[ ٧٥١٦ ]
٩
ـ وروي : « الشاب
السخيّ المقترف للذنوب ، أحبّ إلى الله من الشيخ العابد البخيل » . وروي : « وإياك
والسخي ، فإنّ الله يأخذ بيده » . [ ٧٥١٧ ]
١٠
ـ وروي : « إنّ الله
تبارك وتعالى ، يأخذ بناصية السخيّ إذا عثر » . وروى هذه الأخبار
الستة ، الشيخ المفيد في الإختصاص (١) : مثله . [ ٧٥١٨ ]
١١
ـ الشيخ الطوسي في
أماليه : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمد بن جعفر ، عن أيوب بن محمد بن فروخ ، عن سعيد بن مسلمة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( صلوات الله عليهم ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ السخاء شجرة من أشجار الجنّة ، لها أغصان متدلية في الدنيا ، فمن كان سخياً تعلّق بغصن من أغصانها ، فساقه ذلك الغصن إلى الجنة ، والبخل شجرة من أشجار النار ، لها أغصان متدلية في الدنيا ، فمن كان بخيلاً تعلّق بغصن من أغصانها ، فساقه ذلك الغصن إلى النار » . قال أبو المفضل : قال
لنا أبو عبد الله الحسني : فحدّثني شيخ من أهلنا ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، بحديثه هذا ـ حديث السخاء والبخيل (١)
ـ قال : فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « ليس السخيّ __________________________ ٩ ـ فقه الرضا ( عليه
السلام ) ص ٤٩ . ١٠ ـ فقه الرضا (
عليه السلام ) ص ٤٩ . (١) الاختصاص ص ٢٥٢ . ١١ ـ أمالي الشيخ
الطوسي ج ٢ ص ٨٩ . (١) في المصدر : البخل .