الرضا عليهالسلام ، وبقي إلى أيّام أبي الحسن صاحب العسكر عليهالسلام (١). وحينئذ تعيّن أنّه المذكور ، وهو مهمل أيضاً.
والسادس : فيه القاسم بن عروة ، وقد تقدّم القول فيه (٢).
وحكى بعض محقّقي المتأخّرين رحمهالله أنّ العلاّمة وصف بعض الأحاديث الذي هو فيها بالصحة (٣). وفيه ما فيه. ومحمّد بن خالد هو البرقي لرواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه كما يستفاد من الرجال (٤).
والسابع : فيه القاسم بن عروة.
والثامن : فيه عليّ بن سيف ، والمذكور في الرجال عليّ بن سيف بن عميرة ثقة في النجاشي (٥). وفي رجال الرضا عليهالسلام من كتاب الشيخ مهملاً (٦). ومحمّد بن عليّ فيه اشتراك (٧).
والتاسع : فيه عليّ بن أحمد بن أشيم ، وهو مجهول الحال على ما صرّح به في الرجال (٨).
والعاشر : فيه أحمد بن الحسن وفيه اشتراك (٩) ، إلاّ أنّ ابن فضّال كأنّه قريب ؛ لأنّ الراوي عنه الصفّار وهو في مرتبة ابن محبوب ، مضافاً إلى روايته عن عمّار الساباطي بكثيرٍ ، وإن كانت الوسائط مختلفة ، لكن
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٥.
(٢) في ص ٣١٩.
(٣) الأردبيلي في مجمع الفائدة ٢ : ٢٢ ، وهو في المختلف ٢ : ٦٠.
(٤) انظر الفهرست : ١٤٨ / ٦٢٨.
(٥) رجال النجاشي : ٢٧٨ / ٧٢٩.
(٦) رجال الطوسي : ٣٨٢ / ٣١.
(٧) انظر هداية المحدثين : ٢٤٤.
(٨) راجع خلاصة العلاّمة : ٢٣٢ / ٥.
(٩) انظر هداية المحدثين : ١٧٠.