١٥ ـ ( باب استحباب وداع الكعبة بالمأثور وغيره ، والطواف له ، والدعاء ، وإطالة الإِلتزام ، والشرب من زمزم ، والسجود عند باب المسجد ، والخروج من باب الحنّاطين ، وجملة من آداب الوداع )
[١١٧٦١] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إذا أردت الخروج من مكّة فطف بالبيت أسبوعاً طواف الوداع ، وتستلم الحجر الأسود والأركان كلّها في كلّ شوط ، وتسأل الله تعالى أن لا يجعله آخر العهد منك(١) ، فإذا فرغت من طوافك فقف مستقبل القبلة بحذاء ركن الحجر الأسود ، وادع الله كثيراً ، واجتهد في الدعاء ، ثم تفيض وتقول : آئبون تائبون لربّنا حامدون ، وإلى الله راغبون ، وإليه راجعون ، واخرج من أسفل مكّة فإذا بلغت باب الحنّاطين تستقبل الكعبة بوجهك وتسجد ، وتسأل الله أن يتقبّل منك ، وأن لا يجعله آخر العهد منك » .
[١١٧٦٢] ٢ ـ الصدوق في الفقيه ، والمقنع ، والهداية ، واللفظ للأول : فإذا أردت وداع البيت فطف به أسبوعاً ، وصلّ ركعتين حيث أحببت من الحرم ، وائت الحطيم ، والحطيم ما بين الكعبة(١) والحجر الأسود فتعلّق بأستار الكعبة وأنت قائم فاحمد الله واثن عليه ، وصلّ على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم قل :
اللهم إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، حملته على دوابّك ،
_____________________________
الباب ١٥
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٠ .
(١) في المصدر : منه .
٢ ـ الفقيه ج ٢ ص ٣٣٣ ، المقنع ص ٩٤ ، الهداية ص ٦٦ .
(١) جاء في هامش المخطوط : في نسخة المقنع : البيت .