الصفحه ٢٣٢ :
فقال : « يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قلت : بلى يا رسول الله ، فقال : « من كنت مولاه فعلي
الصفحه ٢٨٦ : ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه
الصفحه ٣٠٢ : : « ألستم تشهدون أنّ الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ؟ وأن الله ورسوله مولاكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « من
الصفحه ٣٠٣ : ثلاثون من الناس . وقال أبو نعيم : فقام ناس كثير ، فشهدوا حين أخذ بيده ، فقال للناس : « أتعلمون أنّي أولى
الصفحه ٣٣٣ : مولاي وأنا مولى المؤمنين ، ألستم تعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « اللهمّ اشهد
الصفحه ٣٤٥ : إنّ الله مولاي وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنت مولاه فهذا مولاه » ، وأخذ بيد علي فرفعها حتى عرفه
الصفحه ٣٨٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا »(٢)
.
وأخرج الخطيب عن أنس بن مالك قال : قال
رسول
الصفحه ١٥٨ : البحر من أن تخرج فيه سفينة إلّا في تجارته ، وأقطع أصحابه إقطاعات كثيرة من بلاد الإسلام مما لم يكن له
الصفحه ٤١٥ : ، ففرّوا إلّا محمّد ، فدنا منه وقال له : ما في يدي ؟ فقال : يا
أمير المؤمنين ، إنّ الله تعالى خلق في بحر
الصفحه ٥٢ : الأذن الواعية لعلمي ، وأنا المدينة وأنت الباب ، ولا يُؤتى المدينة إلّا من بابها » .
وقال الصالحي
الصفحه ٣٠٤ : الألباني في سلسلة الأحاديث
الصحيحة إلى جماعة من المحدّثين ، ثمّ قال : قلت : وإسناده صحيح على شرط البخاري
الصفحه ١١٧ : صحاح(١) .
_____________________
١
ـ صحيح البخاري باب : ٢٥ من كتاب المظالم : ٢ / ١٩٧ ـ ١٩٩ ح : ٢٤٦٨
الصفحه ١٣٨ :
مستدركه والخطيب
البغدادي في عدّة مواضع من تاريخه(١)
.
وأما الملك الذي تكلم على لسان عمر بن
الصفحه ١٤٢ : معتمراً من أفق في أشهر الحج فإذا قضى عمرته أقام حلالاً بمكة حتى ينشئ منها الحج من عامه ذلك ، فيكون
الصفحه ٢٨٥ : بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ، ثم قال :
يناديهم يوم الغدير نبيّهم
بخمّ