دون سعيد بن جبير (١).
٣ ـ « وهو [اعني الحجاج] أول من نقش على يد كل رجل اسم قريته ، ورده إليها ، وأخرج الموالي من بين العرب » (٢).
٤ ـ ويذكرون : أنه طرد غير العرب من البصرة ، والبلاد المجاورة لها ، واجتمعوا يندبون : وامحمّدا ، وأحمدا ، ولا يعرفون أين يذهبون ، ولا عجب أن نرى أهل البصرة يلحقون بهم ، ويشتركون معهم في نعي ما نزل بهم من حيث وظلم (٣).
٥ ـ بل لقد قالوا : لا يقطع الصلاة إلاّ كلب ، أو حمار ، أو مولى (٤).
وذكر في بعض النصوص : المرأة ، بدل المولى ، وهذا الاحتقار للمرأة مأخوذ من اليهود ، كما يعلم بالمراجعة إلى كتبهم الدينية.
٦ ـ وقد أراد معاوية أن يقتل شطراً من الموالي ، عندما رأهم قد كثروا ؛ فنهاه الاحنف عن ذلك (٥). وقيل : إن زياداً هو الذي أراد ذلك (٦).
٧ ـ وتزوج رجل من الموالي بنتاً من أعراب بني سليم ؛ فركب محمد بن بشير الخارجي إلى المدينة ، وواليها يؤمئذٍ إبراهيم بن هشام بن إسماعيل ، فشكا إليه ذلك ، ففرق الوالي بين المولى وزوجته ، وضربه ماءتي سوط ، وحلق رأسه ، وحاجبه ، ولحيته ؛ فقال محمد بن بشير في جملة أبيان له :
__________________
(١) وفيات الاعيان ج ٢ ص ٣٧٣ ، وضحى الاسلام ج ١ ص ٢٤ ، وراجع : تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني جزء ٤ ص ٣٤٣.
(٢) الاوائل ج ٢ ص ٦١ وراجع : العقد الفريد ج ٣ ص ٣١٦/٣١٧ وشذرات الذهب ج ١ ص ١٠٩ وضحى الاسلام ج ١ ص ٢٤.
(٣) السيادة العربية والشيعة والاسرائيليات ص ٥٧/٥٦ والكامل لابن الاثير ج ٤ ص ٤٦٥ وراجع : تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الاول جزء ٢ ص ٢٧٤ وراجع : ربيع الاُبرار ج ٣ ص ٦٠٠ وضحى الاسلام ج ١ ص ٢٤ عن محاضرات الادباء ج ١ ص ٢١٨.
(٤) العقد الفريد ج ٣ ص ٤١٣ وتاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني جزء ٤ ص ٣٤١.
(٥) المصدران السابقان.
(٦) محاضرات الادباء ج ١ ص ٣٥٠.