تنقيح المقال

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محمّد رضا المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-381-0
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٥٣٤

عالم فاضل ، ومجتهد جليل ، ومرجع تقليد.

ولد في أردبيل وتربّى على يد والده ، ثمّ رحل إلى النجف الأشرف وتلمّذ على الشيخ المامقاني والشربياني واليزدي والخراساني ، ثمّ عاد إلى إيران وحلّ محل أبيه ، ورجعت إليه نواحي بلده.

توفّي في أردبيل في ١٣ ذي حجّة الحرام من سنة ١٣٥٣ هـ.

له حاشية العروة وكتاب في المواعظ.

الذريعة ١٦/٢٩١ ، معجم رجال الفكر ١/٩٩ ، تاريخ أردبيل ١/٧٢ ، اردبيل در گذر تاريخ ٣/٢٩٩.

المولى إسماعيل القره باغي التبريزي (١)

(ـ نحو ١٣٢٧)

.. ابن محمّد جواد النجفي مسكناً ومدفناً

من العلماء الأفاضل ، والمؤلّفين الأجلاّء ، خطيب أديب

حضر على شيوخ عصره وأعلام وقته ، ثمّ انصرف إلى التأليف والبحث ،

__________________

(١) أقول : هناك شخص بهذا الاسم المتوفّى سنة ١٣٣٣ هـ من أكابر الفقهاء والعلماء الأتقياء البررة وأساتذة الأخلاق والتهذيب ، وقد خلط مع الّذي سبقه وهذا قد هاجر إلى النجف الأشرف سنة ١٣٠٠ هـ ، وهو تلميذ الشيخ محمّد حسن المامقاني أيضاً والفاضل الإيرواني والشربياني والمازندراني والخراساني وغيرهم ، وبلغ مرتبة الاجتهاد وقرأ عليه لفيف من الفضلاء ومات سنة ١٣٣٣ هجري. وله حاشية على فصول الأصول.

   الذريعة ٦/١٦٤ ، ريحانة الأدب ٤/٤٤٥ ، معارف الرجال ١/٥٣ و١١٤ ، و٢/٣٩٧ ، معجم المؤلّفين ٢/٢٨٧ ، نجوم السماء ٢/٢١٦ ، نقباء البشر ١/١٤٩ ـ ١٥٠ ، معجم رجال الفكر ٢/٩٨٠ و .. غيرها.

٢٦١

وتلمّذ عليه جمع من الأعلام.

له كتاب مشكاة المسلمين في رد القادري النصراني ، ألّفه سنة ١٢٩٥ هـ ، وطبع في النجف الأشرف سنة ١٣٨١ هـ (في ١٣٨ صفحة) ، وجاء اسمه في نقباء البشر بـ : مشكاة المسلمين في إثبات نبوة سيّد المرسلين .. وعليه تقاريظ لجمع من أعلام عصره منهم الشيخ محمّد حسن المامقاني والمولى الإيرواني والشربياني ..

وله كتاب إرشاد الكافرين وهداية المسترشدين في دفع بعض اعتراضات المسيحيين.

طبقات أعلام الشيعة (نقباء البشر) ١/١٥٣ برقم ٣٤٢ ، أعيان الشيعة ٣/٤٠٠ ، الذريعة ١١/٥٨ و٢١/٦١ برقم ٢٩٥٣ ، كتابهاى عربى چاپى : ٤٣ ، ٨٤٨ ، معجم الرجال ٣/٩٨٠.

الشيخ ميرزا باقر الإيرواني النجفي

(ـ ١٣٣٩ هـ)

عالم فاضل مدرّس.

كان في النجف الأشرف ومن تلامذة العلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني و .. غيره ، بل يُعدّ من خواص تلامذته ، كما وقد تتلمذ عليه جمع من الأعلام كالسيّد النجفي المرعشي وهو يُعد من مشايخ روايته .. قيل : كان له خبرة بالجفر.

توفّي في رابع عشر جمادى الأولى سنة ١٣٣٩ هـ ، ودفن في وادي

٢٦٢

السلام ، كما ذكره شيخنا الطهراني في طبقاته.

نقباء البشر ١/١٨٥ برقم ٤٠٧ ، الإجازة الكبيرة : ٣١ برقم ٣٥ ، أعيان الشيعة ٣/٥٣٠ ، معجم رجال الفكر ١/١٩٣ ، مكارم الآثار ٦/٢١٩٢.

الشيخ باقر البهاري الهمداني

(١٢٧٧ ـ ١٣٣٣ هـ)

.. ابن الشيخ محمّد جعفر بن محمّد كافي بن محمّد يوسف الهمداني عالم جامع ، جليل فقيه ، متتبع متّقن ، رجالي محدّث.

قرأ المقدّمات ثمّ هاجر إلى بلد الهجرة والعلماء وأقام فيها سنين عديدة حضر خلالها على أساتذتها كالكاظمي وميرزا حسين الخليلي والآخوند وشيخنا الجدّ و .. غيرهم طاب رمسهم ، وله منهم إجازات ، وكتب تقريرات دروسهم.

عاد إلى همدان سنة ١٣١٦ هـ مدرّساً ومؤلّفاً.

وله ما يزيد على خمسين مؤلَّفاً في فنون مختلفة ، لاحظها في مظانّها.

توفّي في همدان من شهر شعبان سنة ١٣٣٣ هـ.

معارف الرجال ١/١٤٤ ـ ١٤٦ ، أعيان الشيعة ٣/٥٢٧ (١٣/١٤٧ ـ ١٥١) ، ريحانة الأدب٢/٢٤٢ ، شخصيت شيخ أنصاري : ٣٥٨ ، الفوائد الرضويّة : ٤١٨ ، مصفى المقال : ٨٧ ، معجم المؤلّفين ٩/٩٢ ، نقباء البشر ١/٢٠١ برقم ٤٤٣ ، مكارم الآثار ٦/٢١٦٥ ، معجم رجال الفكر ١/٢٦٩ ، بزرگان همدان ٢/٥١.

٢٦٣

حاج سيّد ميرزا باقر الطباطبائي التبريزي

(١٢٨٥ ـ ١٣٦٦ هـ)

ولد في تبريز ، وتوفّي في شهر رجب فيها ، ودفن بقم.

رأس الأسرة الطباطبائية هناك ومن أفاضل أعلامها ، تلقى مبادئ العلوم في مسقط رأسه ، ثمّ تشرف ببلدة العلم ومكث فيها خمسة أعوام حضر خلالها دروس الأعلام كالرشتي والمامقاني والشربياني رحمهما الله ، ثمّ كرّ راجعاً إلى تبريز ومكث أربعة أعوام ورجع إلى مهد العلم والتقى مدّة ، ثمّ عاد إلى تبريز سنة ١٣١٤ مروّجاً لشعائر الدين الحنيف ومدرّساً ومؤلّفاً.

أعيان الشيعة ٣/٥٣٣ ـ ٥٣٤.

الشيخ جبار الشميساوي النجفي

(ـ ١٣٣٢ هـ)

.. ابن الشيخ مسافر

العالم الفاضل ، عالماً فقيهاً ..

قال : اشهر اساتذته المجتهد الكبير المرحوم الشيخ حسن المامقاني ، وحجة الإسلام الشربياني ..

مشهد الإمام ٤/١٩١ ـ ١٩٣.

٢٦٤

الشيخ جبر النجفي

(ـ نحو ١٢٩٨ هـ)

عالم فقيه ورع جليل ، فاضل صالح ، من أساتذة الفقه والأصول.

كان من تلاميذ الفقيه الشيخ راضي النجفي في الفقه والسيّد حسين الكوهكمري ، ثمّ تلمّذ على الشيخ محمّد حسن المامقاني في الفقه والأصول ، وكتب تقريرات درسه وسائر أساتذته ، شاهد شيخنا الطهراني جملة منها بخطّه في المفاهيم والعموم والخصوص في مكتبة السيّد حسن الصدر.

توفّي حدود سنة ١٢٩٨ هـ.

الكرام البررة ١/٢٣٢ برقم ٤٦٦ ، أعيان الشيعة ١٥/١٩٩ ، الذريعة ٢١/٣١٣ ، ٢٣/٢٩ ، معجم المؤلّفين ٣/١١٠ ، معجم رجال الفكر ٣/١٢٧٢.

الشيخ ميرزا جعفر التبريزي

(١٢٩٠ ـ ١٣٦٤ هـ)(١)

.. ابن الشيخ محمّد بن محمّد جعفر النوجه دهي التبريزي

عالم فقيه ، مجتهد مسلم ، أصولي مؤلّف متتبع.

ولد في ١٨ ربيع الأوّل سنة ١٢٩٠ فنشأ بتبريز. هاجر إلى النجف الأشرف في سنة ١٣١٤ هـ وبقي بها عشر سنين. تلمذ خلالها على الشيخ المامقاني والميرزا الشربياني والمولى الخراساني وشيخ الشريعة الاصفهاني و .. غيرهم.

__________________

(١) في السبيل الجدد : ١٣٦٢ هـ.

٢٦٥

وقفل إلى تبريز سنة ١٣٢٤ هـ.

له عدّة مصنّفات في الفقه والأصول كما عدّها الأردوبادي في الحديقة المبهجة. كذا قال في نقباء البشر. وجاء في مشيخة السبيل الجدد.

نقباء البشر ١/٣٠٢ برقم ٦٢٣ ، معجم رجال الفكر ١/٢٩٢ ، معجم المؤلّفين ٣/١٤٩ ، الذريعة ٤/٤٠ ، ٨/٢٤٩ ، ١١/٢٥٥ ، ١٩/٤٥ ، الإجازة الكبيرة : ٢٤ ، السبيل الجدد : ٢٦٠ ـ ٢٦١.

الشيخ جعفر الستري البحراني

(١٢٨٠ ـ ١٣٤١ هـ)

.. أبو عبدالله بن الشيخ محمّد بن الشيخ عبدالله بن تاج الدين الشيخ أحمد بن فخر الدين التغلبي العوّامي.

عالم فاضل أديب مؤلّف.

ولد سنة ١٢٨٠ (١) ، تلمّذ على أساطين الدين في النجف.

من مشايخه الكاظمي والمامقاني والشربياني وغيرهم.

وله مصنّفات عديدة تربو على الأربعين في مختلف المواضيع.

نقباء البشر ١/٢٩٦ برقم ٦١٨ ، معجم المؤلّفين ٣/١٤٧ ، معجم رجال الفكر ١/٢٠٨ ـ ٢٠٩ ، الذريعة ٥/٩٣ ، ٩/١٩٤ ، ٢٢/١٩٤ وقد كرّر ذكره في ٢/٦١٦ وجعله هناك من تلامذة الشيخ عبدالله.

__________________

(١) في معجم رجال الفكر وجملة من المصادر ذكروا سنة ولادته ١٢٨١ هـ.

٢٦٦

السيّد جعفر الميلاني التبريزي

(ـ ١٣٢٩ هـ)

.. ابن السيّد أحمد بن السيّد مرتضى بن السيّد عليّ أكبر بن السيّد أسد الله الحسيني

هاجر إلى النجف الأشرف وحضر على الشيخ محمّد حسن المامقاني وقد اختص به ، وشمله الأستاذ بكلّ معاني الرعاية والتربية ، وكان من توثّق الصلة به تزوجه بابنة استاذه.

توفّي في بغداد على أثر إجراء عملية جراحية له ودفن في الرواق الشمالي من مرقد الإمام الكاظم عليه السلام ، وكان ذلك في ١١ شهر رجب من السنة السالفة ، وترك بعد وفاته ثلاثة أولاد وبنين.

گنجينه دانشمندان ٧/٩٩ ، نقباء البشر : ١٣٩ ـ القسم المخطوط ـ ، محاضرات من فقه الإمامية : ١٠ ـ ١٢.

الشيخ جواد البلاغي

= الشيخ محمّد جواد البلاغي

الشيخ جواد الطارمي

(١٢٦٣ ـ ١٣٢٥ هـ)

.. ابن المولى محرم عليّ بن كلب قاسم الزنجاني

عالم مصنّف ، ومدّرس جليل ، وخطيب بارع.

٢٦٧

ولد يوم الجمعة ٢٣ ذي القعدة في نواحي طارم ثمّ هاجر إلى قزوين للمقدّمات وإلى النجف الأشرف سنة ١٢٨٩ للسطوح العالية.

تلمذ على الشيخ المامقاني والمجدّد الشيرازي وميرزا الإيرواني حتّى صار من أعاظم العلماء واستقلّ بالتدريس والتأليف والإرشاد والإمامة في زنجان.

توفّي في اليوم الثاني من شوال من السنة السالفة في زنجان.

وله عدّة مصنّفات في فنون متعدّدة.

نقباء البشر ١/٣٣٩ ـ ٣٤٠ برقم ٦٩١ ، علماء معاصرين : ٨٩ ، ولم ينص على تلمّذه ، الذريعة ٢/١٧٩ ، ٢٥٩.

الشيخ جواد محيي الدين

(ـ ١٣٣٢ هـ)(١)

.. ابن الشيخ عليّ بن الشيخ قاسم بن محمّد بن أحمد الحارثي الهمداني النجفي ، من آل أبي جامع

ولد في النجف ونشأ بها وحضر على أعلامها منها ولدا الشيخ عليّ كاشف الغطاء : الشيخ مهدي ، والشيخ جعفر ، والسيّد عليّ بحر العلوم.

كان عالماً فاضلاً ، فقيهاً ، شاعراً ، أديباً ثقة ، واظب على البحث

__________________

(١) جعل ولادته ووفاته في نقباء البشر (١٢٤١ ـ ١٣٢٢ هـ) وتحدّث أيضاً هناك عن الأرجوزة الآتية ، وجاء تاريخ الوفاة كذلك في معجم رجال الفكر ، وقال في الأعيان : توفّي في النجف الأشرف بالوباء ٤ شوال سنة ١٣٢٢ هـ ، وقد ناف على الثمانين.

٢٦٨

والتدريس ..

حضر عند صاحب الجواهر والشيخ الأنصاري والشيخ محسن خنفر و .. غيرهم ، وعمّر عمراً طويلاً ، ولا يُعد من تلامذة الشيخ محمّد حسن بل معاصريه ، ترجمناه من أجل أرجوزته الآتية ، وهي :

منظومة في أحكام الشكوك الواقعة في الصلاة وأقسامها ، نظمها باقتراح الشيخ حسن المامقاني ـ كما قاله الخاقاني في شعراء الغري ـ أوّلها :

يقول راجي ربه المعين

عبدالجواد آل محيي الدين

الحمد لله منير الفهم

منور القلب بنور العلم

مزيل ريب الشكّ باليقين

وموضح الدين لأهل الدين

والّتي يقول بعد ما مرّ إشارة للشيخ الجدّ طاب ثراه :

وبعد فالخلّ الوفي المؤتمن

اللوذعي الحبر ذو النهج (الحسن)

كلّفني نظم شكوك الفرض

ولست بالطول ولا بالعرض

وله مؤلّفات أخرى منها في تراجم أجداده.

ويظهر من الشيخ محمّد حرز الدين في المعارف أنّه رحمه الله : ألّف أرجوزة في أوقات الاستخارة جيّد نظمها بالتماس من الشيخ المامقاني طاب ثراه ، ثمّ قال : يناسب إلحاقها بمنظومة السيّد بحر العلوم ..

ويظهر منه أن هذه غير تلك ، بل صرّح البعض بذلك.

نقباء البشر ١/٣٣٥ ـ ٣٣٦ برقم ٦٨٣ ، معارف الرجال ١/١٩١ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٧٤ ، ماضي النجف وحاضرها ٣/٣٠٣ ، مصفى المقال : ١١٥ ، معجم المؤلّفين ٣/١٦٦ ، أعيان الشيعة ٤/٢٧٨ ـ ٢٧٩ (١٧/١٧٤).

٢٦٩

الشيخ حبيب الله الأردبيلي النجفي

(ـ ١٣٥١ هـ)

من كبار المجتهدين والفقهاء ، العلاّمة النحرير ، حاوي الفروع والاُصول .. قال الموسوي الإصفهاني : .. الجامع بين المعقول المنقول ، زاهد عابد ، ورع تقي ، تلمّذ على العلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني رحمه الله ، وعلى العلاّمة السيّد محمّد كاظم الطباطبائي ..

أحسن الوديعة ٢/٢٨٢.

الشيخ حبيب الله الكاشمري

(ـ ١٣٧١ هـ)

.. الترشيزي الشهير بـ : آية اللهي

من العلماء العاملين والخطباء البارزين.

تلمّذ على السيّد الطباطبائي اليزدي والآخوند الخراساني.

له جملة مؤلّفات منها حواشي على المكاسب والفرائد والكفاية وكتاب كبير في معتقدات الشيعة.

له إجازة رواية عن جمع كبير من الأعلام منهم الشيخ محمّد حسن المامقاني طاب ثراه.

الإجازة الكبيرة : ٣٨ ـ ٣٩ برقم ٤٧.

٢٧٠

السيّد حسن الاصفهاني

.. ابن السيّد صادق الحائري

عالم فقيه وفاضل جليل.

اشتغل في الحائر الشريف على والده ثمّ هبط النجف فحضر على الشيخ الميرزا حسين الخليلي والفاضل المامقاني والمولى الخراساني وغيـرهم وهاجر إلى خراسان ثمّ رشت وتوفّي بها بعد أن أصبح مرجعاً فيها.

نقباء البشر ١/٤٠٠ برقم ٨٠٦.

الشيخ حسن التوسركاني

(ـ نحو ١٣٢٠ هـ)

حضر بحث الشيخ محمّد حسن المامقاني ثماني سنين ثمّ حضر عند الميرزا حبيب الله الرشتي.

تلمذ عليه عدّة من الأعلام منهم الشيخ محمّد حسين الاصفهاني (الكمپاني) وآغا بزرگ الطهراني.

توفّي قرب سنة ١٣٢٠ هـ في النجف الأشرف ودفن في الصحن الحيدري.

نقباء البشر ١/ ٣٦٥ ـ ٣٦٦ برقم ٧٢٩.

٢٧١

الحاج ميرزا حسن (خان) الحائري

(١٢٨٧ ـ ١٣٥٥ هـ) (١)

.. ابن حيدر قلي القاجار الحائري الشيرازي

الفقيه الأصولي المحدّث والأديب الفلكي الورع

ولد بكربلاء يوم الأحد ثاني شهر رمضان المبارك وقرأ المقدّمات هناك ورحل إلى سامراء سنة ١٣٠٣ هـ ، فتتلمذ على السيّد محمّد الفشاركي الاصبهاني والشيخ حسن الكربلائي فقهاً وأصولاً ، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف سنة ١٣١٣ فتتلمذ على الشيخ محمّد حسن المامقاني والآخوند الخراساني ، وقد درس عند الميرزا النوري في الحديث والدراية وكان أن سافر إلى إيران وانزوى في شيراز.

له إجازة رواية عن أكثر من خمسة عشر من الأعلام منهم الشيخ محمّد حسن المامقاني ، كما له جملة مؤلّفات في فنون متعدّدة.

توفّي في شيراز.

المسلسلات ٢/٢٦٢ ـ ٢٦٣.

الشيخ ميرزا حسن العلياري

(١٢٧٦ (٢) ـ ١٣٥٨ هـ)

.. ابن الشيخ المولى عليّ بن عبدالله القراچه داغي التبريزي

__________________

(١) يظهر من المسلسلات أنّه منح السيّد النجفي المرعشي إجازة سنة ١٣٥٨!

(٢) في معجم رجال الفكر جعل ولادته سنة ١٢٦٦ هـ ، وكذا في الإجازة الكبيرة وشخصيت شيخ أنصاري.

٢٧٢

عالم جليل رباني ، وفقيه فاضل رجالي ، ومرجع تقي ، محدّث ورع صالح جامع للمعقول والمنقول ، ومؤلّف مكثر ومحقّق متتبّع.

ولد صبيحة يوم الأحد في ٢٢ جمادى الأولى [وقيل الثانية] وأخذ المقدّمات والسطوح في بلده ، ثمّ هاجر إلى كربلاء مستفيداً من درسي الأردكاني والمازندراني وغيرهما مدّة عشرين سنة ، تشرف إلى النجف الأشرف في غدير سنة ١٢٩٧ هـ ، ومكث فيها أكثر من عشر سنين تلمذ خلالها على جمع منهم الشيخ محمّد حسن المامقاني والفاضل الشربياني وميرزا الإيرواني والآخوند الخراساني والسيّد اليزدي و .. غيرهم. وله من جمع ـ منهم الجدّ ـ إجازة رواية واجاز آخرين.

عاد إلى تبريز وبدأ هناك بالتدريس وإقامة الجماعة وسائر الوظائف الشرعية ، وله مكتبة نفيسة جدّاً أحرقتها السياسة آنذاك!.

توفّي [يوم] الثلاثاء ١٩ ربيع الأوّل من السنة السالفة ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن في وادي السلام.

له عدّة مصنّفات منها في الرجال : بهجة الآمال ومختصر المقال و .. غيرها.

وله أكثر من ١٤ مصنّفاً منها حاشية على الرسائل وأخرى على مكاسب الشيخ.

زندگانى وشخصيت شيخ انصاري : ٤٣٥ ـ ٤٣٦ ، نقباء البشر ١/٤١٦ ـ ٤١٧ برقم ٨٢٧ ، مصفى المقال :

٢٧٣

عمود ١٣٧ ، ريحانة الأدب ٤/١٩٢ ـ ١٩٣ ، الإجازة الكبيرة : ٤٢ ـ ٤٣ برقم ٥٢ ، أعيان الشيعة ٥/٢٠٩ ، مقدمة بهجة الآمال ، مكارم الآثار ٥/١٨٢٣ ، معجم رجال الفكر ٢/٩٠٠ ـ ٩٠١ ، معجم المؤلّفين ٣/٢٥٦ ، علماء معاصرين : ١٨٠ ـ ١٨١ ، المسلسلات ٢/٥٦ ، السبيل الجدد : ٢٥٣ ـ ٢٥٤.

السيّد آقا حسن اللكنهوي

(١٢٨٢ ـ ١٣٤٨ هـ)

ولد في ٢٦ ربيع الأوّل في لكنهو.

عالماً ، فاضـلاً.

هاجر إلى النجف الأشرف متتلمذاً على اساتذتها كالشيخ المامقاني ، والمازندراني في كربلاء .. ثمّ كرّ راجعاً إلى مسقط رأسه مجاهداً ومناضلاً ، وقد أسس جمعية الشيعة في الهند ، وجمعية العلماء في بلده ، وقام بطبع الكتب الشيعية وادارة المدارس الجعفرية هناك.

وتوفّي فيها في ٧ ربيع الثاني من السنة السالفة ، ودفن في حسينية غفران مآب.

مستدرك أعيان الشيعة ٥/٧.

٢٧٤

الشيخ حسن اللنكراني الألوادي النجفي

(١٢٨٠(١) ـ ١٣٦١ هـ)

.. ابن شكور بن حاتم بن أحمد التبريزي

من العلماء الأبرار ، والصلحاء الأتقياء ، عالم جليل مجتهد من أساتذة الفقه والأصول.

حضر في دروسه على جمع من الأعلام منهم العلاّمة المامقاني والشربياني والحاج ميرزا حسين الخليلي .. وغيرهم ، ويروي عن الخليلي والسيّد محمّد عليّ الشاه عبدالعظيمي والسيّد حسن الصدر وغيرهم بطرقهم.

وصار مرجعاً للتقليد في بعض بلاد آذربايجان وبادكوبه ولنكران ، وله رسالة عملية مطبوعة ، ومؤلّفات أخرى.

توفّي في النجف الأشرف يوم الاثنين في ٩ جمادى الأولى من السنة المزبورة.

الإجازة الكبيرة : ٤١ برقم ٥٠ ، نقباء البشر ١/٤٦٥ ، معجم المؤلّفين ٣/٢٣٠ ، الذريعة ٢٤/٤٥ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٣٠ ، المسلسلات ٢/٤٢٢ ، السبيل الجدد : ٢٤٨.

__________________

(١) في السبيل الجدد : ٢٤٨ قال : .. ولد سنة ١٢٧٧ هـ.

٢٧٥

ميرزا حسن مجتهد التبريزي

(ـ ١٣٣٧ هـ)

.. ابن باقر بن أحمد ..

من مفاخر آذربايجان وأعلامها.

درس المقدّمات في النجف الأشرف وأتمها على يد السيّد حسين الكوهكمري والمجدّد الشيرازي والمرحوم الشيخ الجدّ الأكبر قدّست اسرارهم ، وكان له اعتقاد تام في استاذيه الشيرازي والمامقاني.

قيل : إنّ الشيخ قال فيه : «عجبت من أهل بلدتي كيف مع وجود امثاله في تبريز .. ومع هذا التفتوا إلى النجف ..!

وحكي عنه أيضاً أنّه قال : عليكم بالرجل القصير ..!!

رجال آذربايجان در عصر مشروطيت : ٦٤ ـ ٦٧.

الشيخ حسن عليّ نخودكي الاصفهاني

(١٢٧٩ ـ ١٣٦١ هـ)

.. ابن ملا عليّ أكبر

العارف المتألـه. كذا قيل ، ولا أعرف ذلك له ولم يرد فيما افرد له من كتاب عن حياته.

معجم الرجال ٣/١٢٢٨.

٢٧٦

السيّد حسين الإشكوري

(ـ ١٣٤٩ هـ)

.. ابن السيّد عبّاس بن السيّد عبدالله بن السيّد حسين الحسيني الجيلاني الرودباري النجفي

عالم فقيه ، فاضل جليل ، زاهد ورع ، من أساتذة الفقه والأصول.

بدأ تحصيله بقزوين وتلمّذ على يد السيّد عليّ صاحب الحاشية على القوانين ، ثمّ عرج على النجف وأتم السطوح وحضر على جهابذة وقته ، وتلمّذ على يد الشيخ محمّد حسن المامقاني والشيخ الآخوند والمحقّق الرشتي والشيخ عبدالله المازندراني وحاج آقا رضا الهمداني والسيّد اليزدي. ثمّ شرع بالتدريس فكانت له حوزة تجمع جمهرة من الفضلاء كما وائتمّ به في الحرم العلوي عند الرأس المقدّس جمع من الأخيار.

له حاشية على المكاسب والرسائل والكفاية وكتاب في الأدلة العقلية وآخر في مباحث الألفاظ وغيرها.

توفّي في الكاظمية ١٣ شوال من السنة السالفة ، وحمل جثمانه إلى النجف ودفن في إحدى حجرات الصحن المطهر.

زندگانى وشخصيت شيخ انصاري : ٤١٢ ، نقباء البشر ٢/٥٩٠ ـ ٥٩١ برقم ١٠١٨ ، ريحانة الأدب ١/١٣٥ ، أعيان الشيعة ٦/٥١ (٢٦/٧٣) ، الإجازة الكبيرة : ٤٨ ـ ٤٩ برقم ٥٨ ، أحسن الوديعة ٢/١٣٩ ، معجم رجال الفكر ١/١٢٦.

٢٧٧

الشيخ حسين الاصفهاني

كان من العلماء الأعلام في النجف الأشرف ، عدّ من مشايخه ـ الشيخ جعفر العوامي في إجازته : ملتقى البحرين الّتي كتبها للسيّد مهدي الغريفي في سنة ١٣٣٥ هـ ـ الشيخ محمّد حسن المامقاني وجمع من أعلام الوقت آنذاك.

نقباء البشر ٢/٤٩٥ برقم ٨٨٧ بتصرف.

السيّد حسين البادكوبي

(١٢٩٣ ـ ١٣٥٨ هـ)

.. ابن السيّد رضا بن السيّد موسى الحسيني اللاهيجي

من الفقهاء الحكماء الأجلاّء ومن أساتذة الفقه والحكمة والأصولين.

ولد في قرى بادكوبا ـ خود دلان ـ ونشأ على أبيه وعلّمه المبادئ ، ثمّ هاجر بعد وفاته إلى طهران ثمّ هاجر بعد سبع سنين إلى النجف ، فحضر الفقه على الشيخ محمّد حسن المامقاني وغيره وسطع نجمه في الأوساط النجفية والأندية العلمية مشار إليه بالفضل لكثرة علمه وغزارة فضله ، وكان درسه مجمع أهل الفضل والكمال ، واشتهر بالفلسفة والعلوم العقلية ، وعرف بالتحقيق والتدقيق دارت عليه وعلى الشيخ الكمپاني رحى العلوم العقلية زمناً طويلاً.

له جملة من الحواشي على الأسفار والشوارق وطهارة الشيخ الأنصاري.

توفّي رحمه الله في الليلة الثامنة والعشرين من شهر شوال سنة ١٣٥٨ هـ.

نقباء البشر ٢/٥٨٤ ـ ٥٨٥ برقم ١٠٠٧ ، شخصيت شيخ أنصاري : ٣٦٦ ، معجم رجال الفكر ١/١٩٨.

٢٧٨

السيّد حسين التبريزي

(ـ نحو ١٣٤٣ هـ)

.. ابن المير خداداد الحسيني من أحفاد الميرزا عيسى القائم مقام الوزير الفراهاني عالم فاضل.

كذا قاله في النقباء ، ثمّ قال : هاجر في أوائل عمره من تبريز إلى النجف في حدود سنة ١٣٠٠ هـ فحضر فيها على الشيخ محمّد حسن المامقاني والمولى الفاضل الإيرواني وغيرهما وبعد تكميله عاد إلى تبريز فصار مرجعاً بها.

توفّي في حدود سنة ١٣٤٣ هـ وحمل إلى النجف ودفن بوادي السلام وله ذرية من الأعلام وأهل العلم.

نقباء البشر ٢/٨٩٢ برقم ٣١.

الشيخ حسين التبريزي (تتنچي)

(١٢٩٠ ـ ١٣٦٠ هـ)

.. ابن عبدعليّ بن آغايار بن مراد الشهير بـ : التتنچي (تفتچي).

عالم كبير ، ولد في تبريز وترعرع هناك وأتم السطوح ثمّ دخل النجف في سنة ١٣١٤ هـ وهو ابن أربع وعشرين سنة ، ودرس على يد علماء ذلك العصر وعلى رأسهم الشيخ محمّد حسن المامقاني وشيخ الشريعة الاصفهاني

__________________

(١) في علماء معاصرين نقلاً عن ولده أنّها سنة ١٣١٣ هـ.

٢٧٩

و .. غيرهما عشر سنين ، ثمّ قفل راجعاً إلى بلدته تبريز في سنة ١٣٢٤ هـ واشتغل بالتدريس والتأليف والإمامة والإرشاد وصار من مراجع الأمور والزعماء الروحانيين.

له عدّة تآليف في فنون شتّى منها حاشية على المكاسب.

توفّي في سادس عشر ذي القعدة سنة ١٣٦٠.

زندگانى وشخصيت شيخ انصاري : ٤١٣ ، نقباء البشر ٢/٥٩٧ ـ ٥٩٨ برقم ١٠٢٤ ، أعيان الشيعة ٢/٥٩٧ ، علماء معاصرين : ١٨٨ برقم ١٢٠.

السيّد حسين الزنجاني

(١٢٧٤ ـ ١٣٢٢ هـ)

.. ابن السيّد محسن

درس المقدّمات في زنجان وكذا الدروس العالية ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف وحظى بدرس الشيخ محمّد حسن المامقاني ويُعد من عمد اساتذته ، ثمّ كرّ راجعاً إلى زنجان وتوفّى فيها.

تاريخ زنجان : ٢٨٤

السيّد حسين السرابي

(ـ بعد سنة ١٣٤٠ هـ)

.. ابن الميرزا آقا بن مير جعفر بن ميرغفار الحسيني النجفي ، وكان يعرف بـ : السيّد حسين خان.

٢٨٠