النهاية والتهذيب والاستبصار (١) ، بل مطلقا كما ذكروه (٢) ، والنافع والشرائع ونهاية الفاضل وتحريره وتذكرته (٣) ، بل هو الأشهر كما صرّح به جمع ممّن تأخر (٤) ، بل في الاعتقادات والانتصار والتهذيب والثلاثة الأخيرة الإجماع عليه ، وفي الأمالي نسبته إلى دين الإمامية (٥) ، وفي الاستبصار إلى آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم (٦).
للنصوص المستفيضة المنجبر ضعفها بما مرّ :
منها : الرضوي : « لا تقرأ في الفريضة الضحى وألم نشرح ، وكذا ألم تر كيف ولإيلاف » إلى أن قال : « لأنّه روي أنّ الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، وكذلك ألم تر كيف ولإيلاف سورة واحدة » إلى أن قال : « فإذا أردت قراءة بعض هذه السور فاقرأ والضحى وألم نشرح ولا تفصل بينهما ، وكذلك ألم تر كيف ولإيلاف » (٧).
ومرسلة الصدوق المروية في الهداية : « وموسّع عليك أيّ سورة قرأت في قراءة فرائضك إلاّ أربع وهي : والضحى وألم نشرح في ركعة ، لأنّهما جميعا سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف في ركعة ، لأنّهما جميعا سورة واحدة ، ولا تنفرد بواحدة من هذه الأربع السور في ركعة فريضة » (٨).
والمروي في المجمع والشرائع مرسلا : « إنّ الضحى وألم نشرح سورة
__________________
(١) النهاية : ٧٨ ، التهذيب ٢ : ٧٢ ، الاستبصار ١ : ٣١٧.
(٢) انظر : المنتهى ١ : ٢٧٦ ، والتنقيح الرائع ١ : ٢٠٣ ، والحدائق ٨ : ٢٠٢.
(٣) المختصر النافع : ٣١ ، الشرائع ١ : ٨٣ ، نهاية الإحكام ١ : ٤٦٨ ، التحرير ١ : ٣٩ ، التذكرة ١ : ١١٥.
(٤) منهم الشهيد الثاني في روض الجنان : ٢٦٩ ، والروضة البهية ١ : ٢٦٩ ، والمحقق السبزواري في الذخيرة : ٢٧٩.
(٥) أمالي الصدوق : ٥١٠.
(٦) الاستبصار ١ : ٣١٧.
(٧) فقه الرضا (ع) : ١١٢ ، مستدرك الوسائل ٤ : ١٦٤ أبواب القراءة ب ٧ ح ٣.
(٨) الهداية : ٣١ ، البحار ٨٢ : ٤٥ ـ ٣٤.