ابن محمد : عن عمر بن أُذينة (١). فقول جدّي (٢) قدسسره : أنّ وجه وهم التعدّد ذكر الشيخ في كتابيه (٣) عمر بن أُذينة ، والنجاشي والكشّي عمر بن محمد (٤) ، لا وجه [ له ] بعد ما ذكرناه عن النجاشي ، وكلّ هذا قدّمناه (٥) والإعادة لبُعد العهد.
والرابع : ليس فيه ارتياب إلاّ من جهة سالم مولى أبي خديجة فلم أره الآن في الرجال ، وفي التهذيب سالم أبي خديجة (٦) ، والظاهر أنّه الصحيح ، وقدّمنا (٧) فيه القول (٨) بما يغني عن الإعادة. أمّا عبد الرحمن بن أبي هاشم فالموجود في الرجال وإن كان عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم الثقة في النجاشي (٩) ، إلاّ أنّ في الفهرست : عبد الرحمن بن أبي هاشم (١٠) ، والظاهر الاتّحاد كما يعرف بالممارسة للرجال ، فلا يتوهّم أنّ عدم توثيق الشيخ لما ذكره يقتضي التعدّد فيضرّ بالحال ، فليتدبّر.
المتن :
في الأوّل : ما ذكره الشيخ فيه لا يخلو من وجه بالنسبة إلى الأوّل من
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥٢.
(٢) فوائد الشهيد على الخلاصة : ٢٠.
(٣) في « د » : كتابه.
(٤) رجال الكشي ٢ : ٦٢٦ / ٦١٢.
(٥) في ص ٢٠٩.
(٦) التهذيب ٢ : ٢٥٢ / ١٠٠٠ ، الوسائل ٤ : ١٣٧ أبواب المواقيت ب ٧ ح ٣.
(٧) في « رض » : وقد قدمنا.
(٨) في ص ٢١٨.
(٩) رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٣.
(١٠) الفهرست : ١٠٩ / ٤٦٦.