطاء ، فانه أمر معروف ،