تنقيح المقال

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محمّد رضا المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-381-0
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٥٣٤

واسعة ، ومكانة سامية ... ولازم أبحاث والده إلى أن برع وتضلّع وتصدى للتدريس والتأليف والتحقيق ، وحضر عليه طلاب العلم والفضل ، ورجع إليه في التقليد الكثير من الأمصـار ، وكان كثيـر البحث والتتبع فقد حجّ بيت الله الحرام وكان يكتب في طريقه ، وقد حمل معه مقداراً وافراً من المراجع والمصادر .. (١)

١٣ ـ السيّد محمود المرعشي (٢) :

.. كان الشيخ المترجم له أحد العلماء الأجلاّء ، والفقهاء الأعاظم ، ومن رجال الصلاح والتقوى ، جمع إلى غزارة الفضل والمعرفة ورعاً موصوفاً وزهداً معروفاً ، وإلى سمو المكانة تواضعاً جماً وحسن أخلاق .. جمعت فيه الأوصاف الحميدة والمزايا الفاضلة.

كان مترسّلاً في سيرته وسائر مرافق حياته ، كما كان حسن المعاشرة ، سليم الذات ، وفيه صراحة القول مع التمسك بعرى الدين الوثيقة ، له إخلاص وافر في

__________________

(١) معجم رجال الفكر والأدب ٣/١١٤٥ ، (الطبعة الثانية).

(٢) العبارة والصياغة للسيّد أحمد الحسيني الإشكوري ـ كما حدّثني بذلك ويقتضيه الحال ـ وقد اخذت من التصريحات السالفة لمعاصريه وغيرهم.

٢٤١

ولاء أهل البيت عليهم السلام .. يحث على إقامة المآتم الحسينية ويأنس بعقدها.

حاز شهرة واسعة ومقاماً رفيعاً ، وتصدى للتدريس فكان يحضر بحثه طلاب العلم ولا سيما من فضلاء الأتراك ..

رجع إليه في التقليد بعض أهالي آذربايجان والعراق وغيرهما ، فعلّق على رسائل فتوائية لعمل المقلدين وطبع بعضها .. (١)

وبعد ، فهو يُعد بحقّ إمام الجرح والتعديل (٢) ، قاله التبريزي (٣).

١٤ ـ خير الدين الزركلي :

.. مؤرخ متأدب ، متفقه إمامي ، من أهل النجف مولده ووفاته بها ، من كتبه المطبوعة .. (٤)

__________________

(١) المسلسلات ٢/٣٥٦.

(٢) قال في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب (الندوة العالمية للشباب الإسلامي ـ الرياض ١٣٩٢ هـ) تحت عنوان : الشيعة الإماميّة الاثنا عشرية ، في باب التأسيس وابرز الشخصيات ، ما نصه : آية الله المامقاني صاحب كتاب تنقيح المقال في علم الرجال ـ وهو لديهم إمام الجرح والتعديل ـ وفيه يطلق على أبي بكر وعمر لقب : الجبت والطاغوت ، انظر ١/٢٠٧ طبع ١٣٥٢ بالمطبعة المرتضويّة في النجف.

(٣) علماء معاصرين : ١٥٨ ، ما ترجمته.

(٤) الأعلام ٤/٧٩.

٢٤٢

وأمّا رابعاً :

جملة من تلامذة الشيخ محمّد حسن المامقاني قدّس سرّه

وبعض من أجازهم (روايةً أو اجتهاداً)

الشيخ إبراهيم الأردبيلي

(نحو ١٢٨٦ ـ نحو ١٣٢٦ هـ)

.. ابن عليّ قلي بن محمّد كاظم قلعة جوقي الغروي

ولد في بلدة أردبيل وأخذ المقدّمات هناك ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف ، وهو يُعدّ بحقّ من الفضلاء الأجلاّء ، مجتهد ورع ، زاهد فقيه ، أصولي متتبّع. من أساتذة الفقه والأصول ، حضر بحثي العلاّمتين الفاضلين المامقاني والشربياني ، وكذا ميرزا حسين الخليلي الطهراني ، والآيتين اليزدي والخراساني ، وشيخ الشريعة الإصفهاني.

اشتغل بتدريس السطوح ثمّ ابتلي بالسلّ وتوفّي في الكاظمية حدود سنة ١٣٢٦ هـ.

له جملة من تقريرات أساتذته وكتاب في أصول الفقه والإرث واللباس المشكوك وغيرها.

نقباء البشر ١/١ ، معجم رجال الفكر ١/١٠٢ ،

٢٤٣

أعيان الشيعة ٢/١٢٣ (٧/٢١١) ، تاريخ أردبيل ٢/٢٥٣ ، الذريعة ٢/٢٠١ و ٤/٣٦٧.

الشيخ إبراهيم أطميش

(١٢٩٢ ـ ١٣٦٠ هـ)

.. ابن الشيخ مهدي بن الشيخ محمّد بن حسين بن الشيخ محمّد بن الشيخ القرشي النجفي

فاضل عالم ولبيب وشاعر رقيق.

حضر حلقات الشيخ محمّد حسن المامقاني والشيخ محمّد الشربياني والسيّد محمّد كاظم اليزدي و .. غيرهم بعد أن أخذ المقدّمات عن أفاضل الأعلام واختص بالشيخ أحمد كاشف الغطاء.

له ديوان شعر.

شعراء الغري ١/١٣١ ـ ١٤٨ ، ماضي النجف وحاضرهـا ٢/٢ ، نقباء البـشر ١/٢٤ ، معـجم المؤلّفين العراقيين ١/٣٨ ، معجم رجال الفكر ١/١٥٧ ، طبقات أعلام الشيعة النقباء ١/٢٤ ـ ٢٥ برقم ٦١ ، موسوعة أعلام العراق ٢/١٣ ، مستدركات أعيان الشيعة ٣/٨.

٢٤٤

الشيخ إبراهيم الديزجي (١) القزويني

نحو (١٢٧٢ ـ ١٣٣٥ هـ) (٢)

.. ابن الشيخ ملا أسدالله الزنجاني.

قرأ على أبيه مع أخيه الشيخ أبو القاسم [كذا] ، ثمّ رحل إلى قزوين ثمّ زنجان ، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف. درس على المحقّق المامقاني والفاضل الشربياني والمحقّق الخراساني قدّس اسرارهم ، له جملة مؤلّفات في الاصول والفقه.

فهرست مشاهير علماء زنجان : ٣٨ ، انقلاب مشروطيت : ٢٦١ ، علماء نامدار زنجان : ٣٤ ـ ٣٥.

الشيخ إبراهيم الرشتي

من أعلام القرن الرابع عشر

.. ابن أحمد الجولمي الرودسري المعروف بـ : المحقّق.

ولد في مدينة رشت وقرأ الأوليات فيها ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف ، ولبث فيها بين سنتي ١٢٧٧ ـ ١٣٢١ متتلمذاً على أعلامها واساتذتها ومنهم الفقهاء العظام الشيخ محمّد حسن المامقاني ، والميرزا حبيب الله الرشتي ـ و

__________________

(١) ديزج ـ بكسِر الدال المهملة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ثمّ الزاء المعجمة المفتوحة فسكون الجيم قرية في شرقي زنجان على رأس فرسخين ، خرج منها جماعة من العلماء والفضلاء. قاله في الفهرست لمشاهير علماء زنجان : ٣٧.

(٢) وقيل سنة ١٣٣٧ هـ.

٢٤٥

كان عمدة اساتذته ـ وغيرهما.

كان له رحمه الله يداً في التأليف والتصنيف ، وخلف لنا منه الكثير عمدته تقريرات اساتذته ، وكتاب في أصول الفقه كبير استدلالي ، وحاشية على رسائل الشيخ الأنصاري ، والفوائد الغرويّة ـ وقد طبع أخيراً واخذنا هذه الترجمة من مقدّمته ـ.

الفوائد الغرويّة : ٧ ـ ٨ ، تراجم الرجال ١/١٣ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٥٩.

الشيخ إبراهيم القفقازي السلياني

(ـ ١٣٤٣ هـ)

ولد في صاليان من بلاد قفقاز وتعلم القراءة والكتابة فيها ، ثمّ هاجر إلى تبريز محصّلاً ، ثمّ ختم ببلدة العلم والتقى ، فاصبح من علماء النجف وفقهائها. تلمذ أولاً على السيّد حسين الكوه كمري ، ثمّ الفاضل الإيرواني ، ثمّ على ميرزا حبيب الله الرشتي وميرزا حسين الخليلي والشيخ محمّد حسن المامقاني .. وغيرهم.

ونال درجة عالية من العلم واشتغل بالتدريس وإمامة الجماعة في الإيوان الذهبي الشريف.

توفّي في ٢٣ ربيع الثاني ١٣٤٣ هـ.

وله عدّة مصنّفات.

أعيان الشيعة ٥/١٥١ ، نقباء البشر ١/٤ ـ ٥ برقم ١٣ ، الإجازة الكبيرة : ١٥٠ برقم ١٨٥ في إجازة الشيخ محمّد إبراهيم الصالياني القفقازي.

٢٤٦

السيّد أبو الحسن الاصفهاني

(١٢٨٤ ـ ١٣٦٥ هـ)

.. ابن السيّد محمّد بن عبدالحميد بن محمّد الموسوي

فقيه أصولي وعالم كبير ، ومرجع كبير للطائفة ممّن قلّ نظيره وطبقت شهرته للآفاق ، تلمّذ على الشيخ الآخوند الخراساني وميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ موسى كاشف الغطاء ، وقيل : الشيخ الجدّ طاب ثراهم.

له رسالة عملية : أنيس المقلّدين ، ومناسك الحجّ ، ووسيلة النجاة ، وحاشية العروة ، وذخيرة العباد.

أعيان الشيعة ٢/٣٣١ ـ ٣٣٥ و ٥/٤٧ ، ريحانة الأدب ١/١٤٢ ، نقباء البشر ١/٤١ ـ ٤٢ برقم ٩١ ، المسلسلات ٢/٣٥٩ ـ ٣٦٢ عن عدّة مصادر ، شخصيت شيخ أنصاري : ٤٣٦ ، علماء معاصرين : ١٩٣ـ ١٩٤ برقم ١٥٥ ، معارف الرجال ١/٤٦ .. وغيرها.

  وقد جاء تلمّذه على الشيخ محمّد حسن المامقاني في كتاب زندگى نامه آية الله چهارسوقي : ١٢٧ نقلاً عن أعلام الإماميّة وتلامذتهم ، معجم المؤلّفين العراقيين ١/٦٠ ـ ٦١ ، مكارم الآثار ٧/٢٥٨٥ ـ ٢٦١١.

٢٤٧

ميرزا السيّد أبو الحسن الأنگجي

(١٢٨٢ ـ ١٣٥٧ هـ)

.. ابن السيّد محمّد شيخ الشريعة بن السيّد محمّد عليّ بن أبي الخير الحسيني التبريزي

العلاّمة الفقيه النبيه وزعيم بلاد آذربايجان ، فقيه أصولي جامع للفروع والأصول ، عميق النظر ، دقيق الفكر ، صالح زاهد.

ولد بتبريز وتعلم المبادئ والمقـدّمات فيها ، وكذا مقداراً من السطوح ، وهاجر إلى النجف الأشرف سنة ١٣٠٤ هـ حيث حضر الفقه والأصول على المولى المامقاني والفاضل الإيرواني والمولى حبيب الله الجيلاني صاحب البدائع حتّى نال درجة الاجتهاد ، وكرّ راجعـاً إلى بلده مدرّساً ومرشداً في سنة ١٣٢٨ هـ ، ثمّ صار مقلّداً ومفتياً ، وقد نفي مدّة منها.

له مؤلّفات ; منها : حاشية الرسائل والمكاسب ، وكتاب الحجّ والطهارة.

ويروي عن الشيخ الجدّ بطرقه وكذا عن غيره.

الإجازة الكبيرة : ١٤ برقم ١٢ ، مستدركات أعيان الشيعة ٣/٩ ، رجال آذربايجان : ٧٣ ، ٩٧ ، ١٨١ ، علماء معاصرين : ١٧٨ ـ ١٧٩ برقم ١١٣ ، نقباء البشر ١/٤٣ برقم ٩٤ ، معجم رجال الفكر ١/١٩٠ عن مصادر أخر ، المسلسلات ٢/٤٣٠ ـ ٤٣٢ ، ريحانة الأدب ٥/٣٩ [٧/٥٩ ـ ٦٠] ، مكارم الآثار ٧/٢٤٥٤ ـ ٢٤٥٥.

٢٤٨

السيّد ميرزا أبو الحسن التبريزي

عدّه من تلامذة الشيخ المامقاني في أعيان الشيعة وقال : من زعماء تبريز .. ولعلّه الانگجي السابق.

أعيان الشيعة ٥/١٥١.

السيّد المولوي أبو الحسن صاحب البرسي الحيدرآبادي

(١٢٨٠ ـ ١٣٦٥ هـ)

.. ابن المولوي نياز حسن

عالم فاضل.

أجازه شيخنا في سنة ١٣١٣ هـ على كتابه تقريب الشرع ، وله مخزن الطهارة (١) ، كذا في نقباء البشر والتذكرة ، وله كتاب تقريب الشرع (٢).

نقباء البشر ١/٤٦ ، تذكرة بي بها : ٦٦ ، أعيان الشيعة ٥/٦٦.

أبو الحسن المرندي

(ـ ١٣٤٩ هـ)

.. ابن محمّد دولت آبادي

العلاّمة المحدّث ، الزاهد المتتبّع ، فقيه مجتهد مؤلّف.

__________________

(١) وهو شرح لفتاوي الشيخ محمّد حسن المامقاني ، طبع في حيدرآباد مطبع أبو العلاني سنة ١٣١٣ هـ في ١٤٤ صفحة.

(٢) طبع سنة ١٣١٣ هـ مع اجازة الشيخ محمّد حسن المامقاني له بالاردو فقه.

٢٤٩

قرأ في سامراء مقداراً من السطوح والخارج وهاجر إلى النجف حيث قرأ على الشيخ الجدّ والفاضل الشربياني .. وغيرهما ، ويروي عنهما وعن الشيخ محمّد طه آل نجف والميرزا محمّد عليّ الچهاردهي وغيرهم.

ثمّ كر راجعاً إلى إيران بعد وفاة الشربياني حيث نزل الري وقام بوظائفه الشرعيّة ، وله تآليف نافعة منها : نور الأنوار ، ومجمع الأنوار ، والجرائد السبعة ، وبستان الأبرار .. وغيرها.

الإجازة الكبيرة : ١٣ برقم ١٠ ، أعيان الشيعة ٦/٢١٧ ، نقباء البشر ١/٣٤ برقم ٨٧ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٩١ ـ ١١٩٢ ، معجم المؤلّفين ٣/٢٩٤ ، كتابهاى عربى چاپى : ٧٧٠ ، ٧٩١.

السيّد أبو الحسن بن نيارحسن ميون ،

صاحب سربستي [كذا] (١٢٨٠ ـ ١٣٤٠ هـ)

عالم خطيب ، ولد وتوفّى بمدينة حيدر آباد الهندية وبها درس الأوليات الحوزوية ، ثمّ واصل دراسته على والده وحسام الإسلام ، وهاجر إلى العراق على السيّد الشهرستاني وعلى الشيخ محـمّد حسن المامقاني وحاز على اجازة منه.

موسوعة مؤلّفي الإماميّة ٢/١٥٣ ـ ١٥٤.

٢٥٠

أبو القاسم (١) الأردوبادي

(١٢٧٤ ـ ١٣٣٣ هـ)

.. ابن محمّد تقي بن محمّد قاسم بن عبدعليّ بن الحسن بن عبدالحسين التبريزي الأردوبادي النجفي.

عالم كبير ، وأديب شاعر ، وفقيه أصولي جليل.

ولد بتبريز في شهر جمادى الأوّلى وحضر في كربلاء أوّلاً على الفاضل الأردكاني ، والشيخ زين العابدين المازندراني ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٢٩٨ ، وتخرّج على أعلامها فقهاً كالكاظمي والإيرواني والمامقاني ، وأصولاً على ملا عليّ النهاوندي وغيرهم ، ونبغ في المعقول والمنقول ، ورجع إلى بلده سنة ١٣٠٨ بعد أن فاز بشهادة جمع من أساتذته بالاجتهاد ، واستقر في النجف سنة ١٣١٥ هـ بعد أن غادرها إلى مسقط رأسه حدود سبع سنوات.

قال الخاقاني : أجازه جمع من مشايخ الإجازة منهم الإمام الشيرازي والشيخ زين العابدين المازندراني ..

وقال السيّد محسن الأمين : كان عالماً فقيهاً تقياً ورعاً خشناً في ذات الله ، أحد مراجع التقليد في آذربيجان وقفقاسيا ، رجع إليه بعض أهل تلك البلاد بعد وفاة المامقاني شيخ حسن و .. إلى آخره.

توفّي في ٥ شعبان من السنة المزبورة في همدان ونقل إلى النجف الأشرف ،

__________________

(١) في مكارم الآثار ٦/٢٠٦١ : الشيخ محمّد قاسم!

٢٥١

له جملة مؤلّفات :

شعراء الغري ١/٣٤٦ ـ ٣٥١ ، ونصّ على تلمذه في أعيان الشيعة ٥/١٥١ [٧/٧٨] ، معجم رجال الفكر ١/١٠٧ ـ ١٠٨ ، نقباء البشر ١/٦٢ ـ ٦٣ برقم ١٤٦ ، الكنى والألقاب ٢/٢١ ، علماء معاصرين : ١٠٥ ، معجم المؤلّفين ٨/١١٦ ، ريحانة الأدب ١/٢٠٤ ، أحسن الوديعة ٢/٢٤٦ [٥٥] ، الإجازة الكبيرة : ١٩٩ ، السبيل الجدد : ١٩٤ ـ ١٩٥.

السيّد أبو القاسم إمام الشوشتري

(١٢٨١ ـ ١٣٥٤ هـ)

.. ابن السيّد أحمد بن السيّد حسين الجزائري.

ولد في شوشتر ، وقطن بلد العلم والتقى أكثر من عشرين سنة ، وتخرج على يد جمع من أعلامها كالشيخ الجدّ طاب ثراه ، والسيّد مرتضى الكشميري ، وميرزا حبيب الله الرشتي ، والسيّد اليزدي .. وغيرهم ، وكرّ إلى مسقط رأسه شوشتر ، ثمّ درّس في الاهواز مدةً ودفن فيها طاب ثراه.

توفّي في ١٩ جمادى الثانية لسنة ١٣٥٤ هـ في أهواز.

الشجرة المباركة : ١٦٣ ، نقباء البشر ١/٦٠ ، معجم رجال الفكر ١/٣٤٣.

٢٥٢

ميرزا أبوالقاسم ثقة الإسلام مراغه اي

معروف بـ : آزاد

(١٢٩٤/١٢٩٩ ـ ١٣٦٥ هـ)

.. ابن الشيخ عبدالمحمّد

قرأ على الشيخ محمّد حسن المامقاني والآخوند الخراساني والفاضل الشربياني أكثر من خمس سنين ، أصبح كاتباً صحفياً ومؤسساً لمجلة (نامه فارسي) و (آسايش) و (نامه بانوان) في طهران ، ومجلة (آزاد) في تبريز. توفّي في ٢٤ جمادى الآخرة من سنة ١٣٦٥ في طهران.

مؤلّفين چاپى ١/٢٢٤ ، ٢٩٦ ، الذريعة ١١/٣١٣ ، زندگينامه رجال ومشاهير ايران ١/٣١.

الشيخ أبو القاسم الديزجي الزنجاني

(١٢٧٢ ـ ١٣٣٥ هـ)

.. ابن الشيخ أسد الله

عالم ديني ، وفقيه أُصولي ، درس في مسقط رأسه أوّلاً على والده في ديزج ، ثمّ واصل دراسته في قزوين ، وحضر ابحاث النجف الأشرف على يد اساتذتها كالشربياني ـ وله اجازة منه ـ والمامقاني والخراساني طاب ثراهم ، وكرّ راجعاً إلى وطنه مدرّساً ومرشداً.

تاريخ الحلّة ٢/٢٠٥ (طبعة النجف الحيدريّة سنة ١٣٨٥ هـ) ، تاريخ زنجان : ٣٨٣ ، الذريعة ٢٦/٢٢٥ ، ٣٠٠ ، علماء نامدار زنجان : ٣٤.

٢٥٣

السيّد أبو القاسم الطباطبائي التبريزي

المشتهر بـ : العلاّمة

(١٢٨٦ ـ ١٣٦٢ هـ)

.. ابن الحاج ميرزا [محمّد] رضا بن أبي القاسم ابن شيخ الإسلام الميرزا عليّ أصغر الحائري الغروي.

العالم النحرير ، والجامع للعلوم والفنون ، فقيه أُصولي ، متكلّم نسابة.

ولد في تبريز وهاجر مع أبيه إلى كربلاء سنة ١٣٠٠ هـ ، وأخذ العلوم من أعلامها حتّى برع في العلوم العقلية والنقلية. وكان أعجوبة في الحفظ والذكاء.

له مؤلّفات عديدة في فنون شتى مثل : شرح نجاة العباد في الفقه ، ولمعات الهداية في الأصول ، والتشجير في الإجازات ، وطرق العلماء.

يروي عن جمع منهم العلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني ، والمولى النهاوندي صاحب تشريح الأصول ووالده ، وشيخ الشريعة ، والفاضل الشربياني ، والحاج ميرزا حبيب الله الجيلاني الرشتي .. وغيرهم. واجاز جمع منهم سلطان الواعظين.

توفّي ليلة الجمعة ١٩ ربيع الأوّل سنة ١٣٦٢ هـ في النجف الأشرف ودفن في الصحن الحيدري.

طبقات أعلام الشيعة (نقباء البشر) ١/٦٦ ـ ٦٨ برقم ١٥٣ ، الإجازة الكبيرة : ١٧ ـ ١٨ برقم ١٧.

٢٥٤

أبو القاسم الكاشاني النجفي

(١٢٧٥ ـ ١٣٥٠ هـ) (١)

.. ابن الملا عبدالكريم بن عبدالرحيم بن آغا حسن الغروي الهندي.

عالم فاضل ، وأديب جليل ، من أسرة علمية أباً عن جدّ ، هاجر جدّهم ـ الملا عبدالرحيم ـ إلى النجف الأشرف مع أسرته زمن رئاسة الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر ، وتوفّي بعد سنتين من دخوله إلى النجف.

وقد ولد المترجم في محلّة المشراق في النجف الأشرف وترعرع على يد أساتذتها ، وبرع في بعض الفنون ودرس الفقه والأصول على يد الشيخ محمّد حسن المامقاني والآخوند الخراساني والشيخ الحاج ميرزا حسين ميرزا خليل .. وغيرهم.

وهاجر من وطنه في سن الثانية والثلاثين إلى بمبئي في جمادى الثانية سنة ١٣٠٧ هـ ، واستقبل هناك بحفاوة واستقر به المقام مرشداً للإيرانيين والخواجة وآخرين وأسّس حوزة علميّة فيها ، ويعدّ أوّل زعيم لجماعة الخواجة الشيعة في بمبئي ، بل المؤسس لها.

له عدّة حركات إصلاحية وأسفار دينية وجملة مؤلّفات منها ديوان شعر.

حطّ رحله في النجف سنة ١٣٤٨ هـ موكلاً أعماله إلى نجله الشيخ محمّد حسن ، وتوفّي في ٢٨ صفر سنة ١٣٥٠ هـ ودفن في الروضة الحسينية.

مجلة الموسم (٢) : ٢٩٤ العدد ٢٣ ـ ٢٤ سنة ١٤١٦ هـ ،

__________________

(١) وذهب في معجم رجال الفكر ٣/١٠٣٥ إلى أنّ وفاته سنة ١٣٥١.

(٢) وذكر فيها أنّه من أساتذة الشيخ عبدالله المامقاني ، ولا أعلم من أين جاء بذلك؟! مع

٢٥٥

أعيان الشيعة ٢/٤٠٩ ، الذريعة ١١/٢٨٤ ، نقباء البشر ١/٧٠ برقم ١٦٠ ، كتابهاى چاپى فارسي : ٢٧٠٣ ، معجم المؤلّفين ٨/١١٨.

الشيخ أبو القاسم المامقاني

(١٢٨٥ ـ ١٣٥١ هـ)

.. ابن الشيخ محمّد حسن بن الشيخ عبدالله النجفي

تلمّذ على يد والده طاب ثراه كما مرّ في ترجمته مفصّلاً.

معارف الرجال ١/٥٢ ، نقباء البشر ١/٦٥ ، موسوعة مؤلّفي الإماميّة ٢/٥٦٥ ـ ٥٦٦ ، وغيرهما من المصادر السالفة.

الشيخ أحمد آل محبوبة

(ـ ١٣٣٥ هـ) (١)

.. ابن الشيخ أحمد بن مجاور بن أحمد بن الشيخ محمّد عليّ محبوبة الربعي الأمير النجفي مولداً ومنشأً.

عالم جليل ، وفاضل أديب ، عرف بالتحقيق والدقة ، ثقة عدل ورع.

__________________

أ نّه طاب ثراه لم يصرّح به ولا قاله أحد؟!

(١) في معارف الرجال : سنة ١٣٣٤ هـ ، وعبّر عنه بـ : المعاصر ، وقيل : سنة ١٣٣٦ هـ كما في النقباء.

   هذا ، وقد وقع خلط بين هذا وبين الشيخ أحمد آل محبوبة ابن عمه ـ الّذي هو ابن الشيخ عليّ بن الشيخ محمّد حسن بن الشيخ محمّد عليّ ـ فلاحـظ.

٢٥٦

ولد في النجف الأشرف وأكمل المقدّمات فيها ، ثمّ سافر إلى سامراء لدرك محضر المجدّد الشيرازي ، وعاد بعد وفاته قدّس سرّه سنة ١٣١٢ هـ ، حيث تخرّج على جمع من الفقهاء الأعلام كالشيخ محمّد حسين الكاظمي ، والشيخ محمّد حسن المامقاني ، والفاضل الشربياني ، والشيخ محمّد طه نجف ، و .. غيرهم. ثمّ تصدى للتدريس فقهاً وأصولاً.

له ديوان شعر ، ومنظومة في علم المنطق.

أعيان الشيعة ٩/١١٧ ، معارف الرجال ١/٨٧ ، معجم المؤلّفين ٢/٨٩ ، نقباء البشر ١/١١٠ برقم ٢٤٨ ، وليس مراداً ، والظاهر ما جاء مستدركاً تحت رقم ١٢ ، [١/٤٦١ ـ ٤٦٢] ، ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٧٦ ـ ٢٧٧ برقم ٢ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٥٣ ـ ١١٥٤.

السيّد أحمد الجزائري

(١٢٩١ ـ ١٣٨٤ هـ)

... ابن السيّد حسين بن محمّد بن الحسين بن عبدالكريم بن الجواد بن عبدالله بن نور الدين ابن العلاّمة السيّد نعمة الله الجزائري الموسـوي التستري.

ولد في تستر يوم الأحد ٢٤ ذي القعدة الحرام واخذ المقدمات والسطوح على أعلامها وأعلام دزفول ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف سنة ١٣١١ هـ ، وحَظِيَ بدرسي العلمين الكاظمين وغيرهما ، وله اجازة من جمع منهم الشيخ محمّد حسن المامقاني والسيّد أبي تراب الخونساري والخراساني .. وغيرهم ، وهو كثير المشايخ ، كما له اجازة مديحة مع الشيخ الاوردبادي رحمهما الله.

٢٥٧

ثمّ كرّ راجعاً إلى بلده مدرساً ومرشداً ومرجعاً ، له جملة مؤلّفات في فنون متعدّدة غالبها فقهي.

توفّي ليلة الاربعاء في ٢٧ ذي القعدة الحرام من السنة المزبورة.

الإجازة الكبيرة : ٢٤ ، مصفى المقال : ١ ، نقباء البشر ١/٩٦ برقم ٢٢٢ ، المسلسلات ٢/٣٩٦ ، أعيان الشيعة ٣/١٢٦ ، السبيل الجدد : ٢٢٢ ـ ٢٢٣.

السيّد أحمد الخسروشاهي

(١٢٦٦ ـ ١٣٢٧ هـ)

.. ابن السيّد محمّد بن السيّد عليّ التبريزي.

عالم فقيه ، وورع تقي ، محقق نحرير ، من أساتذة الفقه والأصول.

أتم دروسه وسطوحه في مسقط رأسه تبريز وهاجر إلى بلد العلم والتقى ليحظى بحضور بحث العلاّمة الميرزا حبيب الله الرشتي وبعده حضر على العلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني.

عاد إلى تبريز وتصدى للتقليد والفتيا نحو أربع عشرة سنة إلى سنة ١٣٢٥ حيث وقعت فتنة المشروطة حيث كر المترجم راجعاً إلى العتبات ومات في المدينة المنورة ، وفي بقيعها دفن.

له حاشية الرسائل ومشكاة المصابيح.

نقباء البشر ١/١١٩ برقم ٢٦٧ وغيره ، علماء معاصرين : ٣٥٣ ـ ٣٥٤ برقم ٢٨.

٢٥٨

الميرزا أحمد الطسوجي

المعروف بـ : الهندي

(ـ بعد سنة ١٣٤٥ هـ)

عالم جليل ، وقد تلمّذ على أعلام مهد العلم النجف الأشرف ثمّ سافر إلى الهند للتبليغ وأقام هناك برهة ، ولذا اشتهر بـ : الهندي.

تزوج السيّد أبو القاسم الخوئي قدّس سرّه ابنته.

يروي عن الشيخ محمّد حسن المامقاني ، والفاضل الشربياني ، والسيّد مرتضى الرضوي الكشميري ..

الإجازة الكبيرة : ٢٦ برقم ٢٩.

الشيخ أحمد الكوزكناني النجفي

(ـ ١٣٢٧ هـ)(١)

.. ابن عبدالله التبريزي

عالم ورع وفاضل تقي مجتهد ، أديب صالح.

كان من تلامذة السيّد حسين الترك والفاضل الإيرواني ، ومن خواص الشيخ محمّد حسـن المامقاني وصاهره على بنته الشيخ عبدالله المامقاني.

له جملة من المصنّفات.

__________________

(١) جاء في المجموعة الرجاليّة الخطيّة للمرحوم الشيخ آغا بزرگ الطهراني المصورة في مكتبة احياء التراث الإسلامي تحت رقم ١٠٥٩ : إنّ وفاته رحمه الله ١٣٢٦ وقال : ودفن في مقبرة الشيخ محمّد حسن المامقاني.

٢٥٩

قال في الأعيان : من مؤسسي حزب المشروطة في الغري! وكان عالماً فاضلاً ذكياً متوقد الفهم يروي عن الشيخ حسن المامقاني ، وهو من تلاميذه.

توفّي في اليوم الخامس من ربيع الأوّل لسنة ١٣٢٧ في الكاظمية() ونقل إلى النجف. كذا جاء في طبقات شيخنا الطهراني بتصرف.

ذكر له في الذريعة كتاب هداية الموحّدين في أصول الدين ، فارسي ، مرتب على مقدّمة وخمس هدايات وخاتمة ، طبع الأوّل في تبريز سنة ١٣٠٣ هـ في ٣٨٣ صفحة ، والمجلّد الثاني في ٦٠٢ صفحة ، والثالث في سنة ١٣١٧ في ٤٢٤ صفحة.

نقباء البشر ١/١٠٩ برقم ٢٤٤ ، الذريعة ٢٥/١٩٧ برقم ٢٢٣ ، ريحانة الأدب ٣/٣٩٤ ـ ٣٩٥ برقم ٦١٦ ، أعيان الشيعة ٢/٤٨٩ و٣/١٢ ، سخنوران آذربايجان ١/١٣٢ ، معجم الرجال ٣/١٠٩٩ ، دانشمندان آذربايجان : ٣١.

السيّد أحمد الموسوي الأردبيلي

(١٢٨٠ ـ ١٣٥٣ هـ)

.. ابن السيّد مرتضى بن السيّد عليّ نقي (ناد علي) بن السيّد عليّ رضا خلخالي.

__________________

(١) وجاء في أعيان الشيعة ٢/٤٨٩ [١/١١٠] أنّ وفاته ٥ ربيع الأوّل سنة ١٣٢٦ أو ١٣٢٧ ، ودفن في مقبرة آل المامقاني.

   وقال بعد ذلك : من مؤسسي حزب المشروطة في الغري!

   وفي معجم الرجال ٣/١٠٩٩ أنّه مات ٥ ربيع الأوّل ١٣٢١ هـ!

٢٦٠