تنقيح المقال

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محمّد رضا المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-381-0
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٥٣٤

والده وأخذ أوّليات العلوم عنه وعن عدّة. ثمّ هاجر إلى النجف للتكميل ، فحضر في الفقه والأصول على الشيخ عبدالله المامقاني وميرزا محمّد حسين النائيني كما قاله في النقباء ، وكان مشاركاً في العلوم ، له يد في الأخلاق والرجال والكلام والتفسير وغيرها ، اشتغل بالتدريس وكان يصرف غالب أوقاته في الإفادة مبتغياً وجه الله.

أدركته المنيّة في سامراء يوم الخميس ١٥ جمادى الثانية ١٣٥٨ هـ ، ودفن هناك.

له بعض المصنّفات تلف معظمها.

نقباء البشر ٢/٨٧٠ برقم ١٤٠٢ ، معجم رجال الفكر والأدب ١/٣١٨ ، بزرگان رامسر : ٧٢.

السيّد عبدالأعلى الموسوي السبزواري

(١٣٢٩ (١) ـ ١٤١٤ هـ)

.. ابن عليّ رضا بن السيّد عبدالعليّ الفقهي السبزواري

عالم فقيه ومرجع كبير ، وأصولي مفسر من أساتذة الفقه والأصول.

ولد في مدينة سبزوار من مدن خراسان في ١٨ ذي حجّة الحرام ، وهاجر سنة ١٣٤٢ هـ إلى مشهد الرضا عليه السلام لطلب العلم ثمّ عرج إلى مدينة العلم والإيمان النجف الأشرف سنة ١٣٥٠ هـ ، وحضر أبحاث المحقّق النائيني والسيّد الإصفهاني والشيخ العراقي والشيخ محمّد حسين الإصفهاني و .. غيرهم.

__________________

(١) وقيل : سنة ١٣٢٨ هـ ، ولم يثبت.

٣٦١

له إجازة من الشيخ الجدّ قدّس سرّه ، وكان يكثر التردّد عليه والاستفادة منه ـ كما حدّثني بذلك بعض أنجاله ، ولعلّي سمعته منه أيضاً ـ.

توفّي رحمه الله يوم الإثنين ٢٧ صفر من السنة المزبورة.

له جملة مؤلّفات وتعليقات على المتون والشروح منها في الفقه مهذب الأحكام ، وفي الفلسفة مواهب الرحمن ، وفي الأصول تهذيب الأصول ..

كتاب نم برگرفته از يم ، لمحة موجزة من حياة السيّد السبزواري ، معجم المؤلّفين العراقيين ٢/٢٠٤ ، معجم رجال الفكر والأدب ٢/٦٦٥ ، معجم المطبوعات النجفية : ٣٠٦.

الشيخ عبدالحسين الحلّي

(١٢٩٩ ـ ١٣٧٥ هـ)

.. ابن الحاج قاسم بن صالح بن قاسم الحلّي النجفي من آل هليل

عالم كبير وفقيه بارع وأديب جليل.

ولد أوائل محرّم ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٣١٤ هـ ، وقرأ فيها المقدّمات والسطوح على لفيف من أهل الفضل ، حضر سنين طويلة على الشيخ الآخوند الخراساني والسيّد اليزدي وشيخ الشريعة الإصفهاني وغيرهم. وقد قرأ الكلام والحكمة والتفسير والرجال وغيرها. حضر الرجال والدراية على شيخ الشريعة الإصفهاني ونبغ في غالب العلوم. وتصدى للتدريس فتتلمذ عليه المئات من الأفاضل والأعلام ، هاجر إلى البحرين وتولّى المحاكم الشرعية والقضاء الرسمي فيها.

له جملة مؤلّفات وديوان شعر.

٣٦٢

قال في النقباء في ترجمة الجدّ طاب ثراه في الحديث عن كتاب تنقيح المقال : إنّ المترجم مـمّن سـاعد مؤلفه ، وكرّر ذلك في ترجمته ، وقال فيها : .. وقد سألت المترجم له بعد وفاة المرحوم المامقاني عن ذلك فقـال لي : كنت قد كتبت بحوثاً عديدة وأجزاءً كثيرة في تحقيق أحوال الرجال ، وفوائد وتنبيهات في مواضع مختلفة من هذا العلم ، ولما عزم المامقاني على التأليف في الرجال قدّمت كلّ كتاباتي وأذنت له أن يدرجها في كتابه باسمه! وبموجب نظره ففعل.

أقول : يطري عنه شيخنا الجدّ في كتابه ويشير إلى موارد الاستفادة من كلامه وهي قليلة جدّاً حسب ما عرفناه. ويقول في ديباجة تنقيحه ١/١ .. واعانني جمع من أتقياء المعاصرين أيدهم الله تعالى ببذل كلّ منهم ما عنده من الكتب الرجاليّة .. وعدّ عمدتهم الشيخ عليّ كاشف الغطاء.

مات في البحرين في شهر شعبان ودفن فيها.

مصفى المقال (عمود) : ٢٢١ ، نقباء البشر ٣/١٠٦٩ ـ ١٠٧٢ برقم ١٥٧٥ و ٣/١١٩٨ ـ ١١٩٩ ، معجم رجال الفكر ١/٤٤٦ ـ ٤٤٧ ، شعراء الغري ٥/٢٦٦ ، مكارم الآثار ٥/١٨١٨ ، معجم المؤلّفين العراقيين ٢/٢٢٦ و .. غيرها.

السيّد عبدالمطلب الحيدري

(١٣٢٥ ـ ١٤٠١ هـ)

.. ابن السيّد محسن

ولد في سامراء وترعرع في المهـد العلمي آنذاك على يد والده العلاّمة ، ثمّ

٣٦٣

على أفاضل أسرته في الكاظمية وغيـرهم ، وهاجر إلى النجف الأشرف سنة ١٣٤٨ هـ لتكميل دراساته العالية على جهـابذة وقته كالسيّد الخوئي والسيّد الحمامي والشيخ عبدالرسول الجواهري ، كما وحضر في أخريات أيام دراسته على الشيخ عبدالله المامقاني والمـيرزا النائيني والسيّد الإصفهاني والشيخ محمّد رضا آل ياسين .. وأوفد من قـبل السيّد الإصفهاني والميرزا النائيني في سنة ١٣٥٧ هـ إلى بغداد للقيام بواجباته الدينية هناك.

وله مشاريع دينية محمودة هناك ، كما وله مجموعة مؤلّفات في مواضيع مختلفة ، ومجموعات شعرية جيّدة.

وافته المنيّة بشكل مشكوك في محراب صلاته في حسينيته في الكرادة الشرقية في بغداد بعد صلاة المغرب ليلة الجمعة الخامس والعشرين من شهر محرّم الحرام سنة ١٤٠١ هـ ، ونقل جثمانه الطاهر إلى حرم الجوادين عليهما السلام كي يدفن في مقبرة الأسرة الحيدريّة في الصحن الكاظمي.

صاهر الشيخ الجدّ طاب ثراه على بنته الأخيرة ، وكان قد رزق منها ولدان وبنت واحدة ، وقد لحقت به قبل خروج أربعين وفاته رحمهما الله.

مجلة الموسم : ٤٦١ ـ ٤٧٢ من العدد ٢٤ لسنة ١٤١٦ هـ مع معلومات خاصّة ، الإمام الثائر للسيّد أحمد الحسيني.

الشيخ عبدالهادي البرقعاوي النجفي

(ـ ١٣٨١ هـ)

عالم جليل وفاضل ورع ، كان موضع ثقة المراجع الأجلاّء والفقهاء الأكابر ،

٣٦٤

وله وكالة منهم ولهم توصيات بحقّه ، منها ما أجازه الشيخ عبدالله المامقاني في ثاني محرّم الحرام سنة ١٣٤٥ هـ ، كما نصّ عليه في طبقات الشيعة ، ويظهر منها أنّها كانت إجازة رواية وأمور حسبية.

وقد تتلمّذ على الآخوند الخراساني والشيخ نجف والخليلي وشيخ الشريعة الإصفهاني و .. غيرهم ، وحاز على قسط وافر من العلم والفضل.

وانتقل إلى الكفل وكان مرجعاً لأمورهم الدينية والدنيوية هناك.

توفّي في شهر رمضان من سنة ١٣٨١ في النجف الأشرف.

له كتابات في الفقه والأصول.

نقباء البشر ٣/١٢٥٨ ـ ١٢٦٠ برقم ١٧٨٠ ، معجم رجال الفكر ١/٢٢٧.

السيّد عليّ أكبر الخوئي

والد المرجع الديني السيّد الخوئي.

قال في مفاخر آذربايجان : إنّه من مبرزي تلامـذة الشيخ عبـدالله المامقاني.

مفاخر آذربايجان ١/٤٤٧.

السيّد عليّ نقي الحيدري

(١٣٢٥ ـ ١٤٠١ هـ)

.. ابن السيّد أحمد الكاظمي

ولد في الكاظمية في بيت العلم والصلاح في ظل والده ورعاية أسرته

٣٦٥

الجليلة ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف ـ مهبط العلم والتقى ـ ودرس على أعلامها كالشيخ الرشتي ، والميرزا النائيني ، والمرحوم الشيخ الجدّ ، والميرزا أبي الحسن المشكيني .. وغيرهم ثمّ كرّ راجعاً إلى بغداد ليعد من أبرز أعلامها ، له جملة مؤلّفات منها أُصول الاستنباط.

مستدرك وسائل الشيعة ٢/٢٠١.

السيّد محمّد الحجّة الكوه كمره ئي

(١٣١٠ ـ ١٣٧٢ هـ)

.. ابن السيّد عليّ بن السيّد عليّ نقي بن السيّد محمّد الحسيني

العالم العامل والورع الزاهد والفقيه المحدّث.

ولد بتبريز في يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان المعظم ونشأ في كنف والده قدّس سرّه الّذي كان من كبار علماء البلد ، وقرأ المقدّمات والسطوح على كبار علماء بلاده.

هاجر إلى النجف الأشرف سنة ١٣٣٠ هـ لإكمال دراسته على يد السيّد الطباطبائي اليزدي وشيخ الشريعة الاصفهاني والعراقي والنائيني و .. غيرهم.

عرف بالجدّ والاجتهاد في دروسه ثمّ اضطر إلى السفر إلى إيران للعلاج سنة ١٣٤٩ واحتضنته حوزة قم المقدّسة أيام الشيخ الحائري اليزدي ، وبها سطع نجمه ، ثمّ خصّته الزعامة والمرجعية وتلبس بها بجدارة.

له جملة مؤلّفات فقهية وأصولية وله جامع الأحاديث ومستدرك مستدرك الوسائل ، وغيرهما.

له إجازة رواية من الشيخ عبدالله المامقاني ـ وهو عمدة شيوخ إجازته

٣٦٦

الخمسة عشر.

توفّي في قم قبيل الظهر من يوم الإثنين ثالث جمادى الأولى من السنة السالفة.

ريحانة الأدب ١/٣٠١ [٢/٢٣ ـ ٢٤] ، مجلة نور العلم ١٠/٨٧ ، علماء معاصرين : ٢١٤ ـ ٢١٦ برقم ٨ ، رجال آذربايجان : ١٨٦ ، ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٣٤ ، گنجينة دانشمندان ١/٣٥٩ ، رجال قم : ١٥٠ ، معجم رجال الفكر : ١١٠٣ ، مفاخر آذربايجان ١/٣٢١ ، المسلسلات ٢/٤٢٦ ـ ٤٢٨ ، معجم المؤلّفين ٩/١٧٧ ، نقباء البشر ٤/١٤٩٤ ذيل ترجمة رقم ٢٠١٣ و .. غيرها.

الشيخ محمّد حرز الدين

(١٢٧٣ ـ ١٣٦٥ هـ)

.. ابن الشيخ عليّ بن عبدالله بن حمد الله المسلمي النجفي

عالم متبحّر وعامل ملمّ بعلوم عديدة من عقلية ونقلية ورياضية وفلكية وغيرها مع أدب وكمال.

ولد رحمه الله في النجف الأشرف ليلة عرفة من شهر ذي الحجّة ، وقد قرأ علوم العربية في سن مبكّرة وأكمل السطوح في أقصر مدّة ، ودخل الخارج بحثاً مبكّراً ، وقد سبقت ترجمته في تلامذة الشيخ محمّد حسن المامقاني ، وله إجازة من الشيخ عبدالله المامقاني في ٨ ربيع الأوّل سنة ١٣٤٩ هـ.

٣٦٧

قال في ترجمة الشيخ عبدالله المامقاني في معارف الرجال ٢/٢١ : .. وكان مجازاً من والده سنة ١٣١٤ ، وقد أجازنا بجميع ما أجازه والده الحجّة ـ كما رسمه في آخر الدراية ، وأهدى لنا نسخة منها قبل أن يجيزنا ـ ، وفيه شهادة باجتهاده من قبل والده ، رسمنا ذلك في كتابنا الفوائد الرجاليّة.

توفّي في النجف الأشرف في غرة جمادى الأولى من السنة السالفة.

له جملة مؤلّفات في فنون عديدة.

نقباء البشر ٣/١١٩٧ ، ماضي النجف وحاضرها ٢/١٦٦ ـ ١٦٧ ، مستدركات أعيان الشيعة ١/١٥٦ ، المسلسلات ٢/٤١ ـ ٤٧ و ٣٥٧ عن مصادر عدّة ، شعراء الغري ١/٥٠٤ ، مقدّمة كتابه معارف الرجال ومراقد المعارف .. ومصادر أُخرى مرت.

السيّد محمّـد حسن (حسين)

ميرجهاني الاصفهاني

(١٣١٩ ــ ١٤١٣ هـ)

عالم جليل وفاضل كامل ، خطيب ورع ، زاهد محقّق ، مشارك متضلّع ، كثير التأليف والبحث.

درس في اصفهان وشيراز وطهران وهاجر إلى النجف الأشرف وتتلمذ على السيّد أبي الحسن الاصفهاني والميرزا النائيني و .. غيرهما ومنهم الشيخ الجدّ قدّس الله أسرارهم ، وعاد إلى طهران سنة ١٤٠٢ ثمّ التجأ إلى الرجوع إلى بلدته اصفهان لمزاولة نشاطه الاجتماعي والعلمي.

له جملة مؤلّفات في فنون عديدة.

٣٦٨

توفّي في اصفهان ودفن عند العلاّمة المجلسي رحمه الله.

معجم رجال الفكر ٣/١٢٥٥ ، گنجينه دانشمندان ٢/٤١٠ ، شعراء اصفهان : ١٦٠.

السيّد محمّد حسين الحيدري

آل العلاّمة السيّد حيـدر

قد جاء في أوّل الجزء الأوّل من كتاب المعارف الحسينية (١) ـ المطبوع مكرّراً في صفحة ١ : صورة تقريظ للشيخ عبدالله المامقاني قدّس سرّه حرّره سنة ١٣٥٠ هـ.

قال المؤلّف في أوّله : التقريظ الأوّل : لمالك أزمة التأليف والتصنيف حجّة الإسلام وآية الله في الأنام مولانا الحاج شيخ عبدالله المامقاني دام ظله .. إلى آخره.

الشيخ محمّد حسين الخياباني التبريزي

(١٢٩٩(٢) ـ ١٣٩٢ هـ)

.. ابن الشيخ محمّد جعفر

فقيه أصولي جامع المعقول والمنقول.

ولد في ١٧ شهر الصيام سنة ١٢٩٩ هـ في تبريز وهاجر إلى النجف ودرس

__________________

(١) لاحظ : الذريعة ٢١/١٩٢ برقم ٤٥٥٧.

(٢) في معجم رجال الفكر ٢/٥٥٧ جعل سنة ولادته : ١٣٠٠ هـ ، وقد اخذه من النقباء وهو الصواب ، لما ذكره في ترجمته في مستدرك علماء معاصرين : ٣٩٦ ـ ٣٩٧ برقم ٢ نقلاً عن قلمه ، وفيه : ١٩ شهر رمضان المبارك.

٣٦٩

عند السيّد اليزدي وشيخ الشريعة ، وحدّثني ولده الشيخ جعفر السبحاني بتتلمذه على الشيـخ عبدالله المامقاني ، عاد إلى تبريز في سنة ١٣٢٩ وتوفّي هناك في ١٧ شوال ١٣٩٢ هـ ، ونقل جثمانه إلى قم ودفن في مقبرة أبي حسين.

له حاشية على الرسائل في مجلّدين باسم : إرشاد الأفاضل في مطالب الرسائل ، وحاشية على طهارة الشيخ وتقرير دروس أساتذته و .. غيرها.

زندگانى وشخصيت شيخ انصاري : ٤٢٣ ـ ٤٢٤ ، نقباء البشر ٢/٥٥٩ برقم ٩٧٩ ، معجم رجال الفكر ٢/٥٥٧ ، علماء معاصرين : ٣٩٦ ـ ٣٩٧.

السيّد شهاب الدين محمّد حسين النجفي المرعشي

(١٣١٥ (١) ـ ١٤١١ هـ)

.. أبو المعالي بن السيّد محمود بن السيّد شرف الدين عليّ بن الطاهر الحسيني

قال في الريحانة : اسمه محمّد حسين ملقب بـ : شهاب الدين ، مشهور بـ : آقا نجفي ، عالم فاضل جليل من المراجع المعاصرين.

ولد يوم الخميس لعشر بقين من شهر صفر المظفّر في النجف الأشرف ، واشتغل بقراءة القرآن والمبادئ من السنة الخامسة من عمره ، وشرع بعدها في المقدّمات وتخرج في الخارج على الشيخ عبدالكريم الحائري والآقا ضياء الدين العراقي والشيخ آقا رضا الإصفهاني رحمهم الله ، وتتلمذ على

__________________

(١) في ريحانة الأدب : ولد في النجف ٢٠ شعبان لسنة ١٣١٨ هـ ، ولاحظ ما جاء في النقباء.

٣٧٠

جمع كبير من الأعلام في فنون عديدة ، وقد حدّثني بتتلّمذه على الشيخ الجدّ والاستجازة منه وهذا ما يظهر من مؤلّفاته وإجازاته ، المؤرّخة في ١٠ رجب من سنة ١٣٤٧ ـ أي بعد انتقاله إلى إيران ـ ، وكذا والده ، وقال لي : إن السيّد محموداً التبريزي كان يُعدّ من خصيصي الشيخ محمّد حسن وخاصّة تلامذته وقد استجاز من الشيخ في أخريات لبثه في النجف والشيخ آنذاك كان متصدّياً لبحث الخارج ولم يدركه فيه أو أدركه برهة يسيرة بملاحظة عمره وانتقاله إلى إيران ، ثمّ انتقل إلى سامراء سنة ١٣٣٩ هـ ، ثمّ مشهد الإمامين الكاظمين عليهما السلام مستفيداً من أساتذة تلك الأعتاب المقدّسة ، وانتقل إلى إيران في شهر صفر سنة ١٣٤٢ هـ متنقّلاً بين طهران ومشهد ، واستقر أخيراً في سنة ١٣٤٤ هـ في مشهد السيّدة المعصومة سلام الله عليها في قم.

عبّر عنه في الإجازة الكبيرة : .. شيخي وأستاذي في الفقه والرجال وغيرهما ، الفقيه الرجالي (١) ..

له جملة مؤلّفات في فنون متعدّدة أهمها في النسب ، وله حواش على المتون الدراسية وتعاليق على كتاب إحقاق الحقّ و .. غيرها كثير أدرجها بقلمه الشريف في آخر كتابه الإجازة الكبيرة : ٥١٩ ـ ٥٢٥ فراجعها. وقد سرد مشايخ روايته هناك مسهباً وعدّ منهم حدود الأربعمائة.

توفّي رحمه الله في سابع صفر من السنة السالفة (٢).

معارف الرجال ٢/٢٦٨ ـ ٢٧١ برقم ٣٤٧ ، الإجازة الكبيرة : ٨٨ ـ ٨٩ برقم ١٠٥ ، ريحانة الأدب

__________________

(١) ولاحظ نص كلامه في المسلسلات٢/٣٥٦ في فصل ما قيل عن الشيخ الجدّ طاب رمسه.

(٢) حدّثني المرحوم المرجع السيّد النجفي المرعشي رحمه الله عن أستاذه الشيخ عبدالله ـ وكان مغالياً به وعاشقاً له ـ وذلك حدود سنة ١٣٩٤ هـ أوائل تشرفي للحوزة العلمية في

٣٧١

٢/٢٦٤ ، نقباء البشر ٢/٨٤٧ ، المسلسلات في الإجازات ٢/٣٥٧ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٨٩ ـ ١١٩٠ ، مصفى المقال (عمود) : ١٩٦ ، علماء معاصرين : ٢١٧ ـ ٢١٩ برقم ٨ ، شخصيت شيخ أنصاري : ٣٧٤ و .. غيرها.

__________________

قم قال : إنّي رأيت من الشيخ الأستاذ كرامات ; ونقل منها أنّي كنت أسكن في مدرسة البخارائي في النجف الأشرف وأحضر درس الشيخ المامقاني ، ومرّت عليّ ثلاثة أيام لا أجد ما آكل حتّى فتات الخبز ، وقد بعت كلّ ما يمكنني بيعه ـ سوى الكتب ـ حتّى بعض الملابس ، وكنت خلالها متوسلاً بمولاي أمير المؤمنين عليه السلام من هذه الضائقة .. وفي حدود الساعة الثانية بعد الظهر من يوم قائظ حار جّداً ، وقد جلست في غرفتي أطالع والعرق والجوع قد أخذ مني مأخذاً ، وإذا بباب الغرفة يفتح على مصراعيه وتلقى لفة كبيرة (چادر شب) قد قذف به في وسط الغرفة ، فجلست هنيئة أنتظر صاحبها وقد حسبته ضيفاً ، وقد ضاق صدري لما أنا فيه .. فلم أر أحداً ، فقمت إلى ساحة المدرسة فلم أجد متنفساً ، فطرقت غرفة الخادم ـ وكان نائماً ـ وسألته : ألم تر أحداً؟! فنفى ذلك ، فخرجت إلى الأزقة المحيطة بالمدرسة وبحثت في كلّ مكان فلم يكن حينذاك أحد أسأله ، فرجعت إلى الغرفة منتظراً .. ثمّ عنّ لي فتح الحزمة ، فوجدت دوشكاً ولحافاً ومخدة جديدة ـ وكنت قد بعت كلّ ما كان عندي منها ـ مع صاية وزخمة وعرقچين وعباءة وعمامة وساعة جيبية! ومعها ثلاث سكك أشرفي [عملة ذهبية عثمانية] ومقداراً من الخبز والجبن والشاي والسكّر و .. وورقة صغيرة كتب فيها بالفارسية : «شما را به خدا من را پيش مادرت حضرت زهرا (ع) فراموش نفرما» أي بالله عليك لا تنساني عند أمك الزهراء سلام الله عليها .. ففرحت جدّاً وشكرت الله سبحانه كثيراً ونسيت الموضوع إلى أن جئت إلى إيران ، وبعد سنين وفي أحد الأيام رأيت مشهدي (مشتي) حسن ـ وكان خادم للشيخ عبدالله المامقاني طاب ثراه ـ في مسجد شاه في طهران ، فتعانقنا وبدأنا نتحدّث عن النجف وتلك الأيام ، وعرجنا بالحديث عن الشيخ رحمه الله ، وكان قد مرّ على وفاته بضع سنين ، فذكّرني بالواقعة

٣٧٢

الشيخ محمّد حقاني

(نحو ١٣٢٥ ـ ١٣٨٨ هـ)

.. ابن الشيخ ملا شكر الله پيرمن لاري الدشتي

توفّي في السادس من شهر شعبان من السنة السالفة.

أعلام الإماميّة وتلامذتهم عن يحيى حقاني ـ حفيد المؤلّف ـ.

الشيخ محمّد رضا الطبسي

(١٣٢٢ ـ ١٤٠٥ هـ)

.. ابن عبّاس بن عليّ بن الحسن بن عبدالله الگنابادي الخراساني عالم عامل فاضل مجتهد محقّق ، ومؤلّف متتبّع.

ولد في الثامن عشر من شهر شعبان في مشهد الرضا عليه السلام زائراً ثمّ سكنها محصّلاً وهو ابن ثمان عشرة سنة ، ثمّ انتقل إلى قم وبعد سنين من دراسته في قم انتقل إلى النجف الأشرف فحظي بالمثول في درس الميرزا النائيني والعراقي والاصبهاني واختص بالأخير إلى حين وفاته

__________________

وقال : أنا جلبت لك تلك اللّفة ، وقد طلب مني الشيخ أن أوصلها لك في الظهيرة وأقسم عليّ أن لا أدعك تعرفني ، وقال لي : إنّ السيّد في حالة يرثى لها فعلاً فأوصل نفسك له فوراً .. وبعدها ذكرت أنّ الأستاذ حينذاك لم يكن في درسه ينظر نحوي خوفاً من أن أشعر أنّه الّذي كان قد أرسل تلك الحوائج لي.

٣٧٣

سنة ١٣٦٥ هـ.

له إجازة رواية من المرحوم الجدّ رحمهما الله ، كما وكان يكثر المثول بين يديه للاستفادة من محضره ، وكان ينقل لنا ذلك وسمعته منه ، ونشرت عنه الصحف ذلك. وسيأتي كلامه.

وقد اشتغل في التأليف والتدريس والارشاد ، وله ما يناهز الثلاثين من مشايخ الرواية وأكثر من ذلك (حدود ٣٥) مؤلّفاً.

وافاه الأجل في ليلة ٢٥ ربيع الثاني في قم المقدّسة ودفن فيها.

نقباء البشر ٢/٨٩٩ ، المسلسلات ٢/٤٦١ ـ ٤٦٣ عن عدّة مصادر ، معجم المؤلّفين العراقيين ٣/١٦٧ ، معجم رجال الفكر والأدب ٢/٨٢٨ و .. غيرها ، مجلة الحوزة عدد ٤٣ : ٧٠ ـ ٧١.

الشيخ محمّد رضا فرج الله النجفي

(١٣١٩ ـ ١٣٨٦ هـ)

.. ابن الشيخ طاهر بن فرج الله بن محمّد رضا بن عبدالشيخ بن محاسن الحلفي البصري

ينتهي نسبه إلى الأحلاف قبيلة في جنوب العراق.

عالم أديب وفاضل مؤرخ جليل.

ولد في النجف الأشرف يوم عيد الفطر ، ونشأ على أبيه وقرأ مقدّمات العلوم على بعض الأفاضل وحضر الخارج في الفقه والأصول على جمع ، منهم :

٣٧٤

الشيخ أحمد كاشف الغطاء والإصفهاني والسيّد محمّد تقي البغدادي والشيخ عبدالله المامقاني والآقا ضياء العراقي وغيرهم ، وفي الحكمة على غيرهم.

وكان يعد من الفضلاء الأعلام فاضل في الكتابة وبارع في النظم.

توفّي في ليلة الجمعة ٣ ربيع الثاني من السنة المزبورة.

له جملة من المؤلّفات عدّدت في المفصّلات.

نقباء البشر ٢/٧٥٦ ـ ٧٥٧ برقم ١٢٣٤ ، شعراء الغري ٨/٤٣٨ ، ماضي النجف وحاضرها ٣/٦١ ، معارف الرجال ٣/١٥٤ ، معجم رجال الفكر ٢/٩٣٣ و .. غيرها.

السيّد محمّد الشيرازي الطهراني

المعروف بـ : سلطان الواعظين

(١٣٤٥ ـ)

ولد في ١٧ ربيع الثاني من السنة السالفة.

وجاء في شبهاي بيشاور : ١٠٢٢ أنّه قد منح سلطان الواعظين إجازة جاءت صورتها هناك مؤرخة بتاريخ يوم المولود المسعود ١٧ ربيع الأوّل سنة ١٣٤٥ هـ ، وعبّر عنه بقوله : الفاضل الزكي ، والعالم الالمعي ، صاحب الفهم الجلي والاستعداد القوي للعروج إلى معارج الفضائل والكمالات ، فخر الخطباء والمحدّثين .. إلى آخره ، وادرج فيها طريقين من طرقه الروائية.

٣٧٥

السيّد محمّد طاهر الموسوي الزنجاني الحائري

(١٣٠٢ ـ ١٣٨٤ هـ)

توفّي في كربلاء المقدّسة في السادس من شهر صفر من السنة السالفة.

الفقيه الطاهر : ٢٩.

الميرزا محمّد عليّ الأردوبادي الغروي

(١٣١٢ (١) ـ ١٣٨٠ هـ)

.. ابن الميرزا أبي القاسم (١) بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الأردوبادي التبريزي العالم الفقيه ، والشاعر الأديب ، والرجالي المؤرخ.

ولد في تبريز في ٢١ رجب ، وانتقل في معيّة والده إلى النجف الأشرف سنة ١٣١٤ هـ ، فكان أن نشأ فيها وطوى مراحلها الدراسية على يد جمع من الفضلاء ، واستفاد من درس الخارج لشيخ الشريعة الإصفهاني والميرزا عليّ الشيرازي والميرزا النائيني فقهاً وأصولاً ، وحضر عند الشيخ محمّد جواد البلاغي في الكلام والتفسير ، وفي الأصول والمعقول عند الشيخ محمّد حسين الإصفهاني الكمپاني .. واختص به حتّى نال درجة عالية في العلوم ثمّ اشتغل بالتأليف والتدريس.

له جملة مؤلّفات وتراجم ، منها حياة السيّد محمّد بن الإمام الهادي

__________________

(١) ذكر سنة الولادة في أعيان الشيعة : ١٣١٠ ، وهو سهو.

(٢) جاء في أعيان الشيعة أسم الأب : محمّد قاسم!

٣٧٦

عليه السلام ، وحياة إبراهيم بن مالك الأشتر ، والروض الزاهرة ، وزهرة الرياض والحديقة المبهجة وغيرها من الآثار العلميّة الرائعة في فنون شتّى.

كان يعد أحد أعضاء اللجنة الأدبية في النجف الأشرف.

له إجازة في الرواية عمّا يقارب الستّين من مشايخنا الأعلام ومنهم ما ذكره في الإجازة الكبيرة : .. عن الأستاذ الفقيه العلاّمة الحجّة آية الفقه والتدوين الحاج الشيخ عبدالله المامقاني صاحب كتاب تنقيح المقال في علم الرجال عن والده العلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني عن عدّة منهم (١) .. كما أجاز جمعاً كبيراً من الأعلام.

توفّي ليلة الأحد ١٥ صفر(٢) في كربلاء المقدّسة زائراً ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن في إحدى حجرات الصحن الشريف العلوي مع والده قدّس سرّهما (٣).

الإجازة الكبيرة : ١٩٧ ـ ٢٠١ برقم ٢٤٤ ، معجم رجال الفكر ١/١٠٨ ـ ١٠٩ عن عدّة مصادر ،

__________________

(١) وذكرها في السبيل الجدد إلى حلقات السند : ٢٣٢ ـ ٢٣٣ وتاريخها : ليلة الثلاثاء ٢ رجب سنة ١٣٣٤ في صحن مقبرة والده المقدّس.

(٢) في كتاب المسلسلات ومقدّمة السبيل الجدد : حادي عشر شهر صفر.

   أقول : الصواب هو أنّ وفاته طاب رمسه أوّل شهر صفر ، ولم ينقل من كربلاء المقدّسة إلى النجف الأشرف ـ كما قاله الشيخ آغا بزرگ الطهراني رحمه الله وغيره ـ بل توفّى في النجف الاشرف رحمه الله كما حدّثني بكل ذاك سبطه المبجّل السيّد مهدي الشيرازي حفظه الله الساعي لنشر آثار جده طاب ثراه ، وقد شاهد بعضها مخطوطاً عنده حفظه الله واستفدت منها.

(٣) وهي الحجرة الرابعة يسار الداخل من السوق الكبير للصحن الشريف العلوي مع جمع من الاعلام كالميرزا علي الايرواني والشيخ محمّد كاظم الشيرازي وغيرهم رحمهم الله.

٣٧٧

نقباء البشر ٤/١٣٣٢ ، أعيان الشيعة ٩/٤٣٨ ، الكنى والألقاب ٢/٢٠ ، مصفى المقال (عمود) : ٣٠٧ ، علماء معاصرين : ٢١٦ ، ريحانة الأدب ١/٢٠٥ ، شعراء الغري ١٠/٩٥ ، المسلسلات ٢/٣٦ ـ ٤٠ ، وصفحة : ٣٥٧ ، مشيخة : السبيل الجدد .. وغيرها.

السيّد محمّد مهدي الموسوي الغريفي

(١٢٩٩ (١) ـ ١٣٤٣ هـ)

.. ابن السيّد عليّ بن السيّد محمّد بن السيّد عليّ البحراني النجفي

من شيوخ الفقه والأصول وأساتذتهما ومن علماء النسب ، أديباً متبحّراً ، ثقة عدلاً ، زاهداً أميناً.

ولد في النجف الأشرف في شهر رجب ، وبعد تجاوزه للمراحل الأولية في العلوم حضر دروس أساطين العلم والاجتهاد كشيخ الشريعة الإصفهاني والسيّد الطباطبائي اليزدي والآخوند الخراساني والشيخ محمّد طه نجف والشيخ أحمد كاشف الغطاء والسيّد عليّ الداماد و .. غيرهم وانتقل إلى كربلاء لفترة وجيزة ، وبعدها انتقل إلى البصرة سنة ١٣٤١ هـ ، وقام بواجباته الدينية من الإرشاد والتوجيه إلى أن وافته المنيّة في يوم الإثنين ١٦ ذي حجّة الحرام (٢) من السنة السالفة.

__________________

(١) وقيل سنة ١٣٠١.

(٢) قيل : توفّي في سابع ذي حجّة الحرام في النجف الأشرف.

٣٧٨

تربو مؤلّفاته على أربعين مصنّفاً تاريخياً وأدبياً.

له إجازة رواية من الشيخ الجدّ طاب ثراه ، بل يُعد عمدة مشايخه.

مصفى المقال (عمود) : ٤٧٢ ، نقباء البشر (القسم المخطوط) ، معجم المؤلّفين ١٣/٣٠ ، أعيان الشيعة ١٠/١٤٤ و١٥٣ [٨/٥٠ و ١٢٦] ، معارف الرجال ٣/١٥٠ ـ ١٥٤ ، شعراء الغري ١٠/١٢٦ ، الأعلام ٨/٢٥٨ ، معجم رجال الفكر والأدب ٢/٩٢٠ ، المسلسلات ٢/٢٧ ـ ٢٩ عن عدّة مصادر ، السبيل الجدد : ٢١٩.

الشيخ مرتضى الرشتي

(١٢٢٧ ـ ١٣٣٦ هـ)

.. نظام الدين بن الشيخ محمّد حسين (١) شيخ الإسلام بن الشيخ مرتضى نظام الدين العاملي من أعلام گيلان فقهاً وأصولاً ، وله يد في الحكمة والكلام والرياضيات .. وقد مرّت ترجمته في تلامذة الشيخ محمّد حسن المامقاني ـ حيث له إجازة منه ـ ويعدّ من تلامذة الشيخ عبدالله المامقاني رحمهما الله ، فلاحظ ما سلف.

معجم رجال الفكر ١/٥٩٧ ، ريحانة الأدب ٦/٢٠٦ ، أعيان الشيعة ١٠/١١٩ و .. غيرها.

__________________

(١) في الأعيان : محمّد حسن.

٣٧٩

السيّد مرتضى المرعشي النجفي

(١٣٢٥ ـ ١٤١٦ هـ)

ولد في النجف الأشرف ـ وفقد والده في الصغر ـ وتربى فيها ، وقرأ الأوليات والأدبيات هناك ، ثمّ انتقل بعدهما إلى تبريز ليقرأ المقدّمات والسطوح ، ثمّ انتقل إلى قم في سن العشرين لينتفع من دروس أعلامها آنذاك ، وبعدها سافر إلى مهبط العلم مدّرساً ومتدّرساً على يد الميرزا الايرواني النائيني والاصفهاني والسيّد عليّ القاضي .. وغيرهم ، واخذ من غالبهم درجة الاجتهاد ، وله إجازة رواية من جمع منهم الشيخ الجدّ طاب ثراه ، وفي سنة ١٣٦٠ كرّ راجعاً إلى إيران للزيارة وصلة الارحام ، فكان أن بقي في تبريز مرجعاً فيها ومدرّساً.

له جملة مصنّفات ، منها شمس الضحى في مناقب النبيّ وأئمّة الهدى ، وروضة العارفين ، وروضة الأحباب ، ورجال الحديث ، والقواعد الفقهية ، وقاعدة لا ضرر .. وغيرها ، وكذا له تقريرات لمحاضرات اساتذته رحمهم الله.

الشيخ مصطفى الخوئيني الزنجاني

(ـ ١٣٤٢ هـ)

.. ابن الشيخ ملا إبراهيم

درس المقدّمات في بلده خوئين ثمّ قزوين ثمّ تشرف إلى مهد العلم النجف الأشرف مع أخيه ، ودرس عن الكاظمين الخراساني واليزدي واتصل بالشيخ

٣٨٠