الصفحه ١٤٢ : واضحاً على المهتمين بالشعر
التمييز بين شعر الفرطوسي وشعر أقرانه ولداته من الشعراء النجفيين ، لما في
الصفحه ١٤٥ :
أمثلة النداء الباعث
على القوة والتأثير قول الشاعر من قصيدة بعنوان « مصر والاستعمار » حيث يقول في
الصفحه ١٥٨ : قادها عبدالكريم قاسم عام ١٩٥٨ م ، تطلّع الشعب إلى هذه الثورة
والأمل يراودهم في استقلال بلادهم من هيمنة
الصفحه ١٦٨ :
ما ضرّها خصمها لما به احتدمت
لكـن جـلَّ أذاهـا من يد الحكم
الصفحه ١٧٢ : ذهب الخدود (١)
فـي تربـة ورث الجهــاد
بهـا البنـون مـن الجــدود
الصفحه ١٧٨ : الجحيم
مـن الشـرار المستطير
والأرض تسبـحُ بالدماء
مـن المناحـر
الصفحه ١٨٦ :
فكم طلقـة ناريـة منه صوَّبت
لـقلب بريَ مـن أنامـل مجرم
فمن
الصفحه ١٨٨ :
و
ـ مناهضة الأنظمة الاستبدادية الحاكمة :
عرف الشيخ الفرطوسي من خلال نشاطه
الأدبي المكثّف
الصفحه ١٩٥ :
٢ ـ الشعر الاجتماعي :
انصرف الشيخ الفرطوسي في جانب كبير من
شعره إلى الشؤون الاجتماعية وذلك
الصفحه ٢٠٧ :
وقد صور الشاعر في كثير من قصائده حال
الفلاح وهو يرزح تحت وطأة الاقطاعيين دون رحمة ، في محاولة منه
الصفحه ٢١٧ : من ماضيه
المقيد والمحدود الى حاضره الفاعل والمتجدد.
فشعر المديح الذي كان يعج سابقاً
بالصفات الشخصية
الصفحه ٢٢٥ :
الاجتماعي والتوعية الدينية ، من أمثال الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء ، والشيخ
محمد رضا الشبيبي ، وآخرين من
الصفحه ٢٣٣ : واضحاً في كثير من قصائد الفرطوسي كقصيدة « عواطف الحب » التي نظمها
عام ١٩٤٣ م :
شعلـةٌ أشرقت
الصفحه ٢٤٢ :
ويصورون من بطولات (١).
ومن النقّاد من قسّم الملحمة قسمين :
ملحمة أدبية وملحمة شعبية. ففي الأولى
الصفحه ٢٤٣ : ، لانه
لو فعل غير هذا لما كان محاكياً (١)
».
ولما كان الشعر الملحمي من الفنون
الأدبية العريقة ذات