وما كان فيه عن محمد بن الوليد الكرماني فقد رويته عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن الوليد الكرماني (١).
وما كان فيه عن محمد بن منصور فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أبي الصهبان ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن منصور (٢).
وما كان فيه عن عبد الله بن القاسم فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضياللهعنه عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن خشنام الأصبهاني ، عن عبد الله القاسم (٣).
وما كان فيه عن عبد الله بن جبلة فقد رويته عن أبي ، ومحمد بن الحسن ، ومحمد بن
__________________
سعيد الأهوازي وأخيه الحسن والفضل بن شاذان وأبيه ، وأيوب بن نوح ، ومحمد بن الحسين ابن أبي الخطاب وأضرابهم الذين كانوا من نقدة الآثار فلا بد أن نقول اما أن يكون في رواياته صحيح وسقيم وهؤلاء الأجلة نقلوا عنه ما كان صحيحا محفوفا بقرائن الصحة دون ما كان مزيفا باطلا كما فعله المصنف في أخبار أبي محمد العلوي حيث قال في كمال الدين ص ٥٤٣ « أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد فيما أجازه لي مما صح عندي من حديثه » ، أو اعتمدوا عليه ولم يعتنوا بما ورد في قدحه وهذا بعيد جدا ، وبالجملة له كتب ، والطريق الأول إليه ضعيف بمحمد بن علي أبى سمينة الصيرفي ، والثاني حسن كالصحيح.
(١) محمد بن الوليد مشترك بين الموثق والضعيف والمجهول ، ويظهر من بعض الروايات كون المراد به من كان من أصحاب أبي جعفر الثاني (ع) ، والطريق هنا حسن كالصحيح.
(٢) هو محمد بن منصور الأشعري ظاهرا الذي عده الشيخ في أصحاب أبي الحسن الرضا (ع) قائلا مجهول ، والطريق إليه ضعيف بمحمد بن سنان على المشهور (٣) عبد الله بن القاسم ضعيف سواء كان الحضرمي ، أو صاحب معاوية بن عمار ، أو الحارثي مع أنه لا يبعد اتحادهم كما هو الظاهر من اتحاد معنى قولهم في كل واحد منهم ، أما الطريق إليه فضعيف بأبي عبد الله الرازي.