كان فيه عن حماد بن عيسى (١).
وكل ما كان فيه جاء نفر من اليهود إلى رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) فسألوه عن مسائل وكان فيما سألوه أخبرنا يا محمد لأي علة توضأ هذه الجوارح الأربع؟ وما أشبه ذلك من مسائلهم فقد رويته عن علي بن أحمد بن عبد الله البرقي رضياللهعنه عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي عن عبد الله بن جبله ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبد الله ، عن آبائه من جده الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهماالسلام ) (٢).
وما كان فيه عن زيد الشحام فقد رويته عن أبي ، ومحمد بن الحسن رضياللهعنهما عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام أبي أسامة (٣).
وكل ما كان فيه عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير و غيره ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (٤).
وما كان فيه عن إسماعيل بن جابر فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضياللهعنه عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن جابر (٥).
__________________
(١) حريز بن عبد الله السجستاني أبو محمد الأزدي مولى ، ثقة كوفي سكن سجستان وكان ممن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان وكان تاجرا يتجر الزيت والسمن من الكوفة إلى سجستان ، قتله الشراة ، وله كتب منها كتاب الصلاة الذي كان يحفظه حماد بن عيسى الجهني البصري الثقة الذي مات غرقا بوادي قناة ( في الجحفة ) في طريق مكة سنة ٢٠٩ أو ٢٠٨ بعد ما حج البيت خمسين مرة.
(٢) في الطريق جماعة غير مذكورين ( جامع الرواة ).
(٣) الطريق ضعيف بأبي جميلة مفضل بن صالح ، وزيد الشحام ثقة له كتاب.
(٤) هو ثقة عند العلامة ، وله كتاب ، والطريق إليه صحيح.
(٥) الظاهر أنه إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي ـ كما قال المحقق التستري في