تنقيح المقال

الأردوية وغيرها ، وهو متوفى في السنة المزبورة.

توفّي في باكستان.

مستدرك أعيان الشيعة ٥/١٤٤ ، نقباء البشر ٢/٦٧٨ برقم ١١١٥.

الشيخ زين العابدين المرندي

(١٢٦٦ ـ ١٣٤٠ هـ)

.. ابن إسماعيل بن زين العابدين التبريزي النجفي .. من ذراري الشيخ البهائي.

محقّق بارع ، وفقيه فاضل.

ولد في مرند وتعلم المبادئ والمقدّمات في تبريز ثمّ تشرف إلى النجف الأشرف وتلمّذ هناك على أساتذتها ومنهم الميرزا حبيب الله الرشتي وغيره. ثمّ عرج إلى سامراء حيث حضر بحث السيّد المجدّد الشيرازي.

عرف بالفضل والتحقيق والقناعة والزهد.

يـروي عن الشيخ محمّد حسن المامقاني بطرقه ولا نعرف له شيخاً غيره.

توفّي في ١٢ ذي القعدة الحرام من السنة المزبورة ودفن بوادي السلام على طريق الزوار.

الإجازة الكبيرة : ٦٠ ـ ٦١ برقم ٧٣ ، طبقات أعلام الشيعة ـ النقباء ـ : ٧٩٩ ـ ٨٠٠ برقم ١٣٠٠.

الشيخ ستار الأردبيلي

(ـ ١٣٣٦ هـ)

.. ابن محسن

عالم فاضل جليل.

كان في النجـف الأشرف من تلاميـذ الشيخ محمّد حسن المامقاني والشيخ محمّد كاظم الخراساني وغيرهما ، وبعد تكميله عاد إلى أردبيل فحصـلت له بها رئاسة دينية وصار للناس به وثوق واطمئنان ، وكان وجيهاً ، قام بالوظائف الشرعية وأصبح من المراجع إلى أن توفّي في سنة ١٣٣٦ هـ [في أردبيل].

نقباء البشر ٢/٨٠٨ بنصه برقم ١٣١٧ ، أعيان الشيعة ٢/٨٠٨.

الشيخ شعبان الگيلاني النجفي

(١٢٧٥ ـ ١٣٤٨ هـ)

.. ابن مهدي بن عبدالوهاب الرشتي

من الفقهاء الأعلام ومراجع التقليد في عصره ، فقيه أصولي متضلّع متكلّم ورع.

ولد في منتصف شعبان في گيلان ونشأ بها وأخذ المبادئ بها والمقدّمات في قزوين وهاجر إلى النجف في سنة ١٣٠٢ ، ولازم معاهد علمائها كالشيخ محمّد حسن المامقاني والمولى فاضل الشربياني والشيخ عبدالله المازندراني والشيخ حبيب الله الرشتي و .. غيرهم.

التفّ به جمع من الفضلاء بعد أن ذاع صيته في الأوساط العلمية وسطع نجمه واتّسعت شهرته شيئاً فشيئاً ، وأصبح من مشاهير علماء النجف في عصره ومورد تقليد آخرين.

طبعت رسالته العملية ثماني مرّات وكان من أهل الباطن والتقى ، كثير العبادة والذكر. صنّف جملة من الرسائل والكتب.

توفّي في صبيحة الثلاثاء ٢٤ شوال ودفن بوادي السلام في النجف الأشرف.

نقباء البشر ٢/٨٣٨ ـ ٨٣٩ برقم ١٣٤٩ ، الإجازة الكبيرة : ٦٢ ــ ٦٣ برقم ٧٥ ، أعيان الشيعة ٢/٨٧٣ ، معجم رجال الفكر ٢/٥٩٨ ، معارف الرجال ١/٣٦٣ ـ ٣٦٤ برقم ١٧٥ ، أحسن الوديعة ٢/٩٩ ، شخصيت شيخ أنصاري : ٣٧٤ ، علماء معاصرين : ١٤٤.

السيّد صادق البغدادي

(ـ ١٣٣٦ هـ)

.. ابن السيّد محمّد بن السيّد راضي بن السيّد حسين بن السيّد أحمد الحسني العطّار البغدادي

عالم جليل ، وورع تقي ، فقيه أصولي ، من أسرة علمية شريفة هم آل العطّار وفيهم عظماء أجلاّء ويعدّ من أعلامها.

هاجر إلى النجف الأشرف فحضر على الكاظمي والمامقاني والشيخ النجف

والخراساني .. وغيرهم حتّى حصل على ضالّته ببلوغ المراتب العلمية العالية ، ثمّ عاد إلى بغداد فصار من مراجع الأمور الشرعية مع سموّ المكانة في مختلف الطبقات.

توفّي في الخامس من ذي القعدة في بغداد عن سبعين سنة ، وكان تشييعه يوماً مشهوداً ، ونقل إلى النجف الأشرف ودفن في مقبرته الخاصّة.

له بعض الآثار طبع بعض منها.

أعيان الشيعة ٢/٨٧٥ ، نقباء البشر ٢/٨٧٥ ـ ٨٧٦ برقم ١٤١٢ ، المطبوعات النجفية : ١٤٦ ، الذريعة ٦/٣٥٨ ، معجم رجال الفكر ٢/٢٤٨.

الشيخ ميرزا صادق آقا القره داغي

= الشيخ محمّد صادق ـ الآتي ـ

الشيخ ضياء الدين السرابي

(ـ نحو ١٣٤٠ هـ)

مجتهد فقيه ، زاهد عابد ، حجّة ثبت.

جاور المشهد الغروي ولازمه حتّى عرف بـ : طير الحرم لشدة علاقته بالحرم الشريف ، وتوفّي هناك ودفن بوادي السلام.

يروي عن الشيخ محمّد حسن المامقاني بطريقه.

الإجازة الكبيرة : ٦٤ ـ ٦٥ برقم ٧٨.

الشيخ طالب شرع الإسلام

(ـ ١٣٤٦ هـ)

.. ابن الشيخ أسد بن الشيخ جعفر الحلافي (١) الحويزي (٢) النجفي عالم ورع وأديب شاعر من عائلة علمية.

ولد في النجف الأشرف في أواخر القرن الثالث عشر الهجري.

تتلمذ على علماء وقته وتنقل في الحلقات الدراسية للاعلام منهم الشيخ محمّد حسن المامقاني ، وكذا الشربياني واليزدي.

كان يكثر النظم وهو شاعر جيّد ، وتتلمذ عليه جمع من الأفاضل في المقدّمات.

توفّي في ٢١ ربيع الأوّل من السنة السالفة.

له ديوان شعر.

نقباء البشر ٣/٩٦٠ ، شعراء الغري ٤/٤٣٥ ـ ٤٤١ ، معارف الرجال ٢/٣٦٩ ، معجم رجال الفكر ٢/٧٣٤ ، الذريعة ٩/٦٣٨.

__________________

(١) منسوب إلى منطقة في أطراف البصرة.

(٢) منسوب إلى حويزة من أطراف الأهواز.

الشيخ طاهر الحجّامي النجفي

(١٢٨٠(١) ـ ١٣٥٧ هـ)

.. ابن الشيخ عبدعليّ بن [الشيخ دخيل] الشيخ طاهر بن عبدعليّ بن الشيخ عبدالرسول المالكي [آل] الحچامي النجفي ، أبو الجواد ، ويقال له : الحچامي الصغير.

عالم كبير وفاضل جليل ، أديب ثقة مؤرّخ.

ولد في سوق الشيوخ وهاجر إلى النجف واشتغل في المقدّمات والسطوح على لفيف من أهل العلم. قال عنه الشيخ حرز الدين : .. شيخ معاصر ، عالم ورع ، نقي صالح ، له خبرة ودراية بسير العلماء السابقين والوقائع الّتي صدرت في العراق ، وكان مستحضراً لكثير مـن الأحاديث والروايـات .. إلى آخره.

وقد حضر بحث الخارج على جمع من الأعلام منهم شيخنا الجدّ والشيخ محمّد طه نجف وميرزا الشربياني والآخوند الخراساني و .. غيرهم قدّس الله أسرارهم ، وحاز على مكانة سامية ودرجة عالية في العلم والعمل.

توفّي في النجف الأشرف يوم الإثنين السابع من ربيع الأوّل (٢) من السنة

__________________

(١) في شعراء الغري جعل سنة الولادة : ١٢٩٠ هـ وفي كتاب مشهد الإمام ٣/١٢٦ نصّ على أنّ ولادته سنة ١٢٨٣ في سوق الشيوخ.

(٢) في معارف الرجال : ربيع الثاني.

السالفة ودفن في الصحن الحيدري.

وله آثار نظماً ونثراً ، وجملة من المؤلّفات ، وقد كتب الكثير فقهاً وأصولاً ، كما له مجموعة شعرية جيّدة.

نقباء البشر ٣/٩٧١ برقم ١٤٦٢ ، معارف الرجال ١/٣٨٧ ـ ٣٨٨ برقم ١٨٨ ، شعراء الغري ٤/٤٠٣ ـ ٤٠٦ ، ماضي النجف وحاضرها ٢/١٥٩ ، معجم رجال الفكر ١/٤٠٠.

الشيخ طاهر السوداني

(١٢٦٠ ـ ١٣٣٣ هـ)

.. أبو الكاظم بن الشيخ حسن بن بندر الكندي سباهي.

عالم فاضل ، وشاعر مطبوع ، وأديب معروف.

تربّى في النجف الأشرف واختلف على حلقات مجموعة من الأعلام.

قال الخاقاني : وأكثر من حضرها هي حلقة الشيخ محمّد طه نجف والشيخ محمّد حسن المامقاني ، واستمر في العكوف على التخصص في الفقه وأصوله. ثمّ قطن مدينة العمارة مربياً ومرشداً.

له ديوان شعر.

شعراء الغري ٤/٤٠٦ ـ ٤١٨ ، معارف الرجال ٣/١٩ ، معجم رجال الفكر ٢/٦٩١ ، أعيان الشيعة ٧/٣٩٥ ، ماضي النجف وحاضرها ٢/٣٥٨.

الشيخ عبدالحسين صادق العاملي

(١٢٧٩ ـ ١٣٦١ هـ)

.. ابن الشيخ إبراهيم بن الشيخ صادق الخيامي النباطي (النبطي) العاملي النجفي.

عالم جليل ، وفقيه فاضل ، وأديب كبير.

ولد في النجف سنة ١٢٧٩ هـ وقرأ المقدّمات في جبل عامل ، وهاجر إلى النجف ـ بلد العلم والهجرة ـ وحضر دروس الأعلام وتخرّج على المراجع العظام في النجف حتّى صار مجتهداً عالماً شهد بفضله جلّ أساتذته.

قال حرز الدين : وكنا نجتمع أيضاً في أبحاث أساتذتنا الكاظمي والرشتي وابن النجف والمامقاني والخليلي والشربياني ، وفي الوقت يعجبني نقده في البحث وآدابه.

له جملة من المؤلّفات ..

توفّي في ١٢ من شهر ذي الحجّة سنة ١٣٦١ هـ ، ودفن في النبطية.

معارف الرجال ٢/٤١ ـ ٤٧ برقم ٢١٨ ، نقباء البشر ٣/١٠٣٠ برقم ١٥٤٣.

عبدالحسين المشكيني

المشتهر بـ : الإمام

(ـ ١٣٣٥ هـ)

يعدّ من فضلاء تلامذة الشيخ محمّد حسن المامقاني ومن خواصّ الفاضل

الشربياني ـ وكلاهما يعدّان من مشايخه ـ وكذا الشيخ محمّد طه نجف والفاضل الإيرواني والسيّد حسين الكوه كمري التبريزي .. بطرقهم.

كان يدرّس في مدرسة السليمية في النجف الأشرف.

توفّي في يوم الإثنين ١٨ ربيع الثاني من السنة المزبورة.

الإجازة الكبيرة : ٧٦ برقم ٩٢ ، نقباء البشر ٣/١٠٢٩ برقم ١٥٤١.

الشيخ عبدالحسين النجفي

(١٢٦٠ ـ ١٣٠٨)

.. ابن الشيخ راضي بن الشيخ محمّد بن الشيخ محسن بن الشيخ خضر الجناجي.

من مشاهير أعلام عصره

ونشأ على يد ابيه الفقيه ، كما وقد حضي بدرس الكاظمي والرشتي والمامقاني وغيرهم.

هو ابن أستاذ الشيخ محمّد حسن المامقاني الّذي مرت ترجمته ، ويُعد هنا أكبر ولده السبعة.

مخزن المعاني ـ كتابنا الحاضر ـ الفصل الثالث ، نقباء البشر ٣/١٠٢٦ برقم ١٥٣٦.

ميرزا عبدالرحيم الأنصاري الجابري

قراچه داغي الكليبري هجرنديسي

(١٢٧٢ ـ ١٣٣٤ هـ)

.. ابن نصر [نصرة] الله الگل پري التبريزي النجفي عالم جليل ، وفقيه أصولي أديب.

تلمّذ على يد الشيخ محمّد حسن المامقاني والمحقّق الرشتي والآخوند الخراساني.

يعدّ من مدرسي الفقه والأصول في تبريز وكان مرجعاً لفصل الخصومات والمرافعات الشرعية.

توفّي يوم الجمعة التاسع من شهر صفر ١٣٣٤ هـ.

له حاشية على القطع وأصالة البراءة من رسائل الشيخ.

زندگانى وشخصيت شيخ انصارى : ٤٢٣ ، معجم الرجال ١/٨٢ ، طبقات أعلام الشيعة ـ النقباء ـ ٣/١١١٠ برقم ١٦١٧ ، ريحانة الأدب ٥/٧٧ ـ ٧٨.

السيّد عبدالرحيم الدماوندي

(ـ ١٣٣٧ هـ)

.. ابن السيّد ميرزا بابا الحسيني المرعشي

فقيه جليل ، وعالم ورع ومن أعلام العلم وأساطين الفضل وأجلاّء الفقهاء وأكابر السادة والأشراف ومن أسرة علويّة جليلة القدر.

تلمّذ على جمع من أعلام عصره منهم شيخنا الجدّ قدّس سرّه.

توفّي في أوائل سنة ١٣٣٧ هـ في كربلاء.

نقباء البشر ٣/١١٠٢ ـ ١١٠٣ برقم ١٦١١.

السيّد عبدالرزاق الحلو النجفي

(١٢٧٥ ـ ١٣٣٧ هـ)

.. ابن السيّد عليّ بن السيّد حسن بن سلمان بن سعد بن فرج الله الحسيني الموسوي من آل الحلو من أسرة علمية عريقة ومن البيوتات العلويّة الشريفة أبرزهم المترجم له.

فقيه أصولي متضلّع ، ومجتهد جليل متتبّع.

ولد في النجف الأشرف وحضر الخارج على الشيخ الجدّ والخراساني والخليلي ونجف ، وله من الجدّ إجازة اجتهاد.

قال في المستدرك : .. وكان قد لازمه طويلاً ، وبعد وفاة المامقاني في ٢٨ محرّم الحرام [كذا] ١٣٢٣ هـ في النجف رجع إليه في التقليد أهالي الجزائر والقرنة وبني أسد وسوق الشيوخ وغيرهم .. إلى آخره.

أقول : هذا ممّا يشعر بكون الشيخ الجدّ طاب ثراه كان مقلداً هناك ومرجعاً.

كان بارعاً في الفقه له فيه عدّة مؤلّفات ، وكان على جانب كبير من الصلاح والتقوى.

توفّي في رابع جمادى الأولى سنة ١٣٣٧ هـ ، ودفن في الصحن الشريف العلوي.

نقباء البشر ٣/١١١١ ـ ١١١٢ برقم ١٦١٨ ،

الإجازة الكبيرة : ٧٨ ـ ٧٩ برقم ٩٥ ، الذريعة ٥/٣٢ ، ١١/١٩١ ، ٢٣/٢٠٦ ، معجم رجال الفكر ١/٤٣٧ ، مستدرك أعيان الشيعة ٥/٢٦٩.

الشيخ عبدالرسول النُبليّ السوري

(ـ نحو ١٣٣٠ هـ)

عالم بارع وفقيه تقي.

هاجر من حلب إلى النجف حدود سنة ١٣١٠ هـ وواصل الحضور على جمع من أعلام وقته سنين طويلة منهم الشيخ الجدّ الأكبر قدّس سرّه ، وكان مجداً في الاشتغال وقد حاز حظاً وافراً من العلم والمعرفة ، وكان على جانب كبير من الورع والتقى والزهد والعبادة.

توفّي في حدود سنة ١٣٣٠ هـ.

نقباء البشر ٣/١١١٦ برقم ١٦٢٤.

السيّد عبدالعظيم الحسيني التبريزي

(نحو ١٢٧٠ ـ نحو ١٣٦٥ هـ)

كان أعجوبة في الحفظ والضبط.

ولد في تبريز ونشأ فيها.

تلمّذ على الشيخ محمّد حسن المامقاني وله إجازة منه ومن سائر أساتذته كالسيّد اليزدي وشيخ الشريعة الإصفـهاني والسيّد الطباطبائي اليزدي وغيرهم.

له تعليقة على الشوارق في الحكمة.

قال في الإجازة الكبيرة : وهو الّذي قام بتصحيح كتاب ذرايع الأحلام في شرح شرائع الإسلام للعلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني النجفي ، فإنه كدّ واجتهد في التصحيح والتهذيب لهذا الكتاب.

الإجازة الكبيرة : ٨٢ برقم ٩٩.

الشيخ عبدالعليّ الزنجاني

(١٢٦٨ ـ ١٣٤٩ هـ)

.. ابن المولى عبدالصمد بن المولى عليّ أكبر بن محمّد سعيد الزنجاني

عالم جليل ، وفقيه ورع ، ومؤلّف خبير.

ولد في ١٣ رجب سنة ١٢٦٨ ، وبعد إتمام السطوح في بلده زنجان هاجر إلى النجف الأشرف فحضر على الشيخ الجدّ والشربياني وغيرهما من أعلام وقته ، وله إجازة منهم.

عاد إلى بلاده وكان مرجعاً هناك ، وكان من أهل الصلاح والورع والتقى.

توفّي يوم الأربعاء ١٣ جمادى الثانية من السنة السالفة في زنجان.

له حاشية على الرسائل وشرح دعاء الصباح.

مشاهير علماء زنجان : ٧٣ ، نقباء البشر ٣/١١٤١ ـ ١١٤٢ برقم ١٦٦٧ ، معجم المؤلّفين ٥/٢٦٦ ، مكارم الآثار ٦/١٨٩٠ ، معجم رجال الفكر ٢/٦٣٩ ـ ٦٤٠.

الشيخ عبدالغني البادكوبي

(ـ ١٣٥٠ هـ)

من الفقهاء الأعلام والمجاهدين في سبيل الله والمستشهدين عليه.

أديباً بارعاً وشاعراً مجيداً في الفارسية والتركية.

ولد في بادكوبة وتعلم المبادئ فيها ، وهاجر إلى النجف الأشرف وحضر على أعلامها كالشيخ محمّد حسن المامقاني والميرزا حبيب الله الرشتي والمولى الفاضل الإيرواني وغيرهم ، وأجيز بالاجتهاد من بعض أساتذته.

ثمّ عاد إلى موطنه ليقوم بوظائفه الدينية ، وله مواقف مشهودة أمام الحكم الشيوعي في بلاده حتّى سجن وعذّب في الله واستشهد هناك.

الإجازة الكبيرة : ٨٤ برقم ١٠١ ، شهداء الفضيلة : ٣٧٧ ـ ٣٨١ ، نقباء البشر ٣/١١٤٩ ـ ١١٥٠ برقم ١٦٧٨ ، معجم رجال الفكر ١/١٩٨ ـ ١٩٩.

آقا ميرزا عبدالكريم(١) الآذربايجاني

(١٢٨٥ ـ نحو ١٣٨١)(٢)

.. ابن الحاج أحمد.

ولد رحمه الله في قرية مشداق(٣) قرب بلدة باكو في آذربايجان الروسية.

__________________

(١) اسمه الأصلي : حاج آقا ميرزا ، إلاّ أنّه أضاف إليه : عبدالكريم بعد أخذه لجواز السفر عند قصده الهجرة إلى النجف الأشرف.

(٢) توفّي في ٦ محرّم الحرام سنة ١٩٦١ ميلادي ، كذا جاء.

(٣) كذا ، ولعلّها باسم : مشتي آقا ، بمعنى مشهد السيّد ومقامه.

غادر قريته إلى بلدة باكو ليكمل مقدّماته الأدبية والمنطق والمعاني والبيان ـ مع ما كان عليه من فقر وضيق ـ ، ثمّ ابتلي بالوباء أثناء درسه لأوليات الفقه والأصول وبرئ منها ، وقد لبث هناك أربع سنوات ثمّ هاجر إلى مشهد الرضا عليه السلام بعد أن مانعه أخوه ممّا اضطره إلى هبة جميع أملاكه له وأعرض عنها ، كما وقد باع كلّ كتبه بستّين توماناً وستّين منات روسي واستجاز والده وسافر إلى خراسان ، فحضر هناك درس المرحوم الشيخ عبّاس الشاهرودي فقهاً وأصولاً وكلاماً ومقداراً من الرياضيات ، ولبث هناك ست سنوات وعدّة أشهر ، وانتقل إلى دار العلم النجف الأشرف فكان أن حضر درس المرحوم الشيخ الجدّ قدّس سرّه والسيّد اليزدي وشيخ الشريعة الاصفهاني والسيّد محمّد تقي القزويني المعروف بـ : سيّد آقا ، والشيخ محمّد رضا الهمداني ، وفي سنة وفاة المرحوم الجدّ (سنة ١٣٢٣ هـ) كرّ راجعاً إلى باكو ، ثمّ فرّ منها بعد مجيء المدّالأحمروالحكم الشيوعيوالحرب العالمية الثانيةوعاد إليها منزوياً ومنفرداً.

له جملة مؤلّفات لا نعرفها تفصيلاً (١).

السيّد عبدالله الأعرجي

(١٢٨٥ ـ)

الفقيه الأصولي المعمّر

ولد بإصفهان وهاجر إلى النجف الأشرف في سنة ١٣٠٤ هـ ، فحضر درس

__________________

(١) جاءت هذه الترجمة بخطّ المترجم على كتابه لسان المتّقين ، وهي بالخطّ الآذري (كلير) ، وترجمته بواسطة ولده المعروف بـ : أحمد آقا معلم .. صاحب التأليفات المعروفة وقد أرسلها لي.

شيخ الشريعة الاصفهاني والسيّد اليزدي والشيخ الخراساني ، ثمّ هاجر إلى سامراء فحضر على علمائها ثمّ كرّ إلى إصفهان في سنة ١٣٣٠ هـ ، وقام هناك بالتأليف والتدريس.

له عدّة مؤلّفات منها : التوحيد ، ونور الإيمان ، وتقليد الأعلم ، والحدود والديات ، وتاريخ النجف و .. غيرها.

يروي عن أساتذته ومنهم الشيخ محمّد حسن المامقاني والفاضل الشربياني والشيخ محمّد طه نجف والسيّد مرتضى الكشميري و .. غيرهم.

الإجازة الكبيرة : ٨٩ ـ ٩٠ برقم ١٠٦.

الشيخ عبدالله المامقاني

(١٢٩٠ ـ ١٣٥١ هـ)

.. ابن الشيخ محمّد حسن بن الشيخ عبدالله ..

سلفت ترجمته مفصّلاً ، ويعدّ عمدة تلامذة شيخنا الكبير ، وله منه إجازة رواية واجتهاد ، وقد مرّا.

قال الشيخ الجدّ في تنقيح المقال عند ترجمة والده طاب ثراهما : .. والدي وأستاذي في العربية واللغة والأصول والفقه والحديث ، ومؤدبي وولي نعمتي .. أنار الله برهانه وأعلى في فراديس الخلد مكانه ..

نقباء البشر ٣/١١٩٧ ، تنقيح المقال ٣/١٠٥ حرف الميم الطبعة الحجريّة وغيرها.

السيّد عطاء الله الأرومي

(ـ ١٣٢١ هـ)

عالم بارع ، وفقيه فاضل ، وورع تقي من الأجلاّء.

أدرك بحث السيّد حسين الكوه كمرئي ـ المتوفّى سنة ١٢٩٩ ـ وحضر عليه وعلى الشيخ محمّد حسن المامقاني وغيرهما ، له منه إجازة رواية.

له آثار صالحات منها بناء قبة ميثم التمار ، وتعمير سفينة نوح في مسجد الكوفة ، والقبة الذهبية على قبر مسلم بن عقيل .. وغير ذلك.

توفّي في العشرة الأخيرة من شهر رمضان سنة ١٣٢١ هـ ، ودفن في النجف الأشرف.

نقباء البشر ٣/١٢٧١ ـ ١٢٧٢ برقم ١٧٨٩.

السيّد ميرزا عليّ آغا القاضي

(١٢٨٥ ـ ١٣٦٦ هـ)

.. ابن الميرزا حسين بن الميرزا أحمد بن الميرزا رحيم الطباطبائي التبريزي عالم مجتهد ، وتقي ورع ، وأخلاقي كبير.

ولد في تبريز في ١٣ ذي الحجّة سنة ١٢٨٥ هـ ، ونشأ في بيت العلم والشرف وتلمّذ على جملة من أفاضل بلده وأسرته وهاجر إلى النجف

الأشرف في سنة ١٣١٣ هـ فحضر على الشربياني والمامقاني وشيخ الشريعة والخراساني والخليلي و .. غيرهم ، وبرع في الفقه والأصول والحديث والتفسير و .. غيرها ، وعدّ من خيرة رجال الأخلاق في وقته مدرّساً علماً وعملاً ، وحضر عليه جمع كثير من أهل الرياضة والسلوك.

انتقل إلى رحمة الله تعالى ليلة الأربعاء ٦ ربيع الأوّل ١٣٦٦ هـ ، ودفن في وادي السلام.

له جملة من الآثار منها تفسير القرآن لم يتم ، وكتب في الفقه.

نقباء البشر ٢/٥٢٩ و٤/١٥٦٥ ـ ١٥٦٦ برقم ٢٠٨٠ ، أعيان الشيعة ٩/٤٠٢ ، معجم رجال الفكر ٣/٩٦٦ ، الإجازة الكبيرة : ١٠٣ ـ ١٠٤ برقم ١٢٣.

ميرزا عليّ إمام جمعة التبريزي

(ـ ١٢٨٤ هـ)

.. ابن الحاج ميرزا لطف عليّ إمام جمعة بن الحاج ميرزا باقر بن ميرزا أحمد بن لطف علي خان المغاني المجتهد التبريزي من أعاظم بيوت الشرف الرفيع في تبريز.

فقيه أُصولي.

تخرّج على السيّد الكوه كمري الترك وكتب سبعة مجلّدات فيها جملة من مباحث الأصول من تقريره وتقريرات الشيخ محمّد حسن المامقاني.

شهداء الفضيلة : ٣٨٦ ، معجم المؤلّفين ٧/١٧٢ ، أعيان الشيعة ٨/٣٠٢ (٤٢/١٦) ، الذريعة ٤/٣٨١ برقم ١٦٧٣.