تردّد في حلّتي سؤدد |
|
سماحا مرجّا وبأسا مهيبا |
وكالسيف إن جئته صارخا |
|
وكالبحر إن جئته مستثيبا |
الرابع : الاستقصاء في ذكر أوصاف الشيء للمدح ، أو الذم ونحوهما.
كقول بعضهم :
لأعلا الورى قدرا وأوفرهم حجى |
|
وأرشدهم رأيا وأسمحهم يدا |
وأما الاطالة فهي على قسمين : حسنة. وقبيحة. كما تقدم .. فأما الحسنة فهي على قسمين. الأول منها ما يكون بسطا للكلام واتساعا فيه كما ورد في القرآن العظيم مثل قصة يوسف عليه الصلاة والسلام بطولها ، وقصة أصحاب الكهف بذكر فروعها وأصولها ، وقصة الخضر مع موسى عليهما الصلاة والسلام وكثرت فوائد محصولها ، وقصة ذي القرنين بطول مقولها ، وقصة موسى مع فرعون وكثرة فصولها.
الثاني : أن لا تكون الإطالة بسبب تكرار اللفظ وها نحن نذكر أقسامه ، ونبيّن إن شاء الله تعالى.
السادس : في الفرق بينهما. والفرق بينهما أن الإطناب على سائر أحواله بلاغة والتطويل بعضه عيّ وركاكة .. وقال ابن الأثير : الاطناب للخواص ، والإطالة للعوام. وهذا يحتاج الى تفصيل وقد تقدم.