الشيخ في رجال الرضا عليهالسلام من كتابه : إنّه مجهول (١). والعلاّمة ذكر ذلك ، وزاد أن أشيم بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة وفتح الياء المثناة تحت (٢). وابن داود ضبطه بغير هذا (٣) ، والأمر سهل.
والثالث : لا ارتياب فيه.
والرابع : فيه حنان ، وقد تقدّم (٤) عن قريب ، وسدير فيه كلام ، والمرجع إلى عدم ثبوت ما يعتدّ به في شأنه.
والخامس : فيه عمر بن حنظلة ولم نعلم من حاله ما يفيد توثيقاً ولا مدحاً يعتدّ به ، وما قاله جدّي قدسسره في الدراية : من أنّ الأصحاب لم ينصّوا عليه بتوثيق ولا مدح وأنّه عرف توثيقه (٥). هو أعلم بمأخذه ، وقد رأينا له في أوائل الخلاصة أنّ وجه توثيق عمر بن حنظلة قوله عليهالسلام في حديث في المواقيت : « إنّه يعني عمر بن حنظلة لا يكذب علينا » وهذا الحديث ضعيف ، وعلى تقدير الصحة فالتوثيق أمر آخر.
ووجدت له في الروضة حاشية على عمر بن حنظلة حاصلها : أنّ التوثيق من الخبر ، ثم ضرب على ذلك وجعل عوضها لفظ : من محلّ آخر. والظاهر من هذا أنّ الخبر ليس هو المأخذ ، وذلك غير بعيد ؛ لأنّ هذا أمر لا يختلج في بال آحاد الناس فكيف مثله ، وما كتبه في الخلاصة كأنه في أول الأمر.
والسادس : فيه أنّ الطريق إلى أحمد بن الحسن غير مذكور في
__________________
(١) رجال الطوسي : ٣٨٢ / ٢٦.
(٢) خلاصة العلامة : ٢٣٢ / ٥.
(٣) رجال ابن داود : ٢٥٩ / ٣٢٩.
(٤) في ص ١٠٦٢.
(٥) الدراية : ٤٤.