وخمسين (ومائة) (١) ، وهو ـ عندى ـ أصح (٢).
* ذكر من اسمه «السائب» :
٥٢٥ ـ السّائب الثّقفىّ : مولى غيلان بن سلمة. روى يزيد بن أبى حبيب ، عن نافع ابن السائب : أن أباه كان عبدا ل «غيلان بن سلمة» الثقفىّ ، فأسلم ، فأعتقه النبي صلىاللهعليهوسلم. فلما أسلم غيلان ، ردّ النبي صلىاللهعليهوسلم عليه ولاءه (٣).
٥٢٦ ـ السائب الغفارىّ : صحابى نزل مصر (٤).
٥٢٧ ـ السائب بن هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيّب (٥) ـ بالتشديد ـ بن جذيمة (٦) بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤىّ القرشىّ العامرىّ (٧) : يقال : إنه رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٨). شهد فتح مصر ، وولى القضاء بها والشّرط لمسلمة بن مخلد.
__________________
(١) إضافة من عندى يلزمها السياق ، على سبيل التوضيح ، ومنع الخلط. ولم يذكرها مغلطاى ، ولا ابن حجر فى نقلهما عن ابن يونس فى مصدريهما السابقين. وكذلك فى (تقريب التهذيب) ١ / ٢٨١ : مات سنة إحدى ، أو ثلاث وخمسين. وهى طريقة مشكلة بالنسبة لبعض الناس.
(٢) هكذا رجّح ابن يونس رأى ابن بكير على الرأى الآخر المجهول (مخطوط مغلطاى المذكور فى هامش (٢) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٨٣).
(٣) الإصابة ٣ / ٢٦.
(٤) المصدر السابق. وذكر ابن حجر فى (السابق ٤ / ٢٧٣) : أن اسمه (عبد الله الغفارى) : وذكر له حديثا.
(٥) كذا ذكره ابن يونس بالتشديد (الإكمال ٢ / ٢٩٦ ، وهامش ١ بها). ويعلق ابن ماكولا على النسب ، وعلى تشديد (حبيّب) بأمرين :
١ ـ أن هناك خطأ فى النسب ووهما ، فالصحيح ـ عنده ـ أن جذيمة أخو (نصر بن مالك).
٢ ـ أن (حبيبا) بالتخفيف ، لا بالتشديد. (السابق ٢ / ٢٩٥).
(٦) المصدر السابق. وحرّفت فى (رفع الإصر) : ٢ / ٢٤٣ إلى (خزيمة).
(٧) ورد نسبه كاملا فى (المصدر السابق) ، وقد نقلت عنه بعد تصحيحه ، اعتمادا على منهج ابن يونس فى الحرص على سوق نسب المترجم له فى كتابه.
(٨) وهذا يعنى : أن له صحبة. ولا يستبعد ابن حجر ذلك ؛ لأنه شهد فتح مصر سنة ٢٠ ه ، وأسلم أبوه يوم الفتح (سنة ٨ ه). وكان أبوه يساعد المسلمين والرسول صلىاللهعليهوسلم بإحضار الطعام إليهم ليلا ، عندما حصروا فى الشّعب ، وكان ممن سعى فى نقض الصحيفة. ويذكر ابن حجر أن (السائب بن هشام) كان يوم الفتح مميّزا ، وتبع أباه فى الإسلام ، ثم إن كل من كان بمكة ـ موجودا من قريش فى حجة الوداع ـ فقد رأى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وسمع خطبته بمعنى (المصدر السابق).