عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قرأت في كتاب أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : « أبلغ شيعتي(١) أنّ زيارتي تعدل عند الله عزّ وجلّ ألف حجّة » قال : فقلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ألف حجّة ! قال : « أي والله وألف ألف حجّة ، لمن زاره عارفاً بحقّه » .
[١٢١٨٢] ٣ ـ وعن أبيه ومحمد بن الحسن وعلي بن الحسين جميعاً ، عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن محمد بن أسلم الجبلي ، عن محمد بن سليمان قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن رجل حج حجّة الإِسلام(١) متمتعاً بالعمرة إلى الحجّ ، فأعانه الله تبارك وتعالى على عمرته وحجّه ، ثم أتى المدينة فسلّم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم أتاك عارفاً بحقّك يعلم أنّك حجّته على خلقه ، وبابه الذي يؤتى منه ، فسلّم عليك ، ثم أتى أبا عبدالله(٢) ( عليه السلام ) فسلّم عليه ، ثم أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، ثم انصرف إلى بلاده فلمّا كان وقت الحجّ رزقه الله تعالى ما يحجّ به ، فأيّهما أفضل لهذا الذي حجّ حجّة الإِسلام ، يرجع فيحجّ أيضاً ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) فيسلّم عليه ؟ قال : « بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي الحسن ( عليه السلام ) أفضل ، وليكن ذلك في رجب ، ولكن لا ينبغي أن تفعلوا(٣) هذا اليوم ، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة » .
قلت : متن الخبر هكذا في نسختي من كامل الزيارة ، وهو مطابق لما في
_____________________________
(١) في نسخة : شيعتنا .
٣ ـ كامل الزيارات ص ٣٠٥ .
(١) في المصدر زيادة : فدخل .
(٢) وفيه زيادة : الحسين .
(٣) وفيه : يفعلوا .