الحسين [ بن سيف ] عن أبيه سيف بن عميرة النخعي (١).
وما كان فيه عن محمد بن عيسى فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد ابن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني. ورويته عن محمد بن الحسن رضي الله عنه عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني (٢).
وما كان فيه عن محمد بن مسعود العياشي فقد رويته عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضياللهعنه عن جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه أبي النضر محمد ابن مسعود العياشي رضياللهعنه (٣).
وما كان فيه عن ميمون بن مهران فقد رويته عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضياللهعنه عن أبيه ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن أبي يحيى الأهوازي
__________________
(١) سيف بن عميرة ـ بفتح العين ـ النخعي الكوفي ، وثقه الشيخ في الفهرست والعلامة في الخلاصة وابن شهرآشوب في المعالم غير أن الأخير قال بوقفه ، وقد حكى عن الشهيد (ره) أنه قال في شرحه على الارشاد : « ربما ضعف بعضهم سيفا والصحيح أنه ثقة » وله كتاب والطريق إليه فيه الحسين بن سيف وهو مهمل.
(٢) محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين مولى بني أسد بن خزيمة يكنى أبا جعفر واختلف فيه ، ضعفه الشيخ في الفهرست والرجال ، ووثقه النجاشي ، وقال المصنف بعدم اعتماد شيخه ابن الوليد على ما تفرد به من كتاب يونس ، وروى الكشي عن علي بن محمد القتيبي قال : كان الفضل ( يعني ابن شاذان ) يحب العبيدي ويثني عليه ويمدحه ويميل إليه ويقول : ليس في أقرانه مثله ، والأصل في جرحه ابن الوليد وتبعه المصنف ثم الشيخ ، ولعل الجرح لروايات رواها في قدح الاجلاء أمثاله زرارة ومحمد بن مسلم ومحمد بن النعمان وأبي بصير وبريد العجلي. وبالجملة طريق المصنف إليه صحيح.
(٣) محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي ، يكنى أبا النضر وهو من عيون هذه الطائفة ، جليل القدر ، كثير التصانيف ، له كتب تزيد على مائتي مصنف وكان أول عمره عامي المذهب وسمع حديث العامة وأكثر منه ثم تبصر وذلك في حداثة سنه ، وسمع أصحاب علي بن الحسن بن فضال وعبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي وجماعة من شيوخ الكوفيين والبغداديين والقميين ، وكان يروي كثيرا عن الضعفاء ، والطريق إليه حسن.