تنقيح المقال

٨ ـ الشيخ محمّد حرز الدين :

.. عالم ثقة ، جليل القدر ، رفيع المنزلة ، صار مرجعاً للتقليد في بعض نواحي إيران ، وكان مدّرساً قديراً له الباع الطويل في تدريس علم الأصول ، وكانت أصوله خيراً من فقهه! ... تحضره العلماء وجماهير أهل الفضل والعلم (١).

٩ ـ السيّد محسن الأمين :

.. هو أحد مشاهير علماء النجف في عصره المدرّسين المقلّدين عند الترك والفرس ، وكان أصولياً فقيهاً ، زاهداً ورعاً ، حلو النادرة ، ظريف العشرة ، على خلاف ما يظهر من بعض حالاته من الحدّة والغضب ، حتّى أنّه كان ينسب إلى حدّة الطبع والحقيقة أنّه كان على جانب عظيم من سماحة الطبع وكرم الأخلاق ، وإنّما كان يستعمل ذلك في مقام الردع والزجر حيث تقتضيه المصلحة ، وكان متواضعاً ..

درّت عليه الأموال الغزيرة فكان يصرفها على

__________________

(١) معارف الرجال ١/٢٤٣.

الطلاب والمحتاجين ويرضى بمعاش الزاهدين ، ويلبس ما تقل قيمته من الثياب على عادة الكثيرين من رؤساء العلماء في العراق.

اجتمعت به في النجف عدّة مجالس فكان لطيف العشرة جدّاً ، وكان لين العريكة ، سهل الجانب ، زاهداً في حطام الدنيا وزخرفها ، جامعاً بين رتبتي العلم والعمل ، مشفقاً على الفقراء والضعفاء ، خشناً في ذات الله ، حتّى أنّه كان ينسب إلى حدّة الطبع وليس كذلك ، كما مرّ (١).

وقال في عدّه لمشاهير العلماء في العراق أيام كان في النجف الأشرف ـ في ترجمته نفسه ـ :

.. ومن الترك ; الشيخ حسن المامقاني ، والملا محمّد الشربياني .. وكلّهم مدرّسون .. (٢)

وقال بعد عنوان باسم : الشيخ حسن المامقاني ـ ما نصّه ـ :

وهذا الرجل من علماء الترك ، كان حسن الأخلاق جدّاً ، صاحب نكته وظرافة لكنه يظهر الغضب والشدّةوالعنف لمصلحة .. اجتمعت به عدّة مرات .. (٣)

__________________

(١) أعيان الشيعة ٥/١٥٠.

(٢) أعيان الشيعة ١٠/٣٥٢.

(٣) أعيان الشيعة ١٠/٣٥٣.

١٠ ـ السيّد النجفي المرعشي :

.. واشتغل بالتدريس واشتهر صيته وأنعرف [كذا] بالأوساط العلميّة ، وقلّده جماعة من المؤمنين ، وكان زاهداً ورعاً تقياً خشناً في ذات الله ..

تخرّج عليه عدّة من الأفاضل والعلماء ، وكان مجلس درسه لا يخلو من المحقّقين .. (١)

١١ ـ الشيخ محمّد عليّ الأردوبادي :

.. الزعيم الأوحد ، آية الله ... ذلك الخشن في ذات الله ، غير مكترث بالفخفخات الرائجة والملق السائد .. (٢)

وقال : .. وكان من العلم والفضل والورع والتقى والزهد في الذروة العالية .. ولو ذكرنا شواهد ذلك لكان كتاباً كبيراً ..

وكان خشناً في ذات الله ، لطيف المفاكهة ، دقيق الحاشية ، أدبياً متفنناً رحمه الله تعالى (٣).

__________________

(١) الإجازة الكبيرة : ٤٢٥ ـ ٤٢٦ برقم ٢٧ الفصل السادس : فيمن أدركهم ولم يرو عنهم إلاّ بواسطة.

(٢) حياة الإمام المجدد الشيرازي (النسخة الخطيّة الموجودة عند سبطه السيّد مهدي الشيرازي حفظه الله).

(٣) المجموعة الكبيرة في التراجم المجمعة من قبل سبطه السالف .. ولا زالت خطيّة.

١٢ ـ الشيخ جعفر آل محبوبة :

.. وكان عالماً نحريراً ، وفاضلاً خبيراً ، أصولياً فقيهاً ، ولغوياً مهذباً ، فاهماً للأخبار والعبارات ، معتدل السليقة ، حسن الطريقة ، أديباً لبيباً ، عالي الهمّة ، زاهداً تقياً ، مخالفاً لهواه ، خشناً في جنب الله ، مؤدياً للحقوق موصلاً لها ، صبوراً متوكلاً عفيفاً ، عزيز النفس.

وهو من حفاظ النوادر والآثار ، ملمّاً بأحوال كثير من السادات ، عارفاً بأنسابهم ومواضع قبورهم ، خبيراً بأحوالهم ، لا يملّ حديثه ، يتطرق فيه شتى المواضيع الخلاّبة (١) ..!

١٣ ـ الشيخ محمّد عليّ الخياباني المدرّس ـ ما ترجمته ـ :

.. من متبحري علماء الإماميّة في أوائل القرن الرابع عشر الهجري القمري ، عالم عامل رباني ، فقيه كامل صمداني ، أديب لغوي أصولي ، عابد زاهد مُتَّق ومتواضع .. وكان يُعدّ من أكابر مراجع تقليد

__________________

(١) ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥٣ برقم ٢.

الشيعة ، يعد مجلس درسه الفقهي والأصولي مجمعاً لعلماء الأمصار ، ومحل استفادة أفاضل الديار ، له محبة وافرة جدّاً لأهل العلم والسادة ، واهتمام تام في أداء الوظائف الإسلامية وإيصال الحقوق الشرعية إلى مصارفها المقررة سالكاً سبيل الاحتياط في كلّ أموره ، وكان مصداقاً لمضمون الحديث الشريف «مطيعاً لمولاه ، مخالفاً لهواه ، حافظاً لدينه ، صائناً لنفسه» .. حاز السبق في التأدب بالآداب الدينية ، والتحلّي بالفضائل الربانية ، والاجتناب من الرذائل والأخلاق النفسانية.

وبالجملة ; اتفق القريب والبعيد بالتسليم على مراتبه العلميّة والعمليّة ، مسلم الكلّ ووحيـد عصره ، امتاز بعدم تغيره وتبدله في سلوكه وأطواره بعد أن صارت له الرئاسة العامّة عـمّا كان عليـه فـي أيامه السالفة ، لم يكن له رغبة بمال الدنيا ومنالهـا وزخرفها وزبرجها ، ولا يقبل شيئاً من الظلمة .. (١)

__________________

(١) ريحانة الأدب في تراجم المعروفين بالكنية أو اللقب ٣/٤٣٣ ـ ٤٣٤ برقم ٦٨٩.

١٥ ـ السيّد محمّد عليّ القاضي الطباطبائي :

العالم الرباني آية الله الشيخ محمّد حسن المامقاني .. كان من أكابر مراجع الأماميّة في الأقطار والبلاد الإسلامية ، وقد كان قدّس سرّه من الشهرة في مقاماته العلميّة والفقهيّة وجلالته ورئاسته وزعامته ووثاقته وعدالته .. ممّا يعجز أمثالي من الاحاطة به .. إلاّ إنّا ـ بنحو الاشارة ـ نقول : إنّ في عصرنا الحاضر تعدّ حالاته الروحية ، وأخلاقه الدينية ، وسلوكه العملي و .. مضرب المثل بين الناس حيث كان كلّ فعاله مثالاً للعبودية الحقّة ، ومسلّمة عند الوضيع والشريف ، والشاب والكهل ، والغريب والقريب .. والكلّ يقرّ له بذلك ويراه الناس الرئيس والزعيم الروحي الكامل والنائب الحقيقي للإمام عليه السلام .. ممّا تبعث سماع أخلاقه الروحية وحالاته العملية ـ الّتي تخلو من كلّ تكلّف وتصنع ـ الوجد والسرور في الاسماع ، ويترقب أن يكون كلّ ذلك نموذجاً حيّاً لمن بعده ، وأن يتبعه من يله .. إذ كان ـ بحقّ ـ عالماً ربانياً ، وفقيهاً مخالفاً لهواه وحافظاً لدينه .. ولم يصرف في شؤون رئاسته وتثبيت مركزه درهماً ولا ديناراً .. بل اجمعوا على أنّه لم تغيّره الرئاسة قط .. حتّى في

كلماته وتصرفاته .. ولذا يمكن أن يقال ـ وبكلّ جرأة ـ أنّه كان رجلاً كلّ وجوده ديانة وحقيقة .. والمثل الأمثل للدين .. وعالم للشيعة وفقيهاً للمذهب الجعفري بتمام الكلمة ممّن تربى في المدرسة الالهية لجعفر بن محمّد الصادق [عليهما السلام] ..

.. ثمّ عدد مؤلّفاته (١).

١٦ ـ الشيخ محمّد جواد مغنية :

.. نقدّم هذا الشيخ مثلاً رائعاً في نكران الذات والاستخفاف بكلّ ما يتصل بمنافعه الشخصية من قريب أو بعيد .. فلقد أتته الشهرة بعد الخمول! والغنى بعد الفقر ، فزهد بالجاه والمال ، وأخذ نفسه بالاسلوب الّذي عايشه وهو طالب فقير ، ولم يخرج منه إلى الترف واللذات ، والكبرياء والاستعلاء ، بل ازداد للناس تواضعاً ، ومن الله خوفاً ..

.. وبكلمة ; لقد ابتعد هذا الشيخ القديس عن الشبهات تماماً كما ابتعد عن الحرام البين ، وتورع عن كلّ اسلوب يخشى معه على دينه وآخرته (٢).

__________________

(١) آئينه رستگارى : ٢١٢ ـ ٢١٣ ترجم من الفارسية مع الاختصار.

(٢) مع علماء النجف الأشرف : ١٠١ ـ ١٠٤.

١٧ ـ الشيخ محمّد هادي الأميني :

.. فقيه أصولي ، لغوي أديب ، زاهد غزير ، من حفاظ النوادر والآثار ، انتهت إليه الرئاسة في التقليد والتدريس ، له .. (١)

.. فقيه أصولي ، عالم عامل ، مجتهد لغوي ، أديب زاهد ، نحرير من أساتذة الفقه والأصول ، وحفاظ النوادر والآثار ، انتهت إليه الرئاسة في التقليد والتدريس ... وتصدى للتدريس وكان مدرّساً قديراً له الباع الطويل في تدريس علم الأصول ، وتخرّج عليه جماهير من أهل الفضل والعلم (٢).

١٨ ـ خير الدين الزركلي :

الحسن بن عبدالله بن محمّد باقر المامقاني (١٢٣٨ ـ ١٣٢٣ هـ) (١٨٢٣ ـ ١٩٠٥م)

أصولي فقيه إمامي ، ولد في مامقان ، ونشأ في كربلاء ، وأقام زمناً في تبريز ، وانتقل إلى النجف وتوفّي بها ، له كتب .. (٣)

__________________

(١) معجم رجال الفكر والأدب : ٣٩٥ (الطبعة الأولى).

(٢) معجم رجال الفكر والأدب ٣/١١٤٤ (الطبعة الثانية).

(٣) الأعلام ٢/١٩٧ ـ ١٩٨. وزاد عليه في معجم المؤلّفين ٩/١٩٧.

١٩ ـ جرفادقاني :

الفاضل المامقاني ; تحلى بجميع الفضائل الانسانية ، وتنزه عن جميع الرذائل الاخلاقية ، وظهر فضله العلمي على الجميع ، وامتاز بعدم تغيره في أيام زعامته عمّا كان عليه قبلها .. (١)

.. إلى غير ذلك ممّا قاله فيه المترجمون ، والعلماء العارفون ، ومعاصروه والمتأخرون ، ومهما وصف فهو دون محله ومقامه ، فلقد كان ـ أعلى الله مقامه ونوّر برهانه ـ أحد أفذاذ الدهر ، وعباقرة العلماء ، وأساطين الدين ، وأشياخ الاجتهاد ، عجن العلم بالعمل ، وأعدم نفسه فكمل ، وزهد عن الدنيا وزخرفها ففاز بالذكر العطر في الدنيا وما عند الله خير وابقى ، قدّس الله روحه ، وطيّب الله رمسه وحشره مع مواليه ..

__________________

(١) علماء بزرگ شيعة : ٣٢٥ ـ ٣٢٦ ، ما ترجمته.

وأمّا ثالثاً :

بعض ما قيل في الشيخ عبدالله المامقاني رحمه الله

١ ـ الشيخ محمّد حسن المامقاني :

.. كما جمع هو ـ حفظه الله تعالى من كيد الحاسدين ـ الاوصاف الحميدة ، والخصال المرضية ، وكفاه شرفاً إنّ الله أكمل فيه الملكتين ، وحرّم عليه التقليد في عنفوان الشباب .. (١)

.. وبعد; فهذه رسالة هداية الانام في اموال الإمام عليه أفضل السلام ، تصنيف أحبّ الناس إليّ ، وأقربهم منزلة لديّ ، قرة الناظر ، وبهجة الخاطر ، ولدي الاعزّ الّذي هو سمي والدي قدّس سرّه ، ارشد الله تعالى امره ، واطال عمره ، وحفظه عن شر الحاسدين ، ومدّ له في العمر السعيد ، ومتع له بالعيش الرغيد ..

__________________

(١) مخزن المعاني ـ كتابنا الحاضر ـ ولاحظ بقية كلماته في حقّه هناك.

ولقد جمعت هذه الرسالة ـ كسائر مصنفاته المتجاوزة ستين مجلّداً ، ادام الله تأييده ـ بين حسن التحقيق ، وجودة التدقيق ، وسلامة العبارة ، ومتانة المقالة ، واستيفاء الاقوال والادلة ، واستقصاء النكت البديعة ، كما جمع هو ـ حفظه الله تعالى عن كيد الحاسدين ـ بين الاوصاف الحميدة ، والخصال المرضية .. وكفاه شرفاً أنّ الله تعالى أكمل فيه الملكتين ، وحرّم عليه التقليد في عنفوان الشباب ، والحمد لله تعالى على أن رزقني مثل هذا الولد العالم العادل البرّ البار التقي ، وفقه الله بحقّ السادات المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين لما يحب ويرضى.

حرره الاقل محمّد حسن المامقاني ساكن الغري (١)

٢ ـ العلاّمة آغا بزرگ الطهراني :

.. كان المترجم له أحد العلماء الأجلاّء ، والفقهاء الأفاضل ، ورجال الصلاح والتقوى ، جمع إلى

__________________

(١) جاء على الصفحة الاولى من كتاب هداية الانام المطبوع سنة ١٣٢٠ هـ وستأتي صورته.

غزارة الفضل والمعرفة ورعاً موصوفاً ، وزهداً معروفاً ، وإلى سمو المكانة تواضعاً جماً وحسن أخلاق ، فقد كان مترسّلاً في سيرته وسائر مرافق حياته ، كما كان حسن المعاشرة ، سليم الذات ، حاز شهرة واسعة ومقاماً رفيعاً ، وتصدّى للتدريس فكان يحضر بحثه طلاب العلم ولا سيّما من فضلاء الأتراك ، ورجع إليه في التقليد بعض أهالي آذربايجان والعراق وغيرهما ..

وقد ولع بالتأليف منذ شبابه ، وسبح قلمه في معظم الفنون وأنواع العلوم ، وأصدر مجموعة من الكتب في مختلف المواضيع تدلّ على جامعيته وبراعته ومشاركته وتبحره وسعة اطلاعه.

وقد كانت بيننا مودة قديمة من عهد التلمـذة وعلى عهد والده رحمه الله ، واستمرت كذلك حتّى بعد أن ذهبنا إلى سامراء ، فكان يلمّ بنا هناك في زيارته ، ويحلّ بدارنا أو دار الحجّة الميرزا محمّد الطهراني ، فنأنس بلقائه وصحبته طيلة مكثه .. (١)

__________________

(١) الطبقات (نقباء البشر) ٣/١١٩٧.

٣ ـ الميرزا محمّد عليّ الغروي الأُردوبادي :

.. وأمّا ابنه الشيخ عبدالله فهو أيضاً مضطلع بالآثار ، متدرب في مجاله ، مطنب في التأليف .. (١)

وقال : .. العلاّمة الحجّة الآية الظاهرة في نشر الحديث والفقه والرجال وتدوينهما .. (٢)

وقال : .. العلاّمة الحجّة آية الفقه والتدوين الحاج شيخ عبدالله المامقاني .. (٣)

٤ ـ الشيخ عبّاس القمّي :

.. وقد كتب ابنه الفاضل المتبحر الشيخ عبدالله المامقاني ـ صاحب المصنّفات الكثيرة ـ رسالة في ترجمته (٤).

__________________

(١) قاله في ذيل ترجمته للشيخ محمّد حسن المامقاني رحمه الله في كتابه : المجموعة الكبيرة الخطية المجمعة في التراجم.

(٢) السبيل الجدد إلى حلقات السند : ٢١٩ (مشيخة السيّد الغريفي).

(٣) المصدر السابق : ٢٣٢.

(٤) الكنى والألقاب ٣/١٣٤ ، في ضمن ترجمة ولده الشيخ محمد حسن المامقاني رحمهما الله.

٥ ـ الشيخ جعفر آل محبوبة :

.. من العلماء البارزين وأهل الفضل السابقين ، جدّ في التحصيل وأ لّف فأكثر ..

يمتاز هذا الشيخ بحسن الأخلاق ، ولطيف المعاشرة وصراحة القول ، مع التمسك بعرى الدين الوثيقة ، والإخلاص في ولاء أهل البيت عليهم السلام ، يحثّ على إقامة المآتم الحسينية ويأنس بعقدهـا.

كان عربي الذوق ، سليم الذات ، جمعت فيه الخلال الحميدة والمزايا الفاضلة.

رجع إليه في التقليد كثير من أنحاء آذربيجان وبعض أهالي العراق.

خاض قلمه الشريف في أكثر فنون العلم ، ورزق التوفيق ، فقد طبعت جلّ مؤلّفاته المهمة على عهده.

وكان من المدرّسين ; له حوزة علمية يحضرها بعض طلبة العلم من الترك وغيرهم (١).

__________________

(١) ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥٥ ـ ٢٥٦.

٦ ـ الشيخ محمّد حرز الدين :

.. عالم عامل ، تقي ورع ، ثقة أمين ، صاحب التأليف والتصنيف ... وكان المترجم له أكثر فضلاً وأغزر علماً من أخيه العالم الفاضل الزاهد الشيخ أبي القاسم .. (١)

٧ ـ ميرزا محمّد عليّ معلم حبيب آبادي :

.. من أجلّة العلماء المحقّقين ، وأعاظم الفقهاء والأصوليين .. (٢)

٨ ـ السيّد شهاب الدين النجفي المرعشي :

.. شيخي وأستاذي ، الخريت الماهر ، صاحب المفاخر والمناقب ، المؤلّف المَجيد المُجيد ، وحيد العصر في فني التصنيف والتأليف ، حجّة الإسلام والمسلمين وآية الله في العالمين ، المجهول قدره ومرتبته ، والمستور رتبته ودرجته ، المولى الورع الأواه الحاج الشيخ عبدالله المامقاني النجفي

__________________

(١) معارف الرجال ٢/٢٠ و٢١.

(٢) مكارم الآثار ٤/١٠٥٦ برقم ٥٣٢ ما ترجمته.

روحي فداه وجعلت من كلّ محذور وقاه ، صاحب الكتب الشريفة ، والصحف المنيفة ، فقهية وأصولية ورجاليّة وحديثية وغيرها .. (١)

ويقول أيضاً :

.. الهمام المقدام في الفقه وأصوله والكلام والتفسير والحديث والفلكيات ، استفدنا من جلسات درسه ومجالسه الفقهية والرجاليّة مدّة ، فكم له قدّس سرّه حقّ جزيل عليّ جزاه الله عني خير الجزاء ، وحشره مع أسلافي الطاهرين .. (٢)

.. وممّن أروي عنه بالإجازة العلاّمة البارع المتفنن المؤلّف المصنّف أبو الفضائل والمناقب ، استاذي البحاثة النقاد حجّة الإسلام والآية الباهرة الحاج شيخ عبدالله المامقاني النجفي صاحب كتاب الرجال المشتهر في الآفاق ; عن جماعة منهم والده البارع الزاهد العابد الرباني الشيخ محمّد حسن صاحب كتاب البشرى في الاُصول ; عن جماعة منهم شيخه .. (٢)

__________________

(١) المسلسلات ٢/٣٥٦.

(٢) المسلسلات ٢/٣٥٦.

(٣) إجازة السيّد الروضاتي المنقولة في آخر كتاب التحفة الأحمدية في ترجمة زعيم

٩ ـ الشيخ محمّد عليّ التبريزي الخياباني :

.. من أكابر وفحول علماء الإماميّة في عصرنا الحاضر ، عالم عامل ، فقيه كامل ، أصولي رجالي ، محدّث أديب ، حاو للفروع والأصول ، وله كمالات نفسانية وأخلاق فاضلة ، كان مرجعاً لتقليد جمع وافر من الشيعة ، حاز قصب السبق على أفاضل عصره ، وكان له حظ في العلوم الغريبة .. ثمّ ترجمه مفصّلاً وقال في آخرها :

توفّي صاحب الترجمة في النجف الأشرف في ١٥ شعبان (١) سنة ١٣٥١ هـ ، ودفن في مقبرة والده المعظم قدّس سرّه (٢).

١٠ ـ الواعظ الخياباني التبريزي :

.. من أجلاّء علمائنا المعاصرين ، واسع التتبّع ، ومن مراجع التقليد عند الشيعة ، وله مصنّفات كثيرة .. (٣)

__________________

الإسلام من السادة المرعشية : ١٧ ، توجد منها مصورة في مركز إحياء التراث الإسلامي برقم : ٣٦٠ ، جاءت هذه الاجازة في آخر الكتاب.

(١) أقول : اشتبه في يوم وفاته قدّس سرّه حيث توفّي في ١٦ شوال.

(٢) ريحانة الأدب في تراجم المعروفين بالكنية أو اللقب ٣/٤٣٠ ـ ٤٣٣ برقم ٦٨٨.

(٣) علماء معاصرين : ١٥٨ ما ترجمته.

١١ ـ السيّد محمّد عليّ القاضي الطباطبائي :

المجتهد الوحيد الكبير الفقيه الشهير آية الله المامقاني .. (١)

.. من أكابر علماء الإماميّة ، وفحول مجتهدي الاثنا عشرية ، ومراجع تقليد الشيعة .. من العلماء الربانيين ، والفقهاء الصمدانيين المتبحرين .. من أعلام القرن الرابع عشر الهجري القمري ، ومن مشاهير المصنّفين في الفقه والأصول والرجال والحديث والأخلاق .. وكان مسدّداً بالتوفيقات الإلهية ، وقد اسبغت عليه الالطاف اللامتناهية الربانية ، العالم العامل ، والفقيه الكامل ، والأُصولي المتبحّر ، والرجالي المحدّث ، والأديب الشاعر .. من مبرزي رجالات العالم الإسلامي ..

كان رجلاً عاقلاً فهيماً ، ذكياً فطناً في مقام الاستنباط .. كما وله قصب السبق في التصدّي للخدمات الدينية ، واحياء الآثار المذهبية .. وقد بدأ بالتأليف والتصنيف من عنفوان شبابه .. لم يتلف عمره ولا ساعة من حياته بالبطالة في التسويف ..

__________________

(١) آئينه رستگارى : ٢٠٩ ما ترجمته.