وما كان فيه عن يحيى بن عبد الله فقد رويته عن أحمد بن الحسين القطان ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم ، عن عبد الرحمن بن جعفر الحريري عن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ( عليهالسلام ) (١).
وما كان فيه عن هشام بن الحكم فقد رويته عن أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما عن سعد بن عبد الله ، والحميري جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي ابن الحكم ، ومحمد بن أبي عمير جميعا عن هشام بن الحكم ، وكنيته أبو محمد ، مولى بني شيبان ، بياع الكرابيس ، تحول من بغداد إلى الكوفة (٢).
وما كان فيه عن جراح المدائني فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد ابن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني (٣).
__________________
يخرج كراءك؟ قال : نعم ، قال عليهالسلام : فمن أحب بقاءهم فهو منهم ، ومن كان منهم كان ورد النار ، قال : فذهب وبعت جمالي عن أخرها فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني فقال : يا صفوان بلغني انك بعت جمالك ، قال قلت : نعم ، فقال : لم؟ قلت أنا شيخ كبير والغلمان لا يفون بالاعمال ، فقال : هيهات أيهات انى لاعلم من أشار إليك بهذا ، أشار إليك بهذا موسى ابن جعفر ، قلت : مالي ولموسى ، قال : دع هذا عنك فوالله لولا حسن صحبتك لقتلك ( الكشي ) وبالجملة له كتاب وصحح العلامة الطريق إليه وذلك نظرا إلى الطريق الأول لان في الثاني موسى بن عمر وهو موسى بن عمر بن يزيد الصقيل على التحقيق ولم يوثق صريحا.
(١) يحيى بن عبدا لله هذا لم يذكر فيما عندي من كتب الأنساب ، بل قال بعضهم : ان عبد الله لم يعقب ، وربما يخطر بالبال أنه في الأصل عيسى بن عبد الله بن عمر فصحف ولكنه بعيد لما سيأتي من المؤلف طريق آخر إلى عيسى. أما أحمد بن الحسين القطان فغير مذكور في الرجال ، وربما يوهم كونه عاميا لان المعهود من المؤلف أنه كان يردف مشايخه ان كانوا من أصحابنا بالرضيلة والرحملة ، وأيضا عبد الرحمن بن جعفر غير مذكور في كتب الرجال.
(٢) هشام بن الحكم من أرباب الأصول ثقة وردت فيه مدائح ، والطريق إليه صحيح.
(٣) جراح المدائني من أصحاب الصادقين عليهماالسلام ولم يوثق صريحا ، وله كتاب وفي الطريق إليه القاسم بن سليمان وهو مهمل.