بل خصوص النسبة.
قوله ص ٤٧١ س ١١ جهة نفس القضية :
الجهة هي اللفظ الموضح لكيفية نسبة القضية كلفظ الامكان في قضية « الانسان كاتب بالامكان ».
قوله ص ٤٧١ س ١٦ وبقانون ان الاوصاف :
المناسب ذكر هذه العبارة بعد قوله « الى قضيتين » ، اى هكذا : وان اريد رجوعها الى قضيتين ـ بقانون ان الاوصاف والقيود قبل العلم بها اخبار ـ احداهما الانسان انسان وهي ضرورية والاخرى الانسان له الكتابة وهي امكانية ، ويؤيد ما ذكرنا عبارة التقرير ١ : ٣٣٣.
قوله ص ٤٧١ س ١٨ ولا ضير ... الخ :
اي لا يقال ان لكل قضية واحدة جهة واحدة وفي المقام يلزم وجود جهتين احداهما امكانية والاخرى ضرورية فانه يقال لا محذور في وجود جهتين للقضية ما دامت احداهما جهة مطابقية والاخرى جهة التزامية.
عدم اخذ مصداق الشيء في معنى المشتق.
قوله ص ٤٧١ س ٢٠ نعم الصحيح عدم اخذ واقع الشيء ... الخ :
وفيما سبق وان قلنا ان بالامكان اختيار الشق الثاني اي اخذ مصداق الشيء في معنى المشتق غير انه ليس المقصود ان الشق المذكور صحيح ، كلا انه ليس بصحيح ولكن لا لما ذكره المحقق الشريف ـ فانه باطل على ما اوضحنا ـ بل لوجه آخر حاصله : انه ما المقصود من مصداق الشيء؟ ان فيه احتمالين :
١ ـ ان يكون المقصود منه ما يقع موضوعا للمشتق كالانسان في قولنا