تنقيح المقال

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محمّد رضا المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-381-0
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٥٣٤

وله جملة مؤلّفات من تقريرات أساتذته.

عاد إلى النجف سنة ١٣١٢ هـ اغتالته السياسة ليلة الخميس ٢١ ربيع الثاني من السنة السالفة.

شهداء الفضيلة : ٣٦٨.

السيّد عليّ الرضوي الداماد النجفي

(ـ ١٣٣٦ هـ)

.. ابن السيّد محمّد بن السيّد عليّ الرضوي التبريزي النجفي المعروف بـ : الداماد ـ أي الصهر ـ لمصاهرته للشيخ الجدّ الكبير محمّد حسن المامقاني على ابنته ، وقد جاء في لقب ذريته الرسمي : داماد مامقاني (ممقاني).

عالم فقيه ، ومجاهد جليل ، ومجتهد مسلّم.

ولد في تبريز ، ونشأ محباً للعلم فقرأ مقدّمات العلوم في المدرسة الطالبية ، وهاجر إلى النجف الأشرف وحضر على السيّد حسين الكوه كمرئي والميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ هادي الطهراني ، وعمدتهم أبو زوجته الشيخ محمّد حسن المامقاني رحمهم الله جميعاً.

عرف المترجم له في الأوساط العلميّة بالفضل وغزارة العلم والخبرة ، وسعة الاطلاع والمعرفة والتحقيق والتدقيق ، وكان من أساتذة الحوزة الممتازين ، ورجع إليه في التقليد ، وكان له رسالة عملية في العبادات طبعت في تبريز سنة ١٣٢١ هـ هذا ، مع ما كان عليه من الورع والتقوى وحسن الخلق ، ورحابة الصدر ، ورجاحة العقل ، وكان له جهاد في نصرة الدين والذبّ عن ثغور المسلمين عند حملة الإنكليز على العراق.

٣٠١

توفّي فجأة عصر الخميس في ٢٢ من السنة السالفة ، ودفن في الصحن الحيدري ، وقيل : ٢٠ صفر.

وله عدّة آثار في الفقه والأصول والدراية والرجال ، كما له كتاب مصباح الظلام في شرح شرائع الإسلام ، وله تقريرات في الأصول ثلاثة مجلّدات يحتمل أن تكون تقريراً لدرس شيخه الشيخ الجدّ طاب ثراهما.

نقباء البشر ٤/١٥٢٥ ـ ١٥٢٧ برقم ٢٠٤٣ ، مصفى المقال (عمود) : ٣٠٤ ـ ٣٠٥ ، أعيان الشيعة ٨/٣١١ ، الذريعة ١١/٢١٧ برقم ١٣١٢ ، مشهد الإمام ٤/٨٩ ، وفصل عن مجلة العرفان المجلّد العاشر.

السيّد عليّ الطباطبائي

(ـ ١٣٠٩ هـ)

.. ابن السيّد ميرزا أبي القاسم بن السيّد حسن الملّقب بـ : حاج آغا ابن السيّد محمّد المجاهد ابن السيّد عليّ ـ صاحب الرياض ـ الطباطبائي الحائري. كذا في النقباء وقال :

عالم جليل ومدرّس فاضل.

كان في أوائل أمره من تلاميذ الشيخ محمّد حسن المامقاني وقـرأ على غيره من المدرّسين ، وصار له مقام ومنزلة في كربلاء في عهد أبيه وبعده.

توفّي في ذي الحجة سنة ١٣٠٩ هـ في كربلاء.

نقباء البشر ٤/١٣٣٨ برقم ١٨٦٧.

٣٠٢

حاج ميرزا عليّ عجبشيري

مقدس الدهخوارقاني

نقلاً عن الشيخ الوالد دام ظله.

الشيخ عليّ العلياري

(١٢٣٦ ـ ١٣٢٧ هـ)

.. ابن عبدالله بن محمّد بن جعفر محب الدين محمّد جعفر القراچه داغي الدزماري (ديزماري) العلياري التبريزي عالم جليل ، وفقيه كبير ، ومؤلّف مكثر ..

ولد على فرسخين من تبريز ـ سردرود ـ صبيحة الخميس خامس شهر رمضان سنة ١٢٣٦ هـ ، بعد قراءته بعض المقدّمات وحضوره على جملة من علماء بلده وتأليفه جملة من كتبه هاجر إلى النجف الأشرف فمكث خمس عشرة سنة كتب في موضوعات مختلفة ، وحضر بحث الشيخ الأنصاري ، والمجدّد الشيرازي ، والسيّد حسين الكوه كمري ، والشيخ راضي نجف ، والشيخ مهدي كاشف الغطاء .. وأجيز في الرواية والاجتهاد من جملة من أساتذته. رجع إلى تبريز حدود سنة ١٢٨٧ هـ وانكبّ على التدريس والتأليف ، وواصل خدمة العلم والدين في مختلف المجالات.

توفّي يوم الخميس رابع رجب من السنة السالفة.

ترجم نفسه في كتابه بهجة الآمال ، وترجمه ولده الميرزا حسن أيضاً ، ولتلميذه الشيخ محمّد حسن السردرودي رسالة خاصة في سيرته ، كما

٣٠٣

وللسيّد المرعشي النجفي رسالة في ترجمته سمّاها : غاية الآمال في ترجمة صاحب بهجة الآمال طبعت في أوّل كتاب رجاله في شرح زبدة المقال. وقد سمّي أيضاً : نخبة المقال.

له جملة من المؤلّفات منها بهجة الآمال في علم الرجال في خمسة مجلّدات ، ثلاثة منها في شرح زبدة المقال للسيّد حسين البروجردي ، واثنان في شرح منظومة للمترجم له نفسه سمّاها منتهى الآمال ، وله حواشي الرعاية في علم الدراية.

نقباء البشر ٤/١٤٧٦ ـ ١٤٧٩ برقم ١٩٩٣ ، ريحانة الأدب ٢/١٢٢ ـ ١٢٤ ، أعيان الشيعة ٨/٢٨٢ (٤١/٣٢٩) ، علماء معاصرين : ٩٦ ، معارف الرجال ٣/٩٨ ، معجم المؤلّفين ٧/١٤٠ ، معجم رجال الفكر ٢/٩٠٠ ، شخصيت شيخ أنصاري : ٢٩٤ ، مكارم الآثار ٣/١٠٢٠ ، هديّة الرازي : ١٢٨.

الشيخ عليّ آل كاشف الغطاء

(١٢٦٧ (١) ـ ١٣٥٠ هـ)

.. ابن الشيخ محمّد رضا بن الشيخ موسى بن الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء

عالم مؤرخ ، وزعيم نبيل ، ومؤلف معروف.

ولد في النجف في بيت المجد والعلم والشرف متأدباً ومتعلماً ومغترفاً من

__________________

(١) وفي مصفى المقال : ١٢٦٨.

٣٠٤

أسرته الجليلة ، وقد انتهت إليه زعامة بيته ، وكان من أعيان النجف وعلمائها ورجالاتها ، له عدّة رحلات إلى الأقطار الإسلامية ، ومجموعة مواقف سياسية ودينية.

من شيوخ الفقه والأدب والتاريخ ، وله ـ عدا منصب التدريس ـ توفيق التأليف حيث له جملة مصنّفات أشهرها كتابه الحصون المنيعة في طبقات الشيعة استدرك به كتاب الدرجات الرفيعة للسيّد عليّ خان المدني الشيرازي ، وكذا : سمير الحاضر وأنيس المسافر والنوافح العنبرية .. وغيرها.

توفّي صبيحة الثلاثاء غرة محرم الحرام سنة ١٣٥٠ هـ.

له إجازة الرواية من جمع كالشيخ محمّد حسن المامقاني والشيخ راضي النجفي والشيخ جعفر التستري والشيخ محمّد جواد محيي الدين.

نقباء البشر ٤/١٤٣٧ ـ ١٤٤١ برقم ١٩٤٩ ، الإجازة الكبيرة : ١٠١ ـ ١٠٢ برقم ١٢١ ، ماضي النجف وحاضرها ١/١٦٣ و ٣/١٧٣ ، مصفى المقال (عمود) : ٣٣٠ ـ ٣٣١ ، معارف الرجال ٢/١٣٦ ، الإسناد المصفى : ٣٦ ، أعيان الشيعة ٨/٣٥٨ (٤٢/٤٩) ، علماء معاصرين : ١٤٨ ، معجم رجال الفكر ٣/١٠٤٦ ، مكارم الآثار ٦/٩١٠ ، معجم المؤلّفين ٧/١٩٨ ، الأعلام ٥/١٧٢ ، المسلسلات ٢/١١٦ ـ ١١٩.

٣٠٥

السيّد عليّ الكوه كمرئي

(١٣١٠ ـ ١٣٦٠ هـ)

.. ابن السيّد عليّ نقي بن السيّد محمّد الحسيني التبريزي عالم بارع وفاضل ورع ، فقيه نبيه.

ولد في تبريز وقرأ السطوح هناك ، ثمّ هاجر إلى الغري وتلمّذ في النجف الأشرف على عدّة من الأعلام كالميرزا حبيب الله الرشتي والإيرواني والشربياني و .. غيرهم ، ثمّ عاد إلى بلاده وتوفّي في ٢٩ محرّم سنة ١٣٦٠ هـ.

قال في النقباء : وهو والد الحجّة السيّد محمّد الكوه كمرئي الملقّب بـ : الحجّة ، وصاحب المدرسة المعروفة فيها كما يأتي ، وقد رأيت تاريخ ولادته في سنة ١٣١٠ هـ بخطّ والده المترجم له على ظهر كتاب البشرى للعلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني وهو المجلّد الأوّل منه الّذي ألّفه على عهد أستاذه السيّد حسين الكوه كمرئي ، وكان عليه تملك المترجم له ، والمظنون قوياً أنّه كان من تلاميذ المامقاني أيضاً ، وأ نّه استكتب تأليف أستاذه للاستفادة منه.

أقول : الّذي سمعته من بعض المشايخ والشيخ الوالد نقلاً عن السيّد الحجّة قدّس سرّه أنّ والدَه كان من تلامذة الشيخ محمّد حسن المامقاني رحمهم الله ، وصرّح بذلك في الإجازة الكبيرة ، وهو يروي عنه ومن مشايخ إجازته.

نقباء البشر ٤/١٤٩٤ برقم ٢٠١٣ ، الإجازة الكبيرة : ١٠٩ برقم ١٣١ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٠٤ ضمن ترجمة ولده السيّد محمّد.

٣٠٦

الشيخ عليّ مانع النجفي

(١٢٧١ ـ ١٣٤٨ هـ)

.. ابن الشيخ مانع بن الشيخ درويش بن حسين بن الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن من بيت مانع المحاويلي النجفي ، ويعرف بـ : آل مانع ، ويقال له : ابن الشيخ مانع ، نسبةً إلى أبيه.

عالم جليل وفاضل كبير ، كان من العلماء الأعلام ومشاهير رجال الفضل ومن ذوي المكانة في وسطه عند الخاصّة والعامّة ، فقيهاً فاضلاً ، عالماً أديباً.

ولد في النجف الأشرف ، وقال في ماضي النجف وحاضرها : .. بعد فراغه من قراءة المبادئ حضر على أعلام عصره الملا محمّد الإيرواني والشيخ حسن المامقاني والملا محمّد الشربياني .. وغيرهم ، سافر عدّة أسفار خارج العراق إلى إيران والآستانة وقفقاز وغيرها.

ثمّ حضر في كربلاء على الشيخ زين العابدين الحائري ، وعرج على سامراء لحضور درس الشيخ محمّد تقي الشيرازي.

كان موضع تقدير وتبجيل واحترام ، وكانت له أدوار سياسية ومواقف اجتماعية كانت عاقبتها أن عاد إلى وطنه مكبّاً على العبادة والعمل الاجتماعي.

وظلّ عاكفاً على العبادة والتأليف إلى أن توفّي في ربيع الثاني سنة ١٣٤٨ هـ ، ودفن في مقبرته الخاصّة في محلّة المشراق.

وله جملة من الآثار منها : كتاب في أصول الدين ، وآخر في تعيين موضع قبر الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف.

نقباء البشر ٤/١٥٠٨ ـ ١٥١١ برقم ٢٠٢٤ ،

٣٠٧

الإجازة الكبيرة : ١١٢ ـ ١١٣ برقم ١٣٥ ، معارف الرجال ٢/١٣٤ ـ ١٣٦ برقم ٢٧٠ ، المسلسلات ١/٣٧ ، السبيل الجدد : ٢٦٤ ـ ٢٦٥ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٤٨ ، ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٦٩ ـ ٢٧١ برقم ٢.

الشيخ عليّ المحاويلي (آل مانع)

= الشيخ عليّ السالف

الشيخ عليّ المرندي

(١٢٧٧(١) ـ نحو ١٣٤٣ هـ)

.. ابن المولى محمّد جواد بن عليّ النجفي.

ولد في مرند واخذ المقدّمات في بلدة أراك ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف.

كان من تلامذة المحقّق المامقاني والفاضل الشربياني والكوه كمري والآخوند وغيرهم.

وباشر التدريس في النجف الأشرف للسطوح ـ المكاسب وغيره ـ وله تعاليق عليه.

يروي عن أستاذه المامقاني والسيّد حسين الكوه كمري والفاضل الشربياني و .. غيرهم.

__________________

(١) في النقباء : ١٢٨٧.

٣٠٨

له جملة مؤلّفات وحواشي وتقريرات ، كما وقد صدرت له عدّة اجازات منها إجازة الشيخ الأوردبادي المؤرخة بـ : ١٠ شوال ١٣٦٣ هـ.

توفّي ليلة الجمعة ١٤ جمادى الآخرة من السنة السالفة في النجف الأشرف ، ودفن هناك.

الإجازة الكبيرة : ١٠٠ ـ ١٠١ برقم ١١٩ ، نقباء البشر ٤/١٣٧١ برقم ١٩٠٥ ، السبيل الجدد إلى حلقات السند : ٢٤٩.

السيّد عليّ النبيّ الحمّاري

(١٢٨٥ ـ ١٣٥٧ هـ)

.. ابن السيّد عقله ـ عگله ـ بن السيّد درويش بن السيّد هاشم بن السيّد محمّد بن السيّد طاهر الموسوي عالم بارع ، وفاضل جليل ، ومتتبّع مدقّق.

ولد في الحمّار(١) وهاجر إلى النجف الأشرف بعد تعلم المبادئ والمقدّمات من والده ، وحضر على المامقاني والخراساني ونجف واليزدي وشيخ الشريعة والسيّد أبي تراب الخوانساري و .. غيرهم.

توفّي في ١٣ ربيع الأوّل من السنة السالفة.

وله جملة من الآثار منها : الإيضاح النافع في شرح مفاتيح الشرائع.

نقباء البشر ٤/١٤٨٢ ـ ١٤٨٣ برقم ١٩٩٨ ، معجم رجال الفكر ١/٤٥٠ ، الذريعة ٢٥/١٦٨ برقم.

__________________

(١) ناحية في العراق تبعد عن منطقة سوق الشيوخ بأربعة فراسخ. ويعرف بـ : هور الحمّار.

٣٠٩

السيّد عليّ النخجواني

(ـ نحو ١٣٢٨ هـ)

.. ابن الأمير صادق آغا النجفي

فقيه تقي وعالم ماهر.

كان في النجف الأشرف من تلامذة الشيخ ميرزا حبيب الله الرشتي عدّة سنين ، كما حضر على الشيخ ميرزا حسين الخليلي ، إلاّ أنّه كان مختصاً بالشيخ محمّد حسن المامقاني ، فكان من تلامذته وأخصّ أصحابه ، بل كان معتمداً في كثير من أعماله. وذكره سيّد الأعيان في قائمة من تلمّذ على الشيخ المامقاني.

وهو من الأجلاّء الأبدال ، فقد هذّب نفسه على الأخلاقي الكبير المولى حسين قلي الهمداني ومزج العلم بالعمل وكان نموذجاً عالياً.

مرض بعد سنة ١٣٢٠ هـ وانتقل إلى رحمة الله تعالى في طهران في حدود سنة ١٣٢٨ هـ.

نقباء البشر ٤/١٤٥٤ ـ ١٤٥٥ برقم ١٩٦٧ ، أعيان الشيعة ٥/١٥١.

الشيخ عليّ أكبر التبريزي

(ـ ١٣٣٧ هـ)(١)

فقيه ورع وفاضل عفيف.

كان في النجف الأشرف من المعروفين في الأوساط العلمية بالفضل

__________________

(١) ذكر الشيخ الأُوردبادي في إجازته أنّه : قد توفّى يوم الجمعة ٢٠ ذي الحجّة الحرام سنة ١٣٣٥ في شريعة الكوفة ونقل إلى النجف الأشرف ودفن بوادي السلام .. وهو الأقوى.

٣١٠

والنزاهة وحسن السيرة ، فحضر على جملة من العلماء كالشيخ محمّد حسن المامقاني والشربيـاني والخراساني واليزدي و .. غيرهم ، وقد اجيز من أكثرهم.

توفّي في سنة ١٣٣٧ هـ ، ودفن في وادي السلام.

وله جملة من التقريرات لأساتذته في الفقه والأصول.

نقباء البشر ٤/١٥٧٩ برقم ٢١٠٤ بتصرف ، عنه في معجم رجال الفكر ١/٢٨٥ ، السبيل الجدد إلى حلقات السند : ٢٥٨ ـ ٢٥٩.

السيّد عليّ أكبر الخوئي

(١٢٨٥ ـ ١٣٧١ هـ)

.. ابن السيّد هاشم الموسوي الخوئي عالم ورع وفاضل جليل.

ولد في خوي في ٢٨ صفر سنة ١٢٨٥ () ، وتشرف إلى العتبات في سنة ١٣٠٧ هـ وحضر بحث الشيخ محمّد حسن المامقاني والفاضل الشربياني ، ثمّ رجع إلى خوي في سنة ١٣١٥ هـ وعاد إلى النجف.

وفي سنة ١٣٥٦ هـ هبط المشهد الرضوي في خراسان.

توفّي في النجف زائراً ليلة الثلاثاء ١٨ شعبان سنة ١٣٧١ هـ ، وصلّى عليه الشيخ آغا بزرگ الطهراني.

__________________

(١) في تاريخ زنجان : ٣٨٣ قال إن : ولادته سنة ١٢٨٢ هـ.

٣١١

له كتاب في الأصول تقرير بحث أستاذه ، وهو والد سيّد أساتذتنا السيّد الخوئي رحمهما الله.

نقباء البشر ٤/١٦٠٩ برقم ٢١٤٩ ، تاريخ زنجان : ٣٨٣.

الشيخ عليّ أكبر النهاوندي

(١٢٧٨ ـ ١٣٦٩ هـ)

.. ابن الشيخ محمّد حسن [حسين] الخراساني فقيه كبير ، وعالم عامل ، مجتهد ورع ، من أساتذة الفقه والأصول.

ثمّ هاجر سنة ١٢٩٩ هـ إلى سامراء بعد أن قرأ المقدّمات في مسقط رأسه نهاوند ، ومدينتي بروجرد واصفهان ، وطهران وانتقل سنة ١٣٠٨ هـ إلى النجف الأشرف وحضر على أساتذتها منهم الشيخ المامقاني ولازم بحث السيّد اليزدي.

توفّي في ١٩ ربيع الثاني في مشهد الرضا عليه السلام بعد أن هاجر لها سنة ١٣٢٨ هـ وكان من مراجع الدين.

له جملة مصنّفات في علوم مختلفة كما اجيز واجاز من جمع ولجمع.

أعيان الشيعة ٨/١٧١ ، علماء معاصرين : ٢١٩ برقم ٩ ، معجم رجال الفكر ٣/١٣١٤ ، مكارم الآثار ٦/٢٢١٧ ، معارف الرجال ٢/٢٦٩ ، المفصّل في تراجم الأعلام ـ خطي ـ ، المسلسلات ٢/٣٧٦ ـ ٣٧٨ ، نقباء البشر ٤/١٥٩٩ ـ١٦٠٠ برقم ٢١٣٤ ، السبيل الجدد إلى حلقات السند : ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ، هديّة الرازي : ١٣٣.

٣١٢

المولى الشيخ غلام حسين الدربندي

(ـ ١٣٢٢ هـ)

.. ابن عليّ أصغر بن غلام حسين النجفي عالم كبير وفقيه ماهر.

ورد النجف الأشرف وحضر أبحاث الشيخ محمّد حسن المامقاني والميرزا حبيب الله الرشتي والمولى الإيرواني و .. غيرهم وكتب تقريراتهم وأ لّف في مواضيع شتى.

قال في الذريعة : ذكره تلميذه الحاج شيخ عبدالله المامقاني في آخر مخزن المعاني ، وفي النقباء قال : ومن آثاره حاشية رياض المسائل ..

وقال فيه أيضاً : .. وله أيضاً حاشية مبحث القطع من الرسائل ، وطرائق الرياض في حاشية طهارة الرياض. ذكرهما تلميذه الشيخ عبدالله المامقاني في مخزن المعاني. ولا أعلم هل هما متعدّدان أم واحد ، وله حدائق الأصول ورسائل أصولية أخرى.

تخرج عليه جمع من الأعلام ، وعبّر عنه الشيخ الجدّ في ترجمته ـ حيث يُعد من أساتذته ـ بـ : الفاضل المحقّق الصالح التقي الصفي ، وقال : حضرت لقراءة القوانين عند أفضل تلامذة والدي .. وكرّر القول هذا في تنقيح المقال.

توفّي في شهر شوال من السنة السالفة (١).

نقباء البشر ٤/١٦٥٣ ـ ١٦٥٤ برقم ٢٢١٤ ،

__________________

(١) كذا في نقباء البشر ، وفي الذريعة جعل سنة وفاته ١٣٢٣ هـ.

٣١٣

معجم رجال الفكر ٢/٥٧٣ ، تنقيح المقال ٢/٢٠٨ [الطبعة الحجريّة] ، المآثر والآثار : ١٣٩ ، معارف الرجال ٢/٢١ و ٣٩٧.

غلام عليّ المرندي

(ق ١٣ ـ نحو ١٣٤٥ هـ)

ولد في مرند من مدن اذربايجان ، ودرس المقدّمات في تبريز.

ثمّ هاجر إلى بلد العلم متتلمذاً على الشيخ المامقاني ، والآخوند الخراساني ، والفاضل الشربياني ، والسيّد اليزدي .. وغيرهم ، ثمّ سكن كربلاء إماماً في الصحن الحسيني الشريف ومدرساً ومؤلّفاً. وتوفّي فيها ودفن عن عمر ناهز الثمانين ، له حاشية على كفاية الآخوند وخيارات الشيخ ، ومنجزات المريض وغيرها.

تراجم العلماء ١/٤٢٣ برقم ٧٨٨ ، مفاخر آذربايجان : ٢٦٣ عنه.

ميرزا فرج الله التبريزي

المعروف بـ : عباچي زاده

(ـ ١٣٣٩ هـ)

.. ابن الحاج محمّد الهشترودي النجفي

فقيهاً لغوياً وعارفاً بالقراءات والتجويد.

٣١٤

ولد في هشترود من توابع تبريز وقرأ المبادئ والمقدّمات هناك ، ثمّ السطوح في تبريز ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف وحضر بحث مشايخ وقته كالميرزا حسين الخليلي والعلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني والفاضل الشربياني.

يروي عن بعض أساتذته وله من المشايخ السيّد اليزدي والميرزا موسى التبريزي .. وغيرهم.

كتب تقارير أساتذته ومنهم شيخنا الجدّ طاب ثراه ، وله منه إجازة رواية ، ودرس في النجف الأشرف ، وعرف بدرايته في التجويد ، وكان يدرّسه ويقيم الجماعة في الإيوان الشريف العلوي.

الإجازة الكبيرة : ١٢٥ ـ ١٢٦ برقم ١٥٢ ، نقباء البشر : ٤٩١ ـ القسم المخطوط ـ.

الشيخ الميرزا فرج الله الخياباني

(ـ بعد ١٣٣٤ هـ)(١)

.. ابن الشيخ محمّد بن الشيخ فرج [الله] بن الشيخ إسماعيل بن الشيخ عليّ نقي الهشترودي التبريزي النجفي.

عالم فقيه ، ثقة عدل ، ورع أديب من أبناء المدرسة النجفية علماً وعملاً.

__________________

(١) نصّ المرحوم الأُوردبادي في السبيل الجدد على إن سنة وفاته هي : ١٣٣٩ هـ ، في النجف الأشرف.

٣١٥

أخذ الأوّليات في تبريز ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف ، وتلمّذ عند أعاظم عصره والزعماء الروحيين الأفذاذ كالشيخ محمّد حسن المامقاني ، والفاضل الشربياني ، كما وقد درس على الشيخ ميرزا حسين الخليلي ويروي عنه بطريقين ، وكذا يروي عن السيّد هادي الخراساني بطرقه مدبجاً والعلاّمة الطباطبائي اليزدي.

قال في معارف الرجال : وأجزته أن يروي عنا بطرقنا ... وأجازنا أن نروي عنه جميع ما يرويه عن مشايخ إجازاته ، وذلك في دارنا في المشهد الغروي سنة ١٣٣٤ هـ.

نصّ السيّد الأمين على تلمّذه على يد الشيخ ، وله إجازة منه وعن شيخ الشريعة والشربياني وغيرهم.

وله مؤلّفات منها تقريرات درس اساتذته .. كما درّس جمعاً واجاز آخرين منهم الميرزا الأُوردبادي رحمه الله.

معارف الرجال ٢/١٥٦ برقم ٢٨٢ ، أعيان الشيعة ٥/١٥١ ، الإجازة الكبيرة : ١٢٥ ، السبيل الجدد إلى حلقات السند : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ، سيرة آية الله الخراساني : ٥٦ و ٦٦.

الشيخ فضل عليّ القزويني المهدوي

والده الشيخ محمّد المهدوي المعاصر

عالم فاضل ، تقي ورع ، من عمد تلامذة وأصحاب الشيخ الجدّ قدّس سرّه ،

٣١٦

بل كان مقسماً لشهريته كما سلف ، حدّثني بذلك غير واحد عن غير واحد منهم السيّد محمّد عليّ الميلاني حفظه الله عن ولده المعاصر دام بقاه ..

الشيخ فياض الزنجاني

(١٢٨٥ ـ ١٣٦٠ هـ)

.. ابن المولى محمّد السرخه ديزجي

فقيه متضلّع ، ومؤلّف متتبّع ، من أساتذة الفقه والأصول.

هاجر إلى النجف الأشرف وكرّ منها سنة ١٣٢٦ هـ وقد تصدّى للتقليد والرئاسة العامّة في بلده فضلاً عن التدريس والتأليف.

له إجازة رواية من الشيخ الجدّ ـ كما جاء في إجازة السيّد النجفي المرعشي ـ ، وكذا من الشيخ الآشتياني والطهراني والشربياني.

توفّي في شهر ذي حجّة الحرام من السنة السالفة.

له جملة من المؤلّفات منها : كتاب الإجارة والخمس والزكاة وغيرها مع رسالته العمليّة.

المسلسلات ٢/١٨٥ ـ ١٨٦ ، المفصّل في تراجم الأعلام ـ المخطوط ـ عن تاريخ زنجان : ٣٨٩ ، علماء معاصرين : ١٨٩ ، معجم رجال الفكر ٢/٦٣٥ ، المسلسلات ٢/١٨٥.

٣١٧

السيّد كاظم الطباطبائي

المعروف بـ : مفيد (١)

(١٢٩٧ ـ نحو ١٣٨٥ هـ)

.. ابن محمّد رضا بن أبي القاسم.

قطن تبريز إماماً ومدرساً وتوفّي فيها. ويعد من فقهائها واساتذتها.

وقد ولد في النجف الأشرف في يوم الغدير ثمّ سافر إلى تبريز صغيراً وعاد لها ابن ١٨ سنة تقريباً وحظي بدروس اساتذتها مثل الشربياني ، والمامقاني ، وشريعت الاصفهاني ، واليزدي .. وغيرهم .. وله جملة إجازات في الرواية والاجتهاد ..

كما وله عدة مصنّفات في الفقه والأصول.

علماء معاصرين : ٤٠٢ ، معجم الرجال ٣/١٢٣٧ وغيرها.

السيّد محسن الأمين العاملي

(١٢٨٢ ـ ١٣٧١ هـ)

.. ابن السيّد عبدالكريم بن السيّد عليّ بن السيّد محمود بن السيّد عليّ الحسيني

عالم متتبّع ، ومؤرّخ رجالي ، وشاعر أديب

هاجر إلى النجف الأشرف وأقام فيها سنين طويلة لطلب العلم ، تخرّج على

__________________

(١) ويقال له : مفيد آقـا.

٣١٨

شيخ الشريعة الاصفهاني ، وآغا رضا الهمداني والآخوند الخراساني ، والشيخ محمّد طه نجف ، و .. غيرهم. وأضاف له الشيخ الطهراني الشيخ محمّد حسن المامقاني ، ولم يصرّح هو في ترجمته بذلك ، بل قد ينكر ذلك إلاّ أنّه يظهر من ترجمته لنفسه في آخر الأعيان إنّه درس عليه ، حيث قال في مقام اتصاله بالشيخ قال : اجتمعت به عدّة مرات : .. ومنها في مسجد الشيخ جعفر وكان يدرس فيه ـ فتكلم رجل .. إلى آخره.

وقد كتبنا رسالة عن أعيانه وما فيه مفصلة ، ثمّ اتلفناها لعظم مقامه وخدماته ، وقلة باعنا وكثرة زلاتنا ..

ثمّ غادر النجف إلى الشام داعياً ، وصارت له رئاسة عامّة هناك ، وأكثر في التأليف وتنوع فيه ، وعمدة ما له أعيان الشيعة ، وأرجوزة في الإرث ، والرضاع .. وغيرها كثير.

توفّي في ٤ رجب سنة ١٣٧١ هـ.

المفصّل في تراجم الأعلام نقلاً عن نقباء البشر ١/١٤٦ ـ النسخة المخطوطة ـ ، ريحانة الأدب ١/١٨٣ ، علماء معاصرين : ٢٣٥ ، معجم رجال الفكر ١/١٧٤ عن عدّة مصادر ، معارف الرجال ٢/١٨٤ ، أعيان الشيعة ١٠/٣٥٣.

الشيخ محمّد حرز الدين النجفي

(١٢٧٣ ـ ١٣٦٥ هـ)

.. ابن الشيخ عليّ بن الشيخ عبدالله بن الشيخ حمد الله بن الشيخ محمود

٣١٩

الملقّب بـ : حرز الدين النجفي

آل حرز الدين من البيوت العلمية والأدبية العريقة في النجف الأشرف نبغ فيها جمع من العلماء والأدباء وأهل الفضيلة منها مترجمنا.

فقيه أصولي مؤرّخ ، وعالم متّق متتبّع ، وأديب متبحّر جامع.

ولد في النجف الأشرف ليلة عرفة التاسع من شهر ذي الحجّة سنة ١٢٧٣ هـ وترعرع يتمياً ، وقرأ مبادئ العلوم وتدرج في سيره العلمي في مدينة العلم على فضلاء عصره وجهابذة وقته وتوغل في الفقه والأصول ، وقد درس على المرحوم الجدّ قدّس سرّه فقهاً وأصولاً زهاء خمس سنين ، كما نصّ عليه في ترجمة حفيده في مقدّمة معارف الرجال ، وذكره هو رحمه الله في ترجمة أستاذه ، وقد أجيز من قبل جمع من الفطاحل ، منهم جدّنا الشيخ عبدالله المامقاني بتاريخ ٨ ربيع الأوّل سنة ١٣٤٩ هـ. واجاز جمعاً منهم الشيخ الأُوردبادي رحمهم الله.

وله جملة من المؤلّفات زهاء السبعين غالبها مخطوط ، وقد برع في فنون شتى ، كما وربّى جملة من العلماء الأفذاذ وله منهم إجازات وشارك في مختلف العلوم.

يقول في ترجمة الشيخ الجدّ قدّس سرّه في معارفه : .. يدرس في مسجد صاحب الجواهر ، يرقى المنبر للتدريس ، وكنّا نحضر درس الفقه صباحاً وبحث الأصول عصراً ... تحضره العلماء وجماهير أهل الفضل.

رحل إلى رحمة الله يوم الخميس أوّل جمادى الأولى سنة ١٣٦٥ هـ في سن ناهز الثلاث والتسعين سنة ، ودفن في مقبرته الخاصّة في محلّة العمارة في النجف الأشرف.

٣٢٠