نفحات القرآن - ج ٨

آية الله ناصر مكارم الشيرازي

نفحات القرآن - ج ٨

المؤلف:

آية الله ناصر مكارم الشيرازي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
المطبعة: سليمان‌زاده
الطبعة: ١
ISBN: 964-533-002-5
ISBN الدورة:
964-8139-75-X

الصفحات: ٣٣٢

باستطاعة هذه (القوانين الثابتة) تلبية احتياجات (الإنسان المتغيرة) على طول الزمن ...؟

يمكن الاجابة عن هذا السؤال أيضاً بالالتفات إلى النقطة التالية :

إذا كان لكل القوانين الإسلامية صفة (الجزئية) وتعين لكل موضوع حكماً محدداً وجزئياً فإنّ هذا السؤال يكون في محله ، أمّا إذا عرفنا أنّ في التعاليم الإسلامية توجد سلسلة من (الاصول العامة) الواسعة جدّاً والتي بإمكانها مسايرة الاحتياجات المتغيرة وتلبيتها فلا يبقى أي مجال لمثل هذا الإشكال.

مثلاً : بمرور الزمان تظهر سلسلة من المعاهدات والعقود والاتفاقيات الجديدة والعلاقات الحقوقية بين الناس لم تكن موجودة في عصر نزول القرآن أبداً ، كما هو الحال في مايسمى اليوم بـ (التأمين) ففي ذلك الزمان لا يوجد بتاتاً شيء يسمى (التأمين) وفروعه المتعددة ، (١) أو أنواع الشركات في عصرنا وزماننا هذا والتي تظهر للوجود حسب مقتضيات الوقت الحاضر ، ولكن مع هذا فإنّ لدينا في الإسلام قانوناً عاماً جاء في بداية سورة المائدة عنوانه (وجوب الوفاء بالعهد والعقد) يقول : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوفُوا بِالعَقُودِ). وكل تلك المعاهدات والعقود يمكن وضعها تحت غطاء ذلك القانون.

وطبعاً جاءت قيود وشروط بصورة عامة أيضاً على هذا الأصل الكلي في الإسلام يجب مراعاتها.

وبناءً على هذا فإنّ (القانون العام) ثابت وإن كانت مصاديقه في حالة تغيير ، وكل يوم يمكن أن يظهر مصداق جديد.

والمثال الآخر : إنّ لدينا في الإسلام قانوناً بديهياً باسم (قانون لا ضرر) الذي يمكن بواسطته الحد من كل حكم يشكل ضرراً على المجتمع الإسلامي ، وعن طريق هذا القانون تسد الكثير من احتياجاته.

وبغض النظر عن هذا فإنّ مسألة (لزوم حفظ نظام المجتمع) و (وجوب تقديم الواجب)

__________________

(١) طبعا توجد في الإسلام موضوعات شبيهة بالتأمين وفي حدود خاصة مثل مسألة (ضمان الجريرة) ولكن كماقلنا إنّها شبيهة بهذه القضية فقط.

٣٢١

ومسألة (تقديم الأهم على المهم) يمكنها في مجالات واسعة جدّاً أن تكون حلالة للمشاكل.

بالإضافة إلى كل ماورد فإنّ الصلاحيات الممنوحة للحكومة الإسلامية عن طريق (ولاية الفقيه) تعطيها إمكانيات واسعة لحل المشكلات في إطار الاصول الكلية للإسلام.

وطبعاً أنّ بيان كل واحد من هذه الامور بالخصوص عند الالتفات إلى فتح باب الاجتهاد (الاجتهاد معناه استنباط الأحكام الإلهيّة من المصادر الإسلامية) يحتاج إلى تحقيق كثير يبعدنا القيام به عن هدفنا ، ولكن مع هذا فإنّ ما أوردناه هنا إشارة بامكانها أن تشكل اجابة عن الاشكال آنف الذكر.

* * *

٣ ـ هل يجب حرمان الإنسان من فيض الارتباط بعالم الغيب؟

السؤال الاخر هو : إنّ (نزول الوحي) والارتباط مع عالم الغيب وما وراء الطبيعة إضافة إلى كونه هبة ومبعث افتخار لعالم البشرية ، يعد نافذة أمل لكل المؤمنين الصادقين ، إذن لا يعتبر قطع طريق الارتباط هذا وغلق نافذة الأمل هذه حرماناً عظيماً للإنسان الذي عاش بعد وفاة النبي الخاتم؟

والجواب عن هذا السؤال يتضح أيضاً بالالتفات إلى مايلي :

أولاً : إنّ الوحي والارتباط مع عالم الغيب هو وسيلة لإدراك الحقائق ، وعندما يقال كل مايراد قوله وتتضح كل الاحتياجات إلى يوم القيامة في الاصول الكلية والتعليمات الجامعة للنبي الخاتم ، فإنّ قطع هذا الارتباط لا يسبب أي مشكلة.

ثانياً : إنّ الذي قُطع للأبد بعد ختم النبوة هو (الوحي لشريعة جديدة أو لتكميل شريعة سابقة) ، وليس كل نوع من الارتباط بما وراء عالم الطبيعة ، لأنّ الإئمّة عليهم‌السلام لهم ارتباط بعالم الغيب وكذلك المؤمنين الصادقين الذين ينالون مقام (الكشف) و (الشهود) على أثر ازاحتهم للحجب عن قلوبهم بعد تهذيب نفوسهم.

٣٢٢

يقول الفيلسوف المعروف (صدر المتألهين الشيرازي) في كتاب (مفاتيح الغيب) : «(الوحي) يعني نزول الملك بقصد مهمّة النبوة حتى وإن كانت منقطعة لأنّه بحكم «أكملت لكم دينكم» كان ما يجب أن يصل إلى نوع البشر عن هذا الطريق قد وصل ، أما باب الالهام والاشراق فلم يغلق ولن يغلق أبداً ولا يمكن أن يغلق هذا الطريق» (١).

واصولاً أنّ هذا الارتباط نتيجة لارتقاء النفس وتنقية الروح وصفاء الباطن ولا علاقة له بمسألة الرسالة والنبوّة.

وبناء على هذا ففي أي زمان تحصل مقدماته وشرائطه فسوف تتمّ هذه الرابطة المعنوية ولم يحرم نوع البشر أبداً من هذا الفيض الإلهي العظيم ولن يحرم.

* * *

٤ ـ هل تنسجم هذه الآيات مع مسألة الخاتمية؟

إنّ مجموعة من مبتدعي الأديان في عصرنا ، من أجل أن يعبدوا الطريق أمام مدعياتهم حول النبوة ، لم يجدوا أي حل أمامهم سوى التوجه لمسألة (الخاتمية) التي هي من بديهيات وضروريات الدين الإسلامي ووضعها تحت الاستفهام. وكما هو اسلوب أصحاب القلوب المريضة تناولوا بعض الآيات القرآنية التي وجدوها قابلة للتحريف والانسجام مع مقاصدهم وتشبثوا بها لنفي (الخاتمية) ، وكان البعض منها غريباً عن مسألة الخاتمية إلى حد لا تستحق حتى طرحها ، ونذكر هنا قسمين فقط من تلك التي يمكن طرحها إلى حد ما والتي استندوا إليها أكثر :

١ ـ يقولون : إنّ الآيات لا تنفي إمكانية ظهور أنبياء آخرين. لأنّها تقول : (يَابَنِى آدَمَ امَّا يَأْتيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيكُم آيَاتِى فَمَنِ اتَّقَى وَاصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيهِم وَلَا هُم يَحزَنُونَ). (الأعراف / ٣٥)

إنّهم يقولون : بالالتفات إلى أنّ جملتي (يأتينكم) و (يقصون عليكم) هما فعلان

__________________

(١) مفاتيح الغيب ، ص ١٣.

٣٢٣

مضارعان ، إذن فإنّ الآية تدلل على امكانية بعث أنبياء آخرين في المستقبل ، وفي هذه الحالة يكون اتباعهم واجباً.

أمّا إذا التفتنا إلى نقطة واحدة سيكون الجواب عن هذا الكلام واضحاً ، وهي : إذا عدنا إلى ما قبل هذه الآيات ودققنا فيها من ١١ إلى ٣٤ من تلك السورة سنرى أنّ كل هذه المباحث هي حول (خلق آدم) من تراب ثم إصدار الأوامر للملائكة بالسجود لآدم ، ثم اسكانه في الجنّة وطرده وزوجته منها لتركهم الأولى ، ثم هبوطهم إلى الأرض وأوامر الله لعموم بني آدم عليه‌السلام.

وبعبارة اخرى أنّ المخاطب في هذه الآيات ليس المسلمين فحسب. بل شرائح المجتمع الإنساني كافّة وكل أبناء آدم ولا شك ، فقد جاء لبني آدم أنبياء ورسل كثيرون ذكرت أسماء بعضهم في القرآن الكريم وسجلت كتب التواريخ اسماء البعض الآخر.

ولكن هؤلاء الذين أرادوا الانتفاع من هذه الآية أنكروا الخاتمية من أجل مقاصدهم ومهدوا السبيل أمام مدعي النبوة الكاذبين. وقطعوا تماماً ارتباط الآية بماضيها وصوروها على أنّها خطاب للمسلمين وخرجوا بنتيجة تقول : إنّ على المسلمين أن ينتظروا ظهور نبي جديد.

والملفت للنظر هو أنّ خطاب (يابني آدم) تكرر عدّة مرات قبل هذه الآية في نفس سلسلة الآيات ، في الآيات ٢٦ و ٢٧ و ٣١ ، فالآية ٢٦ تأتي مباشرة بعد قصة هبوط آدم عليه‌السلام إلى الأرض والآية ٢٧ تأتي بعدها ثم جاءت الآية ٣١ ، وفي المرحلة الرابعة تأتي الآية مورد البحث.

والمثير أيضاً أنّ خطاب (يابني آدم) غير موجود في أي خطاب من القرآن إلّافي هذه الآيات الأربع ، ويكون الخطاب للمسلمين عادة بـ (ياأيها الذين آمنوا) الذي جاء على نفس الصورة في أكثر من ثمانين موضعاً من القرآن ، وأحياناً جاء خطاب أكثر عمومية هو : (ياأيها الناس).

والشاهد الآخر على هذا المدّعى الآية التي نقرأ فيها نفس المضمون بعد مسألة هبوط

٣٢٤

آدم عليه‌السلام إلى الأرض. تقول : (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَاْتيَنَّكُم مِّنىِّ هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَاىَ فَلَا خَوفٌ عَلَيهِم وَلَا هُم يَحْزَنُونَ). (البقرة / ٣٨)

ومعنى اتيان (الهدى) هنا هو نفس معنى (اتيان الرسل).

وجاء المضمون نفسه في الآية ١٢٣ من سورة طه ، وما يلفت النظر بالخصوص فيها هو أنّ المخاطب في البداية (آدم) و (حواء) وجملة (اهبطا) جاءت بصورة التثنية ـ ولكن في جملة (إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِّنِّى هُدىً) فالمخاطب جمع يشمل بني آدم بلا شك ، لأنّ الشيطان لاحَظَّ له من الهداية الإلهيّة مطلقاً ، وبناءً عليه لا يمكن أن يكون ضمن المخاطبين في هذه المجموعة ، لأنّه بعد الخطاب يقول : (وَانَّ عَلَيكَ لَعَنتِى إلَى يَومِ الدِّينِ). (ص / ٧٨)

أي الذي صدر عقب عناده الشديد حيث لم يبق أي أمل بهدايته ، ومعلوم أنّ آدم وحواء شخصان ، إذن فالمخاطب هما وبَنوهما.

* * *

وهنا نصل إلى ختام الجزء الثامن من تفسير (نفحات القرآن) ـ مجموعة بحوث النبوة الخاصة ـ والحمد لله ربّ العالمين.

إلهي! نور قلوبنا دائماً بنور القرآن وسنة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وأبنائه المعصومين عليهم‌السلام.

إلهي! مُنَّ علينا بتوفيق إصلاح أنفسنا في ظل هذه التعليمات المنجية.

ربنا! أزح من دربنا العقبات واهدنا إلى ما يوجب رضاك.

* * *

٣٢٥
٣٢٦

الفهرس

الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وظهور الإسلام............................................ ٥

الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وظهور الإسلام........................................... ٧

الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وظهور الإسلام وسرعة انتشاره..................................... ٧

ممارسة الضغط على المسلمين الجدد............................................. ١٠

التهمة والاستهزاء............................................................ ١٠

الهجرة إلى الحبشة............................................................ ١١

الحصار الاقتصادي.......................................................... ١٢

بداية جديدة في ابلاغ الرسالة................................................. ١٤

الرسول يلتقي أهل المدينة..................................................... ١٥

بيعة العقبة الأولى............................................................ ١٥

بيعة العقبة الثانية............................................................ ١٦

الهجرة انعطاف جديد في تاريخ الإسلام......................................... ١٨

صلح الحديبية فتح كبير وتقدم للإسلام......................................... ٢٠

رسائله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى ملوك العالم................................................. ٢١

نبيّ الإسلام في القرآن........................................................ ٢٩

محیط دعوة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................................... ٣٠

١ ـ الأصنام في عقائد العرب................................................... ٣١

٢ ـ تفشي حالة الفقر الشديد بين الناس........................................ ٣٣

٣٢٧

٣ ـ عباداتهم العجيبة......................................................... ٣٣

٤ ـ الخرافات الأخرى لعرب الجاهلية............................................ ٣٥

٥ ـ شيوع الفساد الأخلاقي................................................... ٣٦

طفولة الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................................. ٣٧

بداية مرحلة البعثة النبوية...................................................... ٤٠

قصة يوم الدار............................................................... ٤٢

الأشهر الأخيرة من حياة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................ ٤٧

الأدلة التي تثبت صدق دعوة الإسلام........................................... ٤٩

الطريق الأول: اعجاز القرآن................................................... ٥١

جمع الآیات وتفسیرها........................................................ ٥٢

توضیحات.................................................................. ٥٩

أ) تأثير القرآن وجاذبيته المنقطعة النظير......................................... ٥٩

١ ـ قصة الوليد بن المغيرة المخزومي............................................. ٦٠

٢ ـ استماع زعماء قريش إلى القرآن............................................. ٦١

٣ ـ قصة ابن أبي العوجاء ورفاقه................................................ ٦١

٤ ـ قصة عثمان بن مظعون................................................... ٦٣

٥ ـ قصة اسعد بن زرارة....................................................... ٦٣

٦ ـ قصة الأصمعي المثيرة...................................................... ٦٥

٧ ـ رد فعل إعرابي تجاه آیة من القرآن........................................... ٦٦

٨ ـ القصة المثيرة للسيد قطب.................................................. ٦٦

٩ ـ قصة النجاشي وعلماء الحبشة المسيحين..................................... ٦٨

١٠ ـ تأثير القرآن في اوساط العلماء الأجانب.................................... ٧٠

ب) الذين لجأوا إلى المعارضة................................................... ٧١

٣٢٨

صور اعجاز القرآن............................................................ ٧٩

١) الاعجاز القرآني في الفصاحة والبلاغة....................................... ٨٣

القرآن نفسه................................................................. ٨٨

موزون كامل................................................................. ٨٨

مقتطفات من الأمثلة الاعجازية للقرآن.......................................... ٩٤

٢) الاعجاز القرآني على صعيد المعارف الإلهيّة................................... ٩٧

٣) إعجاز القرآن فی تصور العلوم الحديثة..................................... ١٠٣

١ ـ القرآن وجاذبيته العامة................................................... ١٠٥

٢ ـ القرآن وخلق العالم...................................................... ١٠٧

٣ ـ القرآن وحرکة الأرض.................................................... ١١٠

٤ ـ القرآن وحرکة المنظومة الشمسية........................................... ١١٣

٥ ـ القرآن واتساع العالم..................................................... ١١٥

٦ ـ القرآن ووجود الحياة في المجرات الأخرى..................................... ١١٧

٧ ـ القرآن وخلق الجبال..................................................... ١١٨

٨ ـ عنصر الزوجية بين النباتات في القرآن...................................... ١٢٢

٩ ـ القرآن والزوجية العامة................................................... ١٢٤

١٠ ـ القرآن يكشف النقاب عن مسألة مراحل تطور الجنين...................... ١٢٦

١١ ـ القرآن یتحدث عن الآثار المهمّة للغلاف الجوي للأرض.................... ١٣٠

١٢ ـ القرآن والغلاف الجوي للأرض أيضاً..................................... ١٣٣

١٣ ـ القرآن وأسباب نزول المطر والثلوج....................................... ١٣٥

١٤ ـ القرآن وعلاقة الرعد والبرق والمطر....................................... ١٣٨

١٥ ـ القرآن وکشف هویة الإنسان........................................... ١٤٠

١٦ ـ القرآن یکشف الستار عن عظمة خلق السماوات......................... ١٤٢

٤) الاعجاز التاريخي للقرآن................................................. ١٤٥

٣٢٩

دور التاريخ في المسائل التربوية................................................ ١٤٥

الخطوط العريضة للتاريخ في القرآن............................................ ١٤٦

١ ـ کیفیة خلق «آدم» کما ورد في القرآن وفي العهدين.......................... ١٤٨

٢ ـ لقاء إبراهيم عليه‌السلام بالملائكة............................................... ١٥٣

٣ ـ منشأ اختلاف اللغات................................................... ١٥٧

٤ ـ عبادة العجل من قبل بني اسرائيل......................................... ١٦٠

٥ ـ قصة النبي داوود عليه‌السلام وزوجة اوريا......................................... ١٦٤

٦ ـ هل أنّ سليمان عليه‌السلامبنى معبداً للأصنام.................................... ١٧٠

٧ ـ المنافسة العجيبة بين يعقوب وأخيه عيسو.................................. ١٧٣

٨ ـ نسبة صنع الخمر إلى عيسى المسيح عليه‌السلام.................................. ١٧٧

٩ ـ المسيح عليه‌السلام ودعوى الألوهية............................................. ١٨٠

١٠ ـ حضور المرأة العاصية في مجلس السيد المسيح عليه‌السلام......................... ١٨٢

نتيجة البحث.............................................................. ١٨٥

٥) الاعجاز القرآنی فی سن القوانین......................................... ١٨٧

ما هی أفضل القوانين....................................................... ١٨٧

مزايا القوانين القرآنیة........................................................ ١٩٠

أولاً : الشمولية والسعة..................................................... ١٩٠

ثانياً : تقوية الروابط الاجتماعية.............................................. ١٩٥

ثالثاً : احترام حقوق الإنسان................................................ ١٩٦

رابعاً : الحرص على تأمين الحرية والأمن........................................ ١٩٧

خامساً : ضمانات تنفيذ القوانين القرآنية...................................... ٢٠٠

سادساً : إحياء القيم الروحية................................................ ٢٠٥

سابعاً : الأصول الثابتة والمتغيرة............................................... ٢٠٦

٦) الاعجاز الغيبي للقرآن................................................... ٢١١

٣٣٠

إشارة وتنبيه............................................................... ٢١١

١ ـ الأخبار عن هزيمة الأعداء في أقل من عشر سنين........................... ٢١٣

٢ ـ التنبوء عن نصرين هامين آخرین........................................... ٢١٦

٣ ـ الغنائم الكثيرة في المستقبل............................................... ٢١٨

٤ ـ التنبوء بالهزيمة الساحقة للأعداء........................................... ٢١٩

٥ ـ نبوءة أخرى عن الانتصار في معركة بدر.................................... ٢٢١

٦ ـ الوعد بالعودة.......................................................... ٢٢٤

٧ ـ لن ينال الإيمان أبدأ..................................................... ٢٢٥

٨ ـ إنّ أعطيناك الخير الكثير................................................. ٢٢٧

٩ و ١٠ ـ أولئك لن يضروكم بشيء.......................................... ٢٣٠

٧) الاعجاز القرآنی فی عدم وجود التناقض والاختلاف........................ ٢٣٣

خرق العادات والنواميس الطبيعة.............................................. ٢٣٧

إشكالات حول مسألة شق القمر............................................ ٢٤٣

١ ـ إشكال من زاوية تاريخية................................................. ٢٤٤

٢ ـ من الزواية العلمية....................................................... ٢٤٥

٣ ـ انشقاق القمر في التصور القرآني.......................................... ٢٤٦

جمع القرائن طريق آخر للأطمئنان............................................ ٢٤٩

الطريق الثاني: جمع القرائن طريق آخر للاطمئنان................................ ٢٥١

جمع القرائن دليل متداوم في كل العلوم......................................... ٢٥١

١ ـ ميحط دعوة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والظروف السائدة هناك........................... ٢٥٧

٢ ـ تاريخ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وخصائصه الأخلاقية................................. ٢٦١

٣ ـ مضمون الدعوة......................................................... ٢٦٣

٤ ـ عمق تأثيره في محيطه.................................................... ٢٧١

٣٣١

٥ ـ ما هي الوسائل الكفيلة لبلوغ الهدف...................................... ٢٧٣

٦ ـ إيمانه وتضحيته في سبيل هدفه............................................ ٢٧٦

٧ ـ من هم المؤمنون به...................................................... ٢٧٧

٨ ـ التطور السريع.......................................................... ٢٨٠

البشارات والإشارات........................................................ ٢٨٥

الطريق الثالث: البشارات والإشارات.......................................... ٢٨٧

إنّهم يعرفونه جيداً.......................................................... ٢٨٨

التبشير بظهور النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الكتب السماوية................................ ٢٩٣

الخاتمية في القرآن الکریم................................................... ٣٠٣

الخاتمية في القرآن الکریم..................................................... ٣٠٥

جمع الآیات وتفسیرها....................................................... ٣٠٦

مفهوم خاتم النبیین......................................................... ٣٠٧

الاجابة عن بعض الأسئلة................................................... ٣٠٩

الخاتمية في الروايات الإسلامية................................................ ٣١٤

توضيحات................................................................ ٣١٩

١ ـ هل أنّ السير التكاملي للإنسان ينسجم مع مسألة الخاتمية................... ٣١٩

٢ ـ هل أنّ القوانين الثابتة تتماشى مع احتياجات الإنسان المتغيرة................. ٣٢٠

٣ ـ هل يجب حرمان الإنسان مع فيض الارتباط بعالم الغيب..................... ٣٢٢

٤ ـ هل تنسجم هذه الآیات مع مسألة الخاتمية................................. ٣٢٣

٣٣٢