تنامون ، ويشخصون حين تحفظون (٣) » .
[ ٨٧٤٧ ] ١٤ ـ ابن أبي جمهور الأحسائي في درر اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « قال الله تعالى : كلّ عمل لبني آدم الحسنة بعشر أمثالها ، الى سبعمائة ضعف ، إلّا الصيام فإنّه لي وأنا أُجزي به ، يترك الطّعام بشهوته من أجلي ، هو لي وأنا أُجزي به ، ويترك الشّراب بشهوته لأجلي ، هو لي وأنا أُجزي به ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله رائحة من المسك » .
[ ٨٧٤٨ ] ١٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « قال ربّنا جلّ وعلا : الصيام جنّة يسجّن بها العبد من النار ، وهو لي وأنا أُجزي به » .
[ ٨٧٤٩ ] ١٦ ـ وعن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « قال الله تعالى : كلّ عمل بني آدم له إلّا الصيام فإنّه لي ، وأنا أُجزي به ، والصيام جنّة العبد ، يقي المؤمن يوم القيامة ، كما يقي أحدكم سلاحه في الدّنيا ، واخلاف (١) الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك ، والصائم يفرح مرّتين : حين يفطر فيشرب الماء ، ويوم يلقاني فأُدخله الجنّة » .
____________________________
(٣) ( تحفظون ) الظاهر أنه تصحيف ولعلّ صوابه ( تخفضون ) من الخفض ، وهو الدعة والخصب ولين العيش وسعته ، ( لسان العرب ـ خفض ـ ج ٧ ص ١٤٥ ) بقرينة ( يشخصون ) أي يخرجون إلى القتال وأنتم وادعون في خفض العيش ، في الحديث « لم يزل شاخصاً في سبيل » الشاخص : الذي لا يترك الغزو . ( لسان العرب ج ٧ ص ٤٦ ) .
١٤ ، ١٥ ـ درر اللآلي ج ١ ص ١٦ .
١٦ ـ درر اللآلي ج ١ ص ١٦ .
(١) الخلوف : رائحة الفم المتغير ، وأخلف لغة فيه ( مجمع البحرين ـ خلف ـ ج ٥ ص ٥٣ ) فيصح اشتقاق ( إخلاف ) من ( أخلف ) .