مواهب الرحمن في تفسير القرآن - ج ٥

آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري

مواهب الرحمن في تفسير القرآن - ج ٥

المؤلف:

آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الطبعة: ٣
الصفحات: ٣٥٩

رأسه من الماء ، فقال : إنّ الله أوحى إليّ أنه رافعي إليه الساعة ومطهّري من اليهود ، فأيّكم يلقى عليه شبحي فيقتل ويصلب ويكون معي في درجتي؟ فقال شاب منهم : أنا يا روح الله ، قال : فأنت هو ذا ، فقال لهم عيسى عليه‌السلام : أما أن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة ، فقال له رجل منهم : أنا هو يا نبي الله ، فقال عيسى عليه‌السلام : أتحسّ بذلك في نفسك فلتكن هو ، ثم قال لهم عيسى عليه‌السلام : أما إنكم ستفرّقون بعدي على ثلاث فرق فرقتين ، مفتريتين على الله في النار ، وفرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنّة. ثم رفع الله عيسى إليه من زاوية البيت وهم ينظرون إليه ، ثم قال أبو جعفر عليه‌السلام : إنّ اليهود جاءت في طلب عيسى عليه‌السلام من ليلتهم فأخذوا الرجل الذي قال له عيسى عليه‌السلام إن منكم ليكفر بي من قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة ، وأخذوا الشاب الذي القى عليه شبح عيسى فقتل وصلب ، وكفر الذي قال له عيسى عليه‌السلام تكفر قبل أن تصبح اثنتي عشرة كفرة».

أقول : روي قريب منه عن ابن عباس وقتادة وغيرهما واختلاف أصحاب الأنبياء بعد فقدهم أمر عادي ، وذلك لاختلاف عقولهم وادراكاتهم ولا يجمع ذلك إلا التثبت على دين نبيّهم ومتابعتهم ، وهي غير متحقّقة لديهم ، ويدلّ قوله تعالى : (فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ) [سورة الجاثية ، الآية : ١٧] ، والروايات في قتل شبيه المسيح أو غيره مختلفة ، والقرآن الكريم أجمل ذلك. وسيأتي في سورة النساء تفصيل الكلام.

وفي الإكمال عن الصادق عليه‌السلام في حديث : «بعث الله عيسى بن مريم عليه‌السلام واستودعه النور ، والعلم ، والحكم وعلوم الأنبياء قبله وزاده الإنجيل ، وبعثه إلى بيت المقدس إلى بني إسرائيل يدعوهم إلى كتابه وحكمته وإلى الإيمان بالله ورسوله ، فأبى أكثرهم إلا طغيانا وكفرا ، فلما لم يؤمنوا دعا ربّه وعزم عليه فمسخ منهم شياطين ليريهم آية فيعتبروا فلم يزدهم ذلك إلا طغيانا وكفرا ، فأتى بيت المقدس فمكث يدعوهم ويرغّبهم في ما عند الله ثلاث وثلاثين سنة حتى طلبته اليهود ، وادعت انها عذبته ودفنته في الأرض حيّا ، وادّعى بعضهم أنهم قتلوه

٣٤١

وصلبوه وما كان الله ليجعل لهم سلطانا عليه ، وإنما شبّه لهم ، وما قدروا على عذابه وقتله ولا على قتله وصلبه ، لأنهم لو قدروا على ذلك لكان تكذيبا لقوله تعالى : (بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ) بعد أن توفاه.

أقول : هذه الرواية تدلّ على أن مدّة الدعوة كانت ثلاثا وثلاثين سنة ، لا أصل عمره الشريف ، ويمكن حمل بقية الروايات عليه أيضا ، فقد ورد أن عمره كان أربعا وستين سنة وقالت النصارى غير ذلك.

والمراد من مسخهم شياطين مسخ قلوبهم ، فإن من أدمن على إنكار الحقّ يتغيّر قلبه لا محالة إلى حقيقة كفرهم ، قال تعالى : (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) [سورة المطففين ، الآية : ١٤].

ويمكن الحمل على مسخهم بجهاتهم الجسمانيّة كما وردت روايات كثيرة في مسخ جملة من العصاة إلى بعض الحيوانات ، وقد حكى الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم عن مسخ اليهود إلى بعض الحيوانات ، قال جلّ شأنه : (وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) [سورة المائدة ، الآية : ٦٠] ، وعبدة الطاغوت ليس إلا من الشياطين.

وفي العيون : عن الرضا عليه‌السلام : «أنه ما شبّه أمر أحد من أنبياء الله وحججه على الناس إلا أمر عيسى وحده ، لأنه رفع من الأرض حيّا وقبض روحه بين السماء والأرض ، ثم رفع إلى السماء ، وردّ عليه روحه ، وذلك في قوله تعالى : (إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ) ، وقال الله حكاية عن عيسى يوم القيامة : (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).

أقول : الحديث يدلّ على توفّي عيسى عليه‌السلام وموته قبل رفعه إلى السماء ، وبهذا يمكن أن يجمع بين جميع الأقوال لفرض صراحة الحديث بأنه مات ما بين السماء والأرض ثم أرجع الله روحه إليه ورفعه.

وفي تفسير العياشي : عن الصادق عليه‌السلام : «رفع عيسى بن مريم بمدرعة صوف

٣٤٢

من غزل مريم ومن نسج مريم ومن خياطة مريم ، فلما انتهى إلى الماء نودي : يا عيسى ألق عنك زينة الدنيا».

أقول : إذا كانت المدرعة المباركة من متاع الدنيا ، فما ظنك بما في قلوب البشر الذي هو من أخسّ متاع الدنيا ، وكيف يمكن الرفع بهما إلى السماء.

وفي تفسير القمّي : في قوله تعالى : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) عن الصادق عليه‌السلام : «أن نصارى نجران لما وفدوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكان سيدهم الأتم ، والعاقب ، والسيد ، وحضرت صلاتهم فأقبلوا يضربون بالناقوس وصلّوا ، فقال أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا رسول الله ، هذا في مسجدك؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : دعوهم ، فلما فرغوا دنوا من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالوا : إلى ما تدعونا؟ فقال : إلى شهادة أن لا إله إلّا الله وأني رسول الله وأن عيسى عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث ، قالوا : فمن أبوه؟ فنزل الوحي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : قل لهم ما تقولون في آدم عليه‌السلام ، أكان عبدا مخلوقا يأكل ويشرب وينكح ، فسألهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالوا : نعم ، فقال : فمن أبوه؟ فبهتوا فأنزل الله تعالى : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)».

أقول : روى مثله السيوطي في الدر المنثور وغيره عن السدي وعكرمة وغيرهما.

وفي أسباب النزول للواحدي : «أن وفد نجران قالوا لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما لك تشتم صاحبنا؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : وما أقول؟ قالوا : تقول : إنه عبد ، قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : أجل إنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول ، فغضبوا وقالوا : هل رأيت إنسانا قط من غير أب؟ فإن كنت صادقا فأمرنا مثله ، فأنزل الله عزوجل : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)».

أقول : مثل هذه الروايات كثيرة تدلّ على سقوط كونه ابن الله مطلقا ، كما تدلّ على عدم كون الله تعالى أباه ، ففسدت مزاعم النصارى والقول بالتثليث بأي نحو يتصوّر.

٣٤٣

بحث عرفاني :

عالم الأمر أعظم العوالم الربوبيّة من كلّ جهة ، وهو محيط بما سواه إحاطة الروح بالجسد ، وهو شهود كلّه ، بل بحسب بعض درجاته يتّحد فيه الشاهد والمشهود بالذات ، لا سيما بناء على ما أثبته بعض أعاظم الفلاسفة من اتحاد العالم والمعلوم بالذات وجودا ، وبناء على التفاني المحض في مرضاة المعبود الحقيقي. والانقطاع التام إليه يصير العبد مورد إرادته ومشيئته وفعله تبارك وتعالى من جميع الجهات ، كالميت بين يدي الغسّال مثلا ، وقد دلّت على ذلك الأدلّة العقليّة والنقليّة ، والشاهد الحقيقي في تلك المراتب واحد ، وهو الله الواحد القهّار والمشهود به ليس إلا جماله وجلاله بالذات ، فيتحد الشاهد والمشهود.

ولعلّ التأمّل في سياق قوله تعالى : (فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ) ، يقرب كونها إشارة إلى تلك المرتبة الجليلة الرفيعة ، كما أن قول نبيّنا الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله : «اللهم أرنا الأشياء كما هي» ، إشارة إلى تلك المرتبة أيضا ، فإنها ليست إلا شوارق الجمال والجلال التي تظهر للنفوس المستعدّة ، إما تدريجا أو دفعة بحسب المقتضيات ، لكن بحيث يكون الفيض دائما ، والتدرّج والقصور إنما هو من ناحية المستفيض ، وللبحث تفصيل لعلّنا نتعرّض له في المباحث الآتية إن شاء الله تعالى.

ولأجل شدّة صعوبة الوصول إلى تلك المرتبة عبّر سبحانه وتعالى بقوله : (فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ) ، ولم يعبّر بقوله : «من الشاهدين» ، لأن شهود الجمال والجلال خاص لبعض أخصّ خواص الأولياء ، كأعاظم الأنبياء والمقرّبين.

والحمد لله أولا وآخرا

٣٤٤

فهرس الجزء الخامس من

مواهب الرحمن في تفسير القرآن

[سورة آل عمران، الآية ١ ـ ٦]

أهداف السورة وما فيها من اُصول المعارف........................................... ٥

الاحتمالات المتصورة في الحروف المقطعة في أوائل السور............................... ٧

لفظ الجلالة (الله) ومعناه.......................................................... ٨

معنى الحي القيوم................................................................. ٨

الجامع بین الكتب السماوية...................................................... ١٠

التوراة والانجيل ومعناهما.......................................................... ١٢

الفرقان ومعناه.................................................................. ١٣

معنى العلم بالنسبة اليه تعالی..................................................... ١٦

الصورة ومعناها................................................................. ١٦

كيف ومعناها وانها من الاعراض.................................................. ١٨

أسباب الفعل وهل هي من صفات الفعل أو من صفات الفاعل؟ والمائز بینهما بالنسبة اليه تعالی، وما أورد من الأشكال عليه    ١٩

بحوث المقام

بحث دلالي: وفيه ان الآيات الشريفة تدل على اُمور :............................... ٢٤

(١) يستفاد من الآيات توحيد الذات والمعبود والصفة والفعل لله تعالي.

(٢) ترتب تنزيل الكتاب على الحي القيوم من قبيل ترتب العلول على العلة التامة المنحصرة.

(٣) الوجه في التعبير بالتنزيل للكتاب............................................. ٢٣

(٤) ما يدل قوله تعالی (مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ).

٣٤٥

(٥) وجه تقديم تنزيل الكتاب على تنزيل التوراة والانجيل.

(٦) يصح ان يكون الفرقان وصفا بحال الذات، كما يصح ان يكون وصفاً بحال المتعلق.

(٧) الوجد في تكرار مادة نزل في الآيات الشريفة.

(٨) التقدير يتعلق بجميع الشؤون المتعلقة بالإنسان.

(٩) الوجه في تعقيب الآيات المباركة بقوله تعالی (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

(١٠) الوجه في «هو» في الآيات الشريفة.

بحث روائي يتعلق بالايات الشريفة................................................ ٢٦

بحث فلسفي: يتعلق بتحديد الفيض النازل منه تعالي................................ ٣٣

بحث عرفاني: وفيه ان الانسان اشرف الممكنات وفيه اجتمع العلل الأربع............... ٣٣

[سورة آل عمران، الآية : ٧]

الآيات المباركة تبین بعض أوصاف الكتاب......................................... ٣٥

المراد من الآيات المحكمات....................................................... ٣٦

الزيغ ومعناه.................................................................... ٣٨

البغي ومعناه وانه على قسمین.................................................... ٣٨

ما يتعلق بقوله تعالى: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ)....................... ٣٩

بحوث المقام

بحث أدبي: يتعلق بالآية الشريفة.................................................. ٤٣

بحث دلالي: يستفاد من الآيات الشريفة اُمور :

(١) الوجه في التعبير بلفظ «الاُم».

(٢) الوجه في تقديم الفتنة على التأويل.

(٣) ما يستفاد من سياق الآية الشريفة.

(٤) يستفاد من قوله تعالى: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) المعنى السلبي.

(٥) الوجه في تكرار «الابتغاء».

(٦) الوجه في إطلاق الفتنة في الآية الشريفة.

(٧) أتباع المتشابه لغرض ابتغاء الفتنة من باب الحكمة لا من باب العلة.

٣٤٦

(٨) ابتغاء الفتنة قد يكون اختياريا وقد يكون غير اختياري.

(٩) الوجه في ختم الآية الشريفة بالثناء على الراسخين.............................. ٤٣

بحث رواني: يتعلق بالآيات الشريفة................................................ ٤٥

ما ورد في تفسير القرآن بالرأي.................................................... ٥٥

ما ورد ان للقرآن بطونا.......................................................... ٦٠

ما ورد من ان القرآن أنزل على سبعة أحرف........................................ ٦٢

بحث عرفاني يتعلق بمعرفة حقائق الاشياء وانها توجب السعادة......................... ٦٣

بحث فلسفي: يتعلق باختلاف الاستعدادات في مراتب الاستفادة...................... ٦٤

بحث علمي: يتعلق بالمحكم والمتشابه وعلم التأويل وانها تحصل من الاستعدادات، وما يتحصل من ذلك اُمور   ٦٥

مفهوم المحكم والمتشابه........................................................... ٦٦

المحكم والمتشابه من الاُمور النسبية................................................. ٦٧

المدار في المحكم والمتشابه......................................................... ٦٧

أسباب التشابه................................................................. ٦٨

نسبة التشابه................................................................... ٦٨

واقعية المحكم والمتشابه........................................................... ٦٩

موضوع المحكم والمتشابه.......................................................... ٦٩

التشابه في القرآن............................................................... ٧٠

الحكمة في اشتمان القرآن على المتشابه............................................ ٧٠

التشابه في السنة................................................................ ٧١

التأويل ومعناء.................................................................. ٧٢

الفرق بين التأويل والتنزیل........................................................ ٧٣

مورد التأويل في الآيات القرآنية................................................... ٧٤

الفرق بين التأویل ومطلق استعمال اللفظ.......................................... ٧٤

دوران الأمر بين التأويل والنفسير.................................................. ٧٥

الاستعارات والكنايات القرآنية.................................................... ٧٦

٣٤٧

[سورة آل عمران، الآية : ٨ ـ ٩]

الزيغ ومعناه.................................................................... ٧٨

المبالغة في أسمائه تعالي باعتبار المتعلق لا باعتبار الذات............................... ٧٩

بحوث المقام

بحث دلالي: وفيه أن الايات الشريفة تدل على اُمور................................. ٨٠

(١) الوجه في إضافة الراسخون الرب إلى أنقسهم.

(٢) المراد من الرحمة في الآيات الشريفة

(٣) أن عدم زيغ القلب أعم من الهبات المعنوية.

(٤) الوجه في تكرار الخطاب في الآية الشريفة.

(٥) يستفاد من الآية الشريفة ان علم الراسخين في العلم يدور مدار علم المبدأ والمعاد.

(٦) يستفاد من الآيات الشريفة أدب الدعاء والابتهال.

(٧) احتمال التنافی بين الآيات والدفع عنه.

بحث روائي: يتعلق بالآيات الشريفة............................................... ٨٢

بحث عرفاني: وفيه أن الممكنات لابد لها من أرتباط مع خالقها وهذا الارتباط على قسمین ٨٤

بحث فلسفي: يتعلق بالمعاد....................................................... ٨٦

ثبوت أصل المعاد............................................................... ٨٧

اثبات المعاد.................................................................... ٨٨

المعاد الروحاني والجسماني........................................................ ٨٩

الشبهات الواردة على المعاد...................................................... ٩١

[سورة آل عمران، الآية : ١٠ ـ ١٣]

الغناء ومنعناه وأقسامه........................................................... ٩٦

الدأب ومعناه.................................................................. ٩٨

الآية الشريفة تشير إلى غزوة بدر................................................ ١٠٠

وجه الجمع بين الآيتين المتنافيتین................................................ ١٠٢

٣٤٨

بحوث المقام

بحث دلالي: وفيه ان الآيات الشريفة تدل على اُمور:.............................. ١٠٥

(١) أن الحياة كما هي مسخرة تحت ارادته تعالى كذلك لوازمها ولابد من الارتباط مع عالم الغيب.

(٢) الآية الشريفة تدل على أن الكفر والباطل ممحوقان لا محالة ويمكن أن يجعل ذلك من السير الاستكمالي.

(٣) الآية تتضمن الوعد بالغلبة للمؤمنین.

(٤) صريح الآية الشريفة عدم شمول الشفاعة للكافرین.

(٥) ذكر العلة في الآية الشريفة في غلبة الفئة القليلة على الفئة الكثيرة

(٦) العلة في استحقاق العقاب الدائم للانسان هي اضمار الذنب.

(٧) يستفاد من الآية الشريفة أن أخذه تعالي للعاصين لا يكون من طرف خاص.

(٨) الوجه في تقديم الاموال علي الأولاد في الآية المباركة.

(٩) الآية الشريفة تدل على أن العادات السيئة لها الدخل في زيع الانسان وضلاله.

(١٠) الوجه في إضافة الأخذ وشدة المقاب الى ذاته الاقدس.

(١١) ظاهر الآية الشريفة ان الكافرين وقود النار في الدنيا والآخرة.

(١٢) يستفاد من الآية الشريفة انقطاع الفرعونية.

(١٣) الوجه في تخصيص الآية الشريفة بسبيل الله دون الجهاد.

بحث أدبي................................................................... ١٠٨

بحث روائي: يتعلق بالآية المباركة................................................. ١٠٨

[سورة آل عمران، الآية : ١٤ ـ ١٧]

معنى الزينة وأقسامها........................................................... ١١٠

ذکر تعالى في الآية المباركة اُصولاً ستة من المشتهيات............................... ١١٣

الرضوان ومعناه............................................................... ١١٧

صفات المتقین الواردة في الآية الكريمة............................................ ١١٩

٣٤٩

بحوث المقام

بحث دلالي: وفيه يستفاد من الآيات الشريفة اُمور................................. ١٢٤

(١) أن جميع ما يلهي الإنسان عن ذكر الله تعالي انما هو حب الشهوات المذكورة في الآية المباركة.

(٢) الفاعل لتزيين المذكورات انما هو الشيطان.

(٣) التزيين أنما تعلق بحب الشهوات لا نفسها فان لها دخل في الحياة.

(٤) ذکر اقسام الشهوات حسب رغبات الناس فيها.

(٥) الآية الشريفة تدل على ان نعم الآخرة تشابه لما في الدنيا ولكن لا يشوبها نقص.

(٦) الآية الشريفة تدل على نوعين من الجزاء.

(٧) تدل الآية على مراتب الجنة واختلاف درجات أهل الجنة.

(٨) يستفاد من الآية الشريفة ان الشهوات اُمور دنيئة وزايلة بالنسبة إلى ما عند الله تعالى.

(٩) إلوجه في تقديم النساء على جميع الشهوات.

(١٠) الآية الشريفة تدل على تعدد الجنة لكل واحد من المتقين.

(١١) الوجه في جعل رضوان الله في مقابل الجنات والازواج.

(١٢) الوجه في اقتران الاستغفار بالانفاق.

بحث روائي: يتعلق بالآية المباركة................................................. ١٢٨

بحث فلسفي: وفيه ان کمال العلة الفاعلية يقتضیي كمال العلة الغائية هذا في غير المبدا وأما فيه تعالي فهو بذاته وصفته وفعله حسن............................................................................ ١٢٩

اللذة اما جسمانية أو روحانية................................................... ١٢٩

هل الشهوات مختصة بهذا العالم؟................................................ ١٣٠

بحث عرفاني: وفيه أن معرفة حقائق الموجودات وشهودها لها مراتب قد يفاض بعضها علی الغير. وان حب الشهوات من أغلظ الحجب الظلمانية بين العقل ومعرفة الحقائق.............................................. ١٣١

بحث علمي: وفيه ان الانسان قرين الشهوات وبالعقل يسيطر عليها ، وان الآية المباركة رد على من زعم ان كبت تلك الشهوات توجب المفاسد والامراض............................................................. ١٣٣

٣٥٠

[سورة آل عمران، الآية : ١٨ ـ ٢٠]

الشهادة ومعناها وأقسامها...................................................... ١٣٧

في شهادة الملائكة وأولوا العلم بوحدانيته تعالى.................................... ١٣٩

القسط ومعناه................................................................ ١٣٩

الآية الشريفة تدل على أدب المحاجة............................................. ١٤٥

بحوث المقام

بحث أدبي: يتعلق بالآية الشريفة................................................ ١٤٨

بحث دلالي: وفيه أن الآيات الشريفة تدل على امور............................... ١٤٨

() اتحاد الشاهد والمشهود به والشهادة.

(٢) ان الشهادة في الآية المباركة واقعية حقيقية ولا معنى لحملها على المعنى الاستعاري.

(٣) شهادة الملائكة وأولوا العلم لا تكون الا عن العلم بالتوحيد.

(٤) اطلاق الملائكة يشمل الكرويبين وسادتها.

(٥) الآية الشريفة تدل على فضل العلم وأهله.

(٦) الوجه في تكرار جملة: «لا اله إلا الله».

() ان جملة «قائماً بالقسط» تدل على بطلان الجبر والتفويض والوجه في التعبير بالقسط.

(٨) يظهر من سياق الآية الشريفة أن منشأ القيام بالقسط هو الشهادة بالوحدانية

(٩) الآية الشريفة تدل على ان أساس النظام هو الدين وهو الذي يتكفل جميع جهاته التكوينية.

(١٠) يستفاد من الآية الشريفة أن الكفار لا حظ لهم من هذه الآية.

(١١) تدل الآية الشريفة على أن الاذعان بالمعارف الالهية هو الدين وان خلاف ذلك يكون من البغي.

(١٢) الآية الشريفة تدل على أدب المحاجة.

بحث روائي: يتعلق بالآية المباركة................................................. ١٥٢

ما ورد في فضل الآية الشريفة من الروايات........................................ ١٥٢

بحث علمي: يتعلق بقوله تعالى: (قائِماً بِالْقِسْطِ)................................ ١٥٦

٣٥١

[سورة آل عمران، الآية : ٢١ ـ ٢٢]

الكفر ومعناه................................................................. ١٥٧

الفرق بين القتل والموت........................................................ ١٥٨

البشارة ومعناها............................................................... ١٥٩

بحوث المقام

بحث علمي يتعلق بالنصرة...................................................... ١٦١

بحث رواني: يتعلق بالآية الشريفة................................................ ١٦١

[سورة آل عمران، الآية : ٢٣ ـ ٢٥]

النصيب ومعناه............................................................... ١٦٣

الدعوة ومعناها............................................................... ١٦٥

الافتراء ومعناه وحكمه......................................................... ١٦٧

بحث أدبي: يتعلق بالآية المباركة................................................. ١٦٩

بحث دلالي: وفيه يستفاد من الآيات الشريفة اُمور................................. ١٦٩

(١) يستفاد من الآية المباركة ان ما عند الكفار ليس من الله تعالى.

() الآية الشريفة عامة تشمل اليهود النصارى وغيرهم.

(٣) الآية المباركة تشير الى حقيقة اجتماعية

(٤) الوجه في اجال قوله تعالى: (كِتابِ اللهِ).

(٥) ما يستفاد من قوله تعالى: (وَهُمْ مُعْرِضُونَ).

(٦) الوجه في نسبة الجمع في قوله تعالى: (إِلى نَفْسِهِ) والاتيان بالمجهول في قوله تعالي : (وَوُفِّيَتْ).

() ما يستفاد من الآية الكريمة أهمية ذلك اليوم.

(٨) يستفاد من الآية المباركة كمال عدله تعالى.

(٩) تدل الآية على ثبوت المعاد.

بحث روائي: متعلق بالآية المباركة................................................ ١٧١

بحث اخلاتي: يتعلق بالغرور.................................................... ١٧٢

٣٥٢

[سورة آل عمران، الآية : ٢٦ ـ ٢٧]

الخطاب موجه الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله................................................... ١٧٤

الملك ومعناه وأقسامه.......................................................... ١٧٦

النزع ومعناه.................................................................. ١٧٧

العزة والذنة ومعناهما........................................................... ١٧٨

الخير ومعناه.................................................................. ١٧٩

تدل الآية الكريمة على أمرين.................................................... ١٧٩

الولوج ومعناه................................................................. ١٨٣

الموت والحياة وتقابلهما وخروج أحدهما من الآخر.................................. ١٨٤

الرزق ومعناه وانه على نوعين................................................... ١٨٥

بحوث المقام

بحث أدبي : يتعلق بالآية الكريمة................................................ ١٨٧

بحث دلالي: وفيه أن الآية المباركة تدل على اُمور.................................. ١٨٨

(١) تعيين المخاطب في الآية الشريفة.

() الوجه في تقديم اسم الجلالة في الآية الكريمة.

() في الآية الشريفة اسرار البلاغة والطائفها.

(٤) ما جمع في الآية المباركة من الامور التكوينية والاجتماعية.

(٥) الوجه في التعبير بالمشيئة دون الارادة.

(١) الوجه في التعبير بالعزة والذلة.

() الوجه في الاقتصار على ذكر الخير فقط.

(٨) يستفاد من الآية ان العزة ترجع اليه تعالي.

(١) الآية الشريفة جامعة للتوحيد الذاتي والفعلي.

() الآية الشريفة من القضايا التي تشتمل على العلة والمعلول.

بحث فلسفي: يستفاد من الآية الشريفة قواعد فلسفية.............................. ١٩٣

بحث رواني: يتعلق بالأية المباركة................................................. ١٩٤

بحث قرآني: وفيه ان جميع القوى والاسباب وان كانت مقهورة تحت قدرته تعالى ولكن ذلك لا

٣٥٣

ينافي تحقيق الأسباب الظاهرية.................................................. ١٩٥

بحث عرفاني: وفيه أن الآية الشريفة من أجل موارد تجليات الله تعالى لعباده.

[سورة آل عمران، الآية : ٢٨ ـ ٣٢]

الاولياء ومعناه................................................................ ١٩٩

التقية ومعناها وموردها......................................................... ٢٠١

النفس والمراد منها............................................................. ٢٠٣

الآية الشريفة تدل علي أنه تعالى عالم بالجزئيات كما هو عالم بالكلیات.............. ٢٠٥

الوجه في تکرار الآية الشريفة في القرآن........................................... ٢٠٦

الوجه في التأكیدات الواردة في الآية الشريفة...................................... ٢٠٧

الآية الشريفة تدل على عموم قدرته تعالی........................................ ٢٠٧

الوجه في التعبير بقوله تعالى: (مُحْضَراً)........................................ ٢٠٨

الامد ومعناه.................................................................. ٢٠٩

الوجه في اضافة التحذير إلى نفسه الأقدس....................................... ٢١١

ما يترتب من الآثار على تنظيم الروابط بين العبد وبین الله تعالى..................... ٢١١

الحب ومعناء وتعلقه بجميع الأشياء.............................................. ٢١٢

في أن محبة الله للعبد تترتب على محبة العبد لله تعالی............................... ٢١٥

المحبة لا تتحقق مع الذنب...................................................... ٢١٥

بحوث المقام

بحت أدبي يتعلق بالآية المباركة.................................................. ٢١٧

بحت دلالي وفيه تدل الآيات الشريفة على اُمور................................... ٢١٩

(١) الآية المباركة ترشد إلى أعظم دستور الهي، والوجه في التعبير بالاتخاذ.

(٢) سبب الانقطاع عن الله تعالى هو الكفر.

(٣) يستفاد من قوله تعالى: (فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ) انقطاع العلاقة بين الله وبين من يتخذ الكافرين أولياء.

(٤) مشروعية التقية والرخصة فيها في موارد محدودة.

٣٥٤

(٥) النهي عن التولي من أعظم المناهي.

(٦) يستفاد من الآية الشريفة شديدة التهدید.

(٧) يستفاد من الآية الشريفة احاطة علمه تعالی وسعته.

(٨) يستفاد من قوله تعالى: (وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) تأكيد التهديد والتخويف.

(٩) الوجه في التعبير بالحب في الآيات الشريقة دون الولاية.

(١٠) الاتباع الموجب للمحبة أنما يتحقق في اطاعة الله والرسول.

(١١) الوجه في تکرار «قل» في الآيات الشريفة.

بحث عرفاني: وفيه يستفاد من الآيات الشريفة مباحث عرفانية...................... ٢٢٣

بحت فلسفي................................................................. ٢٢٦

بحث روائي................................................................... ٢٢٨

[سورة آل عمران، الآية : ٣٣ ـ ٤١]

الاصطفاء ومعناه.............................................................. ٢٣٣

الآية الشريفة ليست في مقام تعداد المصطفين وحصرهم............................ ٢٣٦

الذرية ومعناها................................................................ ٢٣٨

أسباب الاصطفاء............................................................. ٢٣٩

التحرير ومعناه................................................................ ٢٤٠

المتقبل ومعناه................................................................. ٢٤٣

مريم ومعناها.................................................................. ٢٤٥

الانبات والمراد منها............................................................ ٢٤٦

الكفالة ومعناها............................................................... ٢٤٧

قوله تعالى : (هُنالِكَ) من أسماء الإشارة والكلام فيها............................. ٢٤٩

طلب النعمة أذا شوهدت علی شخص يكون على أقسام ثلاثة..................... ٢٥١

السميع ومعناه................................................................ ٢٥٢

البشارة ومعناها............................................................... ٢٥٣

أوصاف يحبي................................................................. ٢٥٥

٣٥٥

الأوصاف المتشابهة بین يحیی وعیسی عليهما‌السلام...................................... ٢٥٥

الولادة في انبياء الله تعالى بخلاف الأسباب الظاهرية محصورة في ثلاثة كما في القرآن.... ٢٥٩

الآية ومعناها................................................................. ٢٥٩

حكمة جعل الآية............................................................. ٢٦٠

هل أن عدم التكلم كان اضطرارياً؟.............................................. ٢٦١

بحوث المقام

بحث ادبي: يتعلق بالآيات الشريفة............................................... ٢٦٤

بحث دلالي: وفيه يستفاد من الآيات الشريفة اُمور :............................... ٢٦٥

(١) أن الاصطفاء انما يكون بارادته تعالی وليس للانسان ارادة فيه.

(٢) الوجه في عدم ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في آية الاصطفاء.

(٣) الاصطفاء يلازم الاختیار.

(٤) الغرض من الاصطفاء.

(٥) أن الذرية المصطفاة لا تزال محفوظة.

(٦) الآية الشريفة تدل علی کمال انقطاع امرأة عمران الى ربها.

(٧) الوجه في التعبير به «ما في بطني».

(٨) الآية المباركة تدل على كمال تحسرها.

(٩) يستفاد من الآية الشريفة أن التسمية كانت من حقوق امرأة عمران.

(١٠) الآية الشريفة تدل على دوام الاستعاذة من الشيطان للوليدة وذريتها وانها لا تدل على ان كل مولود يمسه الشيطان الا من عصعه الله تعالی.

(١١) الآية الشريقة تدل على الجزاء العظيم لتحریر امرأة عمرأن ما في بطنها.

(١٢) الآية المباركة تدل على أن الرزق بيد الله تعالی وانه بعلم بخصوصيانه وان رزق مریم عليها‌السلام من باب ذكر المصداق.

(١٣) تدل الآية المباركة أن حالة الصلاة أقرب الحالات إلى الله تعالی.

(١٤) الآية الشريفة تدل على رجحان طلب الولد منه تعالی.

(١٥) الأية المباركة تدل على أن كل نبي لابد أن يخبر عن نبي سابق.

٣٥٦

(١٦) ان للكلام اثر في تربية النطفة.

(١٧) لا يستفاد من الآية الشريفة مقدار عمر زكريا.

(١٨) لا يستفاد من الآية الشريقة أن العقر قد عرض لأجل الكبر أو انه كان سابقاً.

(١٩) يستفاد من الآية الشريفة أن عدم التكلم كان اختيارياً.

بحث فقهي: يتعلق بالتحرير.................................................... ٢٧١

بحث عرفاني: يتعلق بدرجات الايمان والاصطفاء................................... ٢٧٣

بحث رواني : يتعلق بالآية المباركة................................................ ٢٧٤

[سورة آل عمران، الآية : ٤٢ ـ ٥١]

الوجه في تكرار الاصطفاء في الآية الشريفة........................................ ٢٨١

المراد من القنوت والركوع والسجود الواردة في الآية المباركة........................... ٢٨٢

معنى الوحي في الآية المباركة..................................................... ٢٨٣

القلم ومعناه.................................................................. ٢٨٤

الآية الشريفة تدل على قداسة اُم المسيح......................................... ٢٨٦

المراد من الملائكة في الآية الشريفة............................................... ٢٨٧

وجه تسمیة عيسی بن مريم بالمسيح.............................................. ٢٨٧

المراد من الكلمة الواردة في الآية الشريفة.......................................... ٢٨٧

المراد من المقربين.............................................................. ٢٩١

المراد من الصالحين في الآية الشريفة ، وانها ليست في مقام الحصر.................... ٢٩٣

الآية المباركة تتضمن السؤال عن كيفية وقوع البشارة................................ ٢٩٤

الوجه في التعبير بالخلق في شأن المسیح وفي شأن يحيى بالفعل........................ ٢٩٥

المراد من الأمر التکوبنی «كن فيكون».......................................... ٢٩٥

الآية الشريفة وان كانت تدل على ان خلق عيسى كان ابداعياً الا انها لا تنفي توسط الأسباب       ٢٩٦

تعداد ما صدر من المسيح من المعجزات والآيات................................... ٢٩٨

٣٥٧

بحوث المقام

بحث أدبي، يتعلق بالآيات الشريفة.............................................. ٣٠٤

بحث دلالي: وفيه أن الآيات الشريفة تدل على اُمور............................... ٣٠٦

(١) الآيات تدل على أن مريم كانت تتكلم مع الملائكة.

(٢) الأبات الشريفة تدل على تقدم مریم عليها‌السلام على نساء المالمين من جهات عديدة ولا ينافي أن تكون امرأة اُخرى أفضل منها من جهة اُخری.

(٣) ما يترتب على الاصطفاء.

(٤) ما ورد في القرآن من اخبار مريم وعيسی وزكريا ويحيي هي الصحيحة وما سواها لم تسلم من يد التحريف.

(٥) الآية الشريفة تدل على نبوة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

(٦) ان التسمية بالمسيح كانت من قبل الله تعالى ويستفاد منه أن جميع اسماء الأنبياء كذلك.

(٧) الآية الشريفة تدل على کمال انقطاع مریم عليها‌السلام الى ربها.

(٨) أن ما خلقه عيسي عليه‌السلام لم يکن له نظير في الخارج.

(٩) الوجه في أن كلام عیسی عليه‌السلام في ادواره المختلفة كان واحداً.

(١٠) الوجه في ذكر امثلة متعددة لآيات نبوته وصدق دعوته.

(١١) الوجه في تكرار قوله تعالى: (بِإِذْنِي).

بحث فلسفي................................................................. ٣١١

بحث روائي: يتعلق بالآية الشريفة................................................ ٣١١

[سورة آل عمران، الآية : ٥٢ ـ ٦١]

الحس رمعناه.................................................................. ٣١٦

ما يتعلق بالحواريین............................................................ ٣١٨

الشهود ومعناه................................................................ ٢١٩

معني المكر وانتسابه إلي الله تعالی................................................ ٣٢١

الوفاة ومعناها................................................................ ٣٢٣

معني الرفع................................................................... ٣٢٣

ما يستفاد من مقابلة المؤمنين بالمسيح والكافرین به................................. ٣٢٨

٣٥٨

المراد من الفوقية في الآية الشريفة................................................ ٣٢٩

الآية الشريفة رد على طائفتين.................................................. ٣٣٢

ما تثبتهما الآية الشريفة من الحقائق الواقعية....................................... ٣٣٢

بحوث المقام

بحث أدبي: يتعلق بالآية المباركة................................................. ٣٣٥

بحث دلالي: وفيه أن الآيات الشريفة تدل على اُمور :

(١) أن الكفر ظهر في اليهود بحيث تعلق به الاحساس.

(٢) الاية الشريفة تدل على حقيقة من الحقائق الواقعية.

(٣) تدل الآية المباركة على جلالة قدر الحواریین.

(٤) للشاهد منزلة كبری.

(٥) ما يترتب من الجزاء على كل مكر الجزاء.

(٦) لعيسی ابن مريم عند الله شأنا من بين الأنبياء.

(٧) لم يكن رفع عيسی معنوياً فقط بل كان جسمانياً أيضاً.

(٨) تفوق تابعي عيسي على الكافرین.

(٩) الوجه في تعليق أجور المؤمنين على الايمان والعمل الصالح.

(١٠) الآية الشريفة تدل على أن الحق منه تعالى وختمه اليه عزوجل.

(١١) الآية تدل على تحريك العزيمة للاحتجاج والمخاصمة على الحق.

(١٢) مجرد الاتباع لا يكفي في القرب اليه تعالى الا اذا كان مقرونا بالعمل الصالح والانقلاع عن الظلم.

بحث روائي: يتعلق بالاية الشريفة................................................ ٣٤٠

بحث عرفاني.................................................................. ٣٤٤

٣٥٩