وما كان فيه عن أبي الورد فقد رويته عن أبي رحمهالله عن الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي الورد (١).
وما كان فيه عن عن الفضل بن أبي قرة السمندي فقد رويته عن أبي رحمهالله عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن الفضل بن أبي قرة السمندي (٢).
وما كان فيه عن الوصافي فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي (٣).
__________________
الطريق إليه صحيح ، ولا عبرة بجرح العامة ، ويؤيد اعتبار كتابه رواية محمد بن الحسن بن الوليد الذي لم يرو بعض كتب الصفار وسعد لعدم معلومية صحة ذاك البعض عنده.
(١) أبو الورد قيل هو الورد بن زيد المتقدم روايته تحت رقم ٤١٨٢ عن أبي جعفر عليهالسلام ، وروى الكليني في فضل الحج ج ٢ ص ٢٦٣ في الصحيح عن سلمة بن محرز قال : « كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام إذ جاءه رجل يقال له أبو الورد فقال لأبي عبد الله عليهالسلام رحمك الله انك لو كنت أرحت بدنك من المحمل ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : يا أبا الورد اني أحب أن أشهد المنافع التي قال الله تبارك وتعالى : « ليشهدوا منافع لهم » انه لا يشهدها أحد الا نفعه الله ، أما أنتم فترجعون مغفورا لكم ، وأما غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم » ويظهر منه كون أبي الورد من المرضيين وفي خطابه عليهالسلام إياه بالكنية نوع تجليل له كما لا يخفى ، والطريق إليه صحيح.
(٢) فضل بن أبي قرة السمندي أو السهندي ـ كما في بعض النسخ ـ ضعيف ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وله كتاب ، والطريق إليه ضعيف بشريف بن سابق.
(٣) عبيد الله بن الوليد الوصافي يكنى أبا سعيد ثقة روى عن الصادقين عليهماالسلام وله كتاب يرويه ابن مسكان ، والوصافي نسبة إلى رجل من سادات العرب وكأنه وصاف بن عامر العجلي ، قال في اللباب : « الوصافي ـ بفتح الواو والصاد المهملة المشددة ، هذه النسبة إلى وصاف وهو اسم جماعة ، منهم وصاف بن عامر العجلي واسم وصاف مالك ، ينسب إليه عبيد الله بن الوليد بن عبد الرحمن بن قيس الوصافي يروى عن عطية وعطاء ،